شاهد بالصورة والفيديو.. (فضحتونا مع المصريين).. رجل سوداني يتعرض لسخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل ركشة "توك توك" بمصر وهو يقلد نباح الكلاب    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    إذا كسب المرتزقة الفاشر يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ويتسائلون .... لماذا انهار السودان .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 08 - 12 - 2018

قبل اكثر من عقدين كتبت .... ان الانقاذ تحمل بذور الفناء داخلها . لانه ليس هنالك ما يكفي من الغنائم والاسلاب لارضاء الجميع . ومن سرق يريد ان يواصل السرقة . ومن لم يسرق يحسب انه دوره لكي يسرق مثل الآخرين . وسيختلف الكيزان . واليوم يحارب الكيزان البشير بتجفيف البنوك والسيطرة على الدولار . وهم بعرفون ان الامن ، الجيش ،الصحفيون والبرلمان سيثور عندما تتوقف الاموال والمخصصات . والامن اكبر مشتري للدولار . والمعركة بين قوش والولد الجديد معتز ،، وهمة ،، لن تتوقف بالرغم من تدخل البشير فبالنسبة لهم فهو نبت شيطاني وهم اهل الجلد والراس . حميدتي استورد معدات لتعدين الذهب بملايين الدولارات . وطبعا بدون رخصة استيراد او جمارك ولن استغرب اذا بدا في صك عملة ذهبية او ورقية تحمل صورته . فلقد اعطي صبيا مدحة بقصيد سيارة . وكأنه معن بن زائدة . ويتسائلون .... لماذا انهار السودان ؟ وهذا الكلام لا يعجب قوش . لأن الكلام دخل الحوش .
رحم الله اخي ورفيق براغ الدكتور عبد الوهاب عثمان . لقد قال لهم .... للمحافظة على الاقتصاد وسعر الجنية ما حاخلى مسمار يدخل بدون رخصة وجمارك . شتموه وسخروا من لكنته الدنقلاوية . فطوح لهم طيب الله ثراه بمفتاح السيارة وذهب الى منزله . وكان الدور جنيهين فقط . وقالوا بلاخجل ... بلا وانجلا ، وواصلوا النهب والسرقة . والآن يتسائلون .... لماذا انهار السودان ؟
اقتباس من موضوع اشتري حمار لكن اركب عيش
اليوم يتباكي البشير لان الاعلام قد تنكر لهم . ويقول بكل غباء ,, حتي الصحفيين حقننا انقلبوا علينا ,, وبهذه الطريقة البليدة يعترف بأن للإنقاذ صحفيون ملك اليمين . والآن هولاء الصحفيون يتململون ، خوفا من ان يقول برعونتة المعهودة ذي فلان و علان . واذا لم يقل هذا فسيبدا البعض في حصر صحفي الانقاذ . وهذا اعتراف موثق بالملكية والعبودية الاعلامية . رحم الله ابو الصحف احمد يوسف هاشم.
البشير نسي انه عندما ،،يسعى ،، الصحفي كما يسعى الانسان الحمار عليه ان يواصل الدفع والدفع ... ثم الدفع . واحسن صحفي واقدر صحفي علي الكذب والنفاق ، يتوقف في حالة انعدام العيش . في الازمة الاخيرة مع مصر بعد مرسي وتعذيب السودانيين ، ظهرن عناقر وملافح وجلاليب وحلاقيم تحير كلها تدافع عن مصر بسبب الولاء وديل الاخطر وناس تاكل عيش. .
كان الدكتور بهاء الدين يتحصل علي 10 في المئة من اغلب المشاريع . هذه الفلوس لم تكن تذهب لجيب بهاء الدين لانه مات فقيرا وكان يركب البصات في آخر ايامه في لندن بعد خروجه من السجن . لقد احتاج نظام مايو لشراء الناس خاصة الصحفيين . ولقد كان النظام يدفع لعنايات والمصري عادل حمودة ، وكثير من الصحفيين الاجانب . والانقاذ كانت تدفع للجدع هاني رسلان والصحفيين المختارين وتشتري الاصوات في انتخابات الصحفيين والمحامين ومما جميعة , والكاش بيقلل النقاش . ودلوكت مافي كاش . حتي الجيش والامن البشير قال ليهم .... انتو تستاهلوا كل الميزانية وده ما كفاية عليكم . يعني شبعهم كلام . بعد شوية الامن والجيش حينقلب عليه . ديل ناس ما عندهم اهم حاجة وهي الولاء والوفاء .
