مرتزقة أجانب يرجح أنهم من دولة كولومبيا يقاتلون إلى جانب المليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرهابية    بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف    دقلو أبو بريص    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لعنة الترابي ... والدشر الجاب الدشر: كل شئ