عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) معلوم بالضرورة أن جدول الضرب.هو الجدول الذى لا ماء فيه. لاينافسه فى ذلك ان (مواسير المياه)فى كثير من مدن السودان.. لا أعرف زيرو عطش وصل الى أين؟ (2) أحمد ربك يامؤمن .فقد صارت كل أيامك أعياداً ومناسبات سعيدة..فزمان وقبل مجئ ثورة الانقاذ الوطنى.الثورة المباركة..كانت الاسعار لا ترتفع إلا عند المناسبات.فزد ربك شكراً وحمداً.فالاسعار صارت متعجلة !!لا تنتظر مناسبتك واعيادك.فهى ترتفع على مدار الساعة. (دون مبرر كما يقولون)فمرحى لك مرحى!! (3) أحسب أننا لم نزل نعيش فى زمن الحرب الباردة بين امريكا ورسيا..ولكن الحرب الساخنة.تدور راحاها هنا فى السودان..بين المواطنين والاسعار والكوارث والازمات..فهل نحن ذاهبون الى شتاء دافئ.؟ام ذاهبون الى شتاء ساخن جدا؟الاجابة فى يد حكومة الوفاق الوطنى وفى يد رئيس وزراءها ووزير ماليتها السيد معتز موسى.. (4) يريد حزب المؤتمر الوطنى.أن يتقمص دور الذى غنوا له(للفقر صابون)ودون اى معالجات واضحة يريد القضاء على الفقر.ولكن يبدو لى ان دور المؤتمر الوطنى فى حياتنا.مثل حامض الهيدروفلوريك اسيد.. الذى يذيب الزجاج والسراميك والبشر.وكل موارد البلاد والعباد!! (5) حاجة باردة وباسطة وكنافة وبسبوسة فى بيت البكاء.!!أنه أشبه برغيف وخبز المواطنين.الذى يذهب وبالجولات واكياس البلاستيك والقفف الكبيرة.يذهب الى السادة أصحاب المطاعم والفواليات..الشعب يؤيد فك الارتباط بين رغيفه وخبزه ..ورغيف وخبز المطاعم والفواليات. (6) تعذيب المتهمين فى كل دول العالم.وفى الدول العربية تحديدا.من ضرب ولكم ورفس وصقع بالكهرباء فى اماكن حساسة.وماخفى كان أصعب وامر..مثل هذا التعذيب.يجعل اى برئ من الابرياء يعترف باى جرائم. ما.وقد يدفعه التعذيب للاعتراف بانه من قتل سيدنا عثمان بن عفان.بل انه شارك فى وضع الخطة الاستراتيجية لاغتيال سيدنا عمر بن الخطاب. ليرتاح من التعذيب الذى يتعرض له..وباطن الارض خير له من ظهرها. ويرى أن عذاب القبر أهون من عذاب الانظمة الشمولية القمعية.. (7) ارسين لوبين اللص الظريف(لكن ظرافته لن تحصل ظرافة لصوصنا المتحللين)المهم أن السيد لوبين كان يبرر سياسته الاجرامية .بانه يسرق الاغنياء.ليوزع(سرقاته)على الفقراء..وياليت ايام ارسين لوبين تعود (الليلة قبل بكرة)لاخبرها بان غالبية من الاغنياء يسرقون الفقراء.جهاراً نهارا..ليزدادوا غنا.بينما يزداد الفقراء فقرا. (8) والمذيعة الفضائية.صاحبة الوجه الملون بالف لون ولون.تسأل المواطن الاغبش محمدأحمد فاطى سطرين.أستاذ محمداحمد ماهى طموحاتك فى هذه الحياة؟وبعد ان أخذ محمد احمد نفساًعميقاً(وهذا النفس حتى الآن مازال مجانى)قال للمذيعة(طموحاتى فى الحياة أن تختفى الصفوف.فهى أكبر همى واعظم غمى)فقالت له المذيعة الملونة(لكن طموحاتك صغيرة شديد!!) فابستم محمد احمد بخبث.وقال(ولكنها عند الحكومة كبيرة وعظيمة.والحكومة قادرة على حلها)!!