من موضوع .... السودانيون وعدم الاهتمام والندم في الزمن الضايع
اقتباس .
قبل 18 سنة كتبت عن الوضع الاقتصادي في السودان . وركزت علي التمكين وتغيير العملة واعطاء اصحاب الحقوق فلوسهم بالقطارة. واخذ الكيزان الفلوس بالشنط والكراتين . واحتكروا السيولة والسوق . تحدثت عن اعادة سوق المناخ في الخليج قبل عقود . دخل الكويتيون وغيرهم السوق وقاموا بشراء الاراضي والعقارات ورافعوا الاسعار بصورة مصطنعة ، ثم انسحبوا بعد ترك الناس وبيدهم اراضي وعقارات لا تساوي الكثير وافلس اكبر الاغنياء . ولا يزال بعض اهل الخليج يكرهون الكويتين لهذا السبب . وبعضهم شمت فيهم عندما اجتاح صدام بلدهم.
تحدثت عن المياردير شورش المجري الذي اشتكي من عدم مقدرته صرف الفلوس التي يكسبها . قلت انه عندما يكون واضحا ان عملة بلد ستخفض يقوم باستلاف المليارادات بضمانات بنكية . وبعد انهيار العمله . يعيد الدفع من العملة السويسرية التي حول اليها فلوس القرض ويكون الفرق برقم مذدوج والعمولة صغيرة . وحذرت من ان هذا سيحدث في السودان ولكن بطريقة مبسطة عن طريق البنوك التي تسلف الكيزان . والكيزان يرهنون اراضي لا تساوي الكثير ويحولون الفلوس الى دولارات ويعيدون الفلوس بعد تخفيض الجنيه ، وبعد بيع الدولار الخ . وقلت ان البنوك تحت سيطرة الكيزان . والآن قد تنهار البنوك الخ . لقد كتبت حول الموضوع حوالي العشرة مرات ولكن اهل السودان لا يهتمون ولا يتعلمون . ومن المؤكد ان البعض قد اعتبرني مجنونا لأن الحال عال العال . هاكم الدليل.
اقتباس
الرترت و الرتوت
اثنين من المداحين قدم لهم الرقاق باللبن . فقاما بنشل الرقاق بأصابعهم من الكورة . و اتفقا على ان يشرب احدهم اللبن و يترك الرترت للآخر . و لكن المداح الجشع كان يخج الكورة و يشرب . و عندما خلص اللبن , لم يكن هنالك اثر للرترت , و بالسؤال ( وين الرترت ) قال : ( ما لاقاني ) .
الآن عندما يتسائل الشعب السوداني عن فلوس البترول , الذهب , الجبايات , و أتاوات المغتربين . تقول الانقاذ عن المال ( ما لاقاني).
قبل سنوات عديدة كتبت موضوع تحت عنوان الناس كرشوا السكاكين و ختو عينهم على السودان كتور مدوعل . و لقد اعدت كتابة هذا الموضوع مرات و مرات . و كنت اذكر ان الاقتصاد السوداني تحت حكومة الانقاذ سينهار آجلاً أو عاجلاً . و أن جهات معينة ستقوم بأفراغ السودان من العملة الصعبة . و كما حدث في سوق المناخ في الخليج في السبعينات , فسترفع اسعار الأراضي و العقارات بطريقة مصطنعة , و يأخذ الناس اسلابهم و يتركون جثة الوطن بدون حياء .
كنت أقول ان سياسة اهل الانقاذ هي سياسة ( الحدية ) . خطف و خطف . و أن حمدي عراب شلة اللصوص كان يحلم بقليل من الاسلاب . و انه قد تقدم لجامعة الأحفاد لكي يدير الكافتيريا لصالحه . و أفهمته ادارة الاحفاد بأن للجامعة خطة , و هي أن يقوم انسان ببناء مبنى كامل . حددت تكلفته بثلثمائة ألف دولار . و ان في امكانه ان يشييد المبنى و بتحصل على اتعابه عن طريق الايجار لعشرة سنوات . و تعود ملكية المبنى لجامعة الاحفاد , و التي هي مسجلة كملكية للشعب السوداني يديرها مجلس امناء . و أن للكافتيريا عائد ضخم . فقال ان الامر سيستغرق عشرة سنوات . و ليس ان هنالك ضمان ان النظام سيستمر لعشرة سنوات . و رفض الفكرة . و الآن صار يتكلم عن حيازة بنوك بدل كافتيريا في جامعة .
اذا كان حمدي يحسب ان النظام سيستمر , فأين بيت حمدي في السودان ؟ ياخي السكين عندها بيت في السودان . حمدي دا كان ساكن في الهيلتون . يعني الجلابية في القدوم , اي كركبة يقوم صوف . و دلوقت ناس الانقاذ قاموا قطن . و الشعب السوداني المسكين بيدفع في الفاتورة .
بالرغم من كل التشدق فأهل الانقاذ يعيشون رزق اليوم باليوم . و هنالك بعبع لا يتخلصون منه , و هو ان يستيقظوا في الصباح ليجدوا ان الحفلة قد انتهت . أهل الانقاذ هم من أفرغ السودان من العملة الصعبة . لقد حدث هذا في أيام نميري .
أذكر ان ظابط البوليس محمد علي مالك , و هو الظابط الذي كان بيده مفاتيح البنوك عندما امم نميري كل البنوك , و العساكر ذهبوا و احتلوا كل البنوك و احتلوا بنك الدم كذلك . ليه لا ؟ ما كله بنك . و لو كانوا لقوا بنك في كوتشينه كانوا احتلوه . وكان هذا في مكتب المحامي غازي سليمان . فظابط البوليس محمد علي مالك كان شريكه في المكتب. و كان ابن خالي صلاح رحمة الله عليه , قد نصب محمد علي مالك مديراً لشركة النيل الأزرق . و من الحضور كان الأخ عبد الله الذي كان محامياً متدرباً في مكتب الاستاذ غازي . و كان هنالك أحمد قرين صهر محمد علي مالك . و قال محمد مالك ان ارتفاع الدولار سببه هو أن اصحاب كبار الشركات مثل الارمني سركيس ازمريان , كانوا قد بدأوا في شراء الدولارات بكثافة , عندما كان سعر الدولار اقل من جنيه . و أحتفظوا بالدولارات . و صدر قرار من وزير المالية وقتها بدر الدين سليمان , بتحرير الدولار ( العملة الصعبة ) و سمح بالمتاجرة فيها و ادخالها و اخراجها بدون ضوابط . و خرجت عشرات الحقائب الكبيرة من مطار الخرطوم على عينك يا تاجر . فبدر الدين سليمان كان مديراً لشركة سركيس ازمريان . و بعد فترة قصيرة تضاعف سعر الدولار .
في احدى الامسيات ذهبت بحثاً عن ظابط البوليس محمد علي مالك في مكتب الاستاذ غازي سليمان . و عرفت ان الاثنين في مكتب شركة آرارات . و هذا مكتب الارمني قارو فانيان . و هو وكيل البيجو و شركات آخرى . و جلسنا نتحادث . و أذكر انني كنت ارتدي قميصاً احمر اللون . فأتى قارو فانيان و مزح مع غازي مشيراً لي , قائلاً له بالانجليزية : ( هل هذا احد اصدقائك الحمر ؟) . و أذكر ان الظابط محمد على مالك قال ان ناس قارو فانيان و اخرين قد استفادوا من تلك السياسة و أخرجوا اموالهم خارج البلد . و أرتفع الدولار من ثمانين قرشاً الى مئة و ستين قرشاً . و ظل معلقاً الى فترة . ثم قفز الى اثنين جنيهاً و ثلاثين قرشاً . و هذا الى سنة 1984 . ثم قفز فجأة الى خمسة جنيهات و بقى هنالك .
الذي افرغ الدولة الآن هو ان المتمكنين من أهل الانقاذ , قد ابتاعوا اراضي و مساكن و حصلوا عليها بطرق ملتوية . ثم قاموا برهن هذه الأراضي و المباني بأسعار مضاعفة . و حولوا تلك المبالغ الى دولارات . و أودعوها مصارف خارجية . و من استلف عشرة مليون جنيه بالجديد فقط قبل بضعة شهور و حول الجنيه الى دولارات , يمكن ان يعيد النقود اذا اراد , الى البنوك و يكون قد كسب اكثر من عشرة مليون جنيهاً اليوم . لأن السعر قد زاد عن الضعف . و هذا ما كنا نحذر منه . و المغتربون المساكين الذين اشتروا مساكن و شقق و قطع ارض , بما قيمته مئة ألف دولار مثلاً , و التي كانت تساوي مائتين الف جنيهاً سودانياً , يمكن ان يبيعوا هذا القطع اليوم , في احسن الاحوال بثلاثمائة الف جنيه . و لكن الثلثمائة ألف جنيه أذا ارادوا تحويلها الى دولارات اليوم ستكون ستين الف دولار. اين ذهب الفرق ؟ . هذا ما كنا نحذر منه و لقد اعدت نشر هذا الموضوع ما يقارب العشرة مرات . و لكن مين يسمع ؟ و مين يقرأ ؟ . أهل الانقاذ هم مجموعة من اللصوص المخلوعين . و الذين يتوقعون ان تنتهي الحرارة في أي لحظة .
التحية ع. س. شوقي بدري .
اقتباس
نبحنا لمن كنكوجنا انقرش . وحذرنا الناس بموضوع ( الناس كرشو السكاكين وختو عينهم على السودان كتور مدوعل ) . وعندما يدخل اى انسان فى موضوع يهرع السودانيون ويدخلون بدون تفكير .
الطمع يعمى بصيره كل الناس . لقد وضح الآن ان الرأسماليه المطلقه عباره عن وحش لا يمكن السيطره عليه . الآن اوربا قد قررت خلق نظام مشترك لكى يراقب النظام المالى والمصرفى لكل الاعضاء . هذا بعد انهيار الاقتصاد اليونانى والاسبان فى الطريق . لان هذه انظمه اقتصاد جبنه وزيتون . وليس هنالك شفافيه كامله . حتى امريكا اكبر داعيه للاقتصاد الحر بدأت فى فرض رقابه على البنوك والنظام المالى . واول قرصه على الاذن كانت فى ديسمبر 2009 عندما حضر مديرى الشركات الكبرى مثل جنرال موتور وفورد وكرايستر بطائراتهم الخاصه لواشنطون .
انهيار سوق العقار فى دبى هو اعاده لسوق المناخ فى نهايه السبعينات وبدايه الثمانينات . فليس من المعقول ان يشترى الانسان شقه وبعد سنه يتضاعف سعرها . نفس الشئ حدث فى مصر فى التسعينات . وفى نهايه التسعينات كان من الواضح ان من صنعوا تلك الفقاعه . سيأخذون ارباحهم ويتركون البلد . بالنسبه لى كانت الامور واضحه . ولم يعمينى الطمع . كانت عندى شقه فى المهندسين شارع وادى النيل قمت ببيعها فى 1999 وحولت الفلوس الى دولارات وغسلت يدى . الدولار كان 3 جنيه واربعين قرش . بعد شهور صار الدولار يقارب ال6 جنيهات . الآن فى مايو 2010 اقول ان سوريا وبعض الدول مستهدفة وسينهار سوق العقار فى سوريا عما قريب . لان الفقاعه صارت ضخمه .
لقد ذكرت من قبل ان العمله السودانيه ستفقد ثلاثين فى المائه من قيمتها هذا بعد التغيير الاخير . ولقد حدث . وسيسقط سوق الاراضى والعقار . وان الاقتصاد السودانى قد ذبح . فالخطوط الجويه السودانيه قد بيعت لاجانب بتراب الفلوس . وكذلك الخطوط البحريه . وميزه الخطوط البحريه انها لا تنتظر خارج الميناء مثل البواخر الاخرى وما يعرف بالدومريتش . والبواخر تنتظر فى بعض الاحيان لشهور .
الآن يقومون بممارسه التعطيش . وهذه سياسه مارستها الرأسماليه الامريكيه وخلدها الكاتب اشتاينبيك فى روايته العنب الحامض . واخرجتها هوليوود فى فلم ببطوله هنرى فوندا والفلم يعتبر من الافلام الكلاسيكيه الامريكيه . وفى فترة الركود الاقتصادى اخرج المزارعين من مزارعهم بالقوه . والغرض فى الثلاثينات كان تعمير كالفورنيا بالمزارعين اللذين طردوا من الوسط والجنوب .وتكوين مزارع ضخمه مثل مزارع اركنساس .
واعيدت الكره فى كاليفورنيا عندما كانت الشركات الكبرى تمنع الماء وتحاصر صغار المزارعين لكى تشترى مزارعهم بتراب الفلوس خاصه عندما ارتفع ثمن البرتقال . وفى السبعينات تطرقت هوليوود لهذه الظاهره فى فلم تشاينا تاون بطوله جاك نكلسون .
الآن تقوم الانقاذ بتحطيم مشروع الجزيرة . الذى هو اكبر مزرعة فى العالم . وكما ذكرت من قبل فان احد المسئولين الكويتيين عندما كان فى زياره للسودان طاروا به فوق مشروع الجزيرة وعندما شاهد القنوات والخضره والمحالج . بكى بالدمع . وقال ان هذه نعمه لا يستطيعون ان يشتروها بالمال . والآن ( يتكوا ) ثور الجزيره لكى يذبح .
سوق المواسير الذى كان مدوراً لمدة سنتين فى الفاشر هو ما مارسته بالظبط الحكومه الالبانيه بعد انهيار الشيوعية . وكانت البانيا مكان ضحك وتندر العالم . وهذه لعبه اسمها البراميد او الهرم . وتمارس عادة فى الاحياء او بلاد صغيرة . احد الاخوه السودانيين من اولاد بانت اتانى شاكيا ان اخ من ترنداد قد ورطة واخذ كل مدخراته وفى المواجهة اكتشفت ان الترندادى نفسه قد خدع . وينتهى الامر بأن من يأتون فى الآخر لا يجدون اى شئ . ولكن من اين اتى رأس المال والتنظيم والتخطيط فى سوق المواسير. ان من حرك هذا السوق هم اناس لهم خبرة ودراية . وليست هذه امكانيات عريف او نائب عريف..
الغريب ان السلطه تقول انه ليس لها علم . واهل الانقاذ اذا شاهدوا اساس مبنى يخططون للجباية من دمغة الجريح وذاد المجاهد وكفالة اليتيم والشهيد والزكاه وضريبه الدخل . واذا كان الامر متجرا او مقهى او كافتريا . فيضمن رجال الامن الفطور المجانى والبارد .
اول مره نسمع برجل قانون مثل وزير العدل الشيوعى الفاشل والانقاذى الناجح سبدرات , يتعامل مع القانون باسلوب الوداعيه والدلاليه . ويقول المال تلتو ولا كتلتو . القانون هو القانون . لا يمكن ان يطبق بالقطاعى . والمادة فى القانون اذا كانت قتل عمد مع سبق الاصرار او جنحه قيادة السيارة بدون الحزام هى نفس الجريمة . ليس هنالك مساومة او تخفيض او تعلية او هوادة . الا فى سودان الانقاذ . يتحدث رجال القانون عن المال تلتو ولا كتلتو . كانها بيعه بطيخ
اهو البترول بقي بي خمسين دولار بعد ما كان 150 دولاركيف الدبارة ؟ لقد سمكر الصحفيون كل وسائل الاحتيال والسيناريوهات من وديعة قطر وملياردات الشركة الروسية . وباعوا الدم السوداني في ملجة اليمن .وده كلوا ما بيحل . وتوقف الصحفيون من ترويج الاكاذيب وطبخها خاصة بعد ان توقف الككص . في الليل قعدت اخربش لقيت قصيدة منها .
يا كيزان وين في قرآنا في اتحلل ؟
والشعب حيعوم بعد ما اتبلبل
حتي ابليس بقي يقيف يتأمل
ويقول ده مادرسناه في اي مقرر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكل المال للجيش ما بيكمل
والشعب فقران تعبان ومقمل
وحتي الموية بقت بالجردل
والثورة الجاية ما حتفرمل .
اقتباس:
عندما أحس الغرب بأن قبضته تضعف فى السيطرة على لبنان فى السبعينات لان حلفائهم المسيحيين قد وجدوا منافسة من رأس المال العربى ولان الفلسطينيين بدأوا فى اخذ موقع قدم فى لبنان عن طريق بنك انترا والبنك العالمى . بنك انترا الذى سيطر عليه الفلسطينيون تخصص فى العقارات وقام بشراء اراضى شاسعة فى جنوب بيروت المنطقه التى كانت ستكون الامتداد الطبيعى للعاصمة اللبنانية خاصة بعد فوره البترول فى السبعينات والراس مال الخليجى والسعودى . ولبنان كانت فى كل الوقت ساحة لهو العرب . اما البنك العالمى فقد تخصص فى التجارة العالمية وبداء يعطى تسهيلات لبعض رجال الاعمال من غير المسيحيين . والمعادلة كانت قد وضعت بواسطه الفرنسيين وهى راس مال مسيحى خلاق ومبدع وجماهير مسلمة ومهاجره تمثل عماله رخيصة.
وعندما اختلت المعادلة اعلنت الحرب ليس عن طريق المدافع ولكن عن طريق البنك المركزى الذى يسيطر عليه المسيحيون. ونشروا الاشاعه ان بنك انترا ليس به سيوله وهرع الناس لاسترجاع ودائعهم . وليس هنالك بنك فى العالم يحتفظ حتى بعشر الودائع . فاذا احتفظ البنك بالودائع فلن يستطيع ان يدفع فوائد للمودعين . وإنهار البنك وبدأت الحرب الحقيقية.
هنالك طريقه اخرى لتفريق الدول من رؤوس اموالها , على سبيل المثال عندما طرح اليرو كان يساوى 20% اكثر من الدولار ثم صار الدولار يساوى 20% اكثر من اليورو والآن رجع اليورو الى مكانه الطبيعى 20% اعلى من الدولار. ووسط هذه المعمعه فقد الشغيله فى اوروبا واصحاب الاستثمارات الصغيره جزءً ضخماً من مدخراتهم ومرتباتهم لكى تدخل فى جيوب الشركات العالميه متعدده الجنسيات.
وهنالك منظمة يتزعمها شخص من اصل مجرى اسمه جورج شورش , هذه المنظمه عندما تحس بأن احد الدول ستخفض عملتها او اذا كانت هنالك دلائل على هذا فانهم يقومون بإستدانه الملياردات من تلك الدوله بعملتها ويحولون العمله الى عمله ثابته كالفرانك السويسرى . وبعد تخفيض العمله يقومون بدفع الدين زائد العموله للفتره البسيطه التى لم تكن تزيد عن 2% . والتخفيض عادة يكون برقمين مزدوجين لا يقل عن 10% . أذكر هذا المجرى يتحدث فى مؤتمر اقتصادى قبل خمسه عشر سنه ويقول ان مشكلته الكبرى هى صرف الفلوس التى تكسبها منظمته.
هل نستطيع نحن فى السودان ان نعى الدرس ؟ وهل نستطيع ان نجد الدواء الناجع حتى اذا توفرت الديمقراطيه ؟ والشركات متعدده الجنسيات عادةً لا تحب الديمقراطيه لانها لا تحب ان تعمل فى حاله شفافيه . ولهذا يجد نظام السودان بالرغم من كل شئ دعماً من بعض اهل الغرب فاللصوص يحبون التعامل مع اللصوص لانهم يتحدثون نفس اللغة.
ما الذى يجب ان نفعله لكى نحافظ على القليل الذى تواجد بسبب البترول ؟ وبعض اهالى السودان قد بدأوا فى شراء عقالات تهيأً للحالة؟
كنت اجد الهجوم والماخلات من صحفيي الانقاذ الموتورين ومدفوعي الاجر ، وربما من يؤمنون بما يكتبون نتيجة الجهل . ماذا هو شعورهم اليوم ؟ حريق سوق امدرمان كان القصد منه حرق بعض الدكاكين ولكن الامر خرج عن سيطرتهم . احد التجار وجدوه متفحما لانه اصر على انقاذ مليارداته او الموت . متاجر كثيرة لنجار وجدوا منذ التركية مثل اهلى آل خال العيال مثلا .
لماذا لم يحرتق النخيل لآلاف السنين وصار يحترق الآن . ولماذا احرقت المصالح الحكومية لإخفاء السرقات . وكيف يحرقون مستشفى الخرطوم ويقبض على رجل امن يقول انه ينفذ اوامر ؟
اقتباس
بنت الموردة
نمسك من العنوان يا ولد يا واعظ يا حريف قدرت برأيك الكبير ده تكتشف قبل 18 سنه ان الاقتصاد ماشى ينهار.. عملت شنو كسودانى ؟؟؟؟ قعدت فى السويد تضرب فى قروش زوجتك ثم الضمان الاجتماعى ثم سرقه قروش الحزب الشيوعي و زوجتك البيض الخواجات... واهو بتكتب مقالات طوييييله و ممله كلها عنك وحدك كالعاده انت خطييير زخارف العوده (السريه) وما فى احسن منك
ردود على بنت المورده
[بروفيسور/ عشوشة
ما يثير الشفقة والثراء فى حياتك يا شوقى انك مدعى و كذاب و المصيبة انك تصدق ما اوهمت به نفسك مثالا (انا ونحن) فالانا عندك لازم تكون مقرونه بالأول مع انك كنت الطيش فى كل مراحل الدراسة... عقدتك0000 فانت اول مراهق يكتب روايه وانت اول شبة مراهق يصاحب خواجة وانت اول سودانى زار اسرائيل وصاحب اليهود وانت اول من سرق قروش الحزب الشيوعي وانت تقول (الان) كتبت قبل 18 عام... !! طيب يعنى شنو فى ناس كتبت فى نفس الموضوع قبل البشير .. يعنى ما تعمل منها موضوع طويل ذى الإسهال حقيقة انا مقتنع انك تكتب من داخل المسترحل... قال داير يبقى سفير هههه عتالى
ردود على بروفيسور/ عشوشة
[Ali Ahmed]
وين موضوع قدو قدو الاكاديمى
يظهر انكم فى الاصل عتالة وقدو قدو ضل طريقه للاكاديميات
يلا ورجغ لينا فى الموضوع ده اصلو قاعد فاضى لاانيس لا جليس لا حبيب
يا أستاذ هدئ أعصابك وريح بالك وأنسي مقالاتك الصفراء التي تذكر بها السودانيين أن الإقتصاد سينهار والقيامة ستقوم (كل مقالاتك تشاؤم وبؤس). إقتصادنا لن ينهار أبدا بفضل واحد أحد وبجهود حكومة المؤتمر الوطني الفتية الناشطة المبدعة. مررنا بلحظات أسوا من هذه وعبرنا بالسفينة في ظل الحصار والعقوبات والتمرد الجنوبي والدارفوري. الان لا يوجد حصار ولا عقوبات ولا تمرد. سنعبر بالاقتصاد أكثر قوة وتماسكا. ما كنت أريد التعليق أصلا لكني أستغرب عقلية هؤلاء الكتاب ومقالاتهم الهزيلة غير الموضوعية. يحسسوني كأنهم يتمنون للسودان شرا ويحسبون الساعات والدقائق لإشعال الحريق. أتقوا الله.
الحكومة قوية وواعية وراشدة وتعرف كيف تتصرف.
والاقتصاد لن ينهار في عهد الإنقاذ.
والشعب السوداني لن يجوع.
والأمن محروس.
أرحموا أنفسكم من فكر الظلام والسواد والبؤس هذا.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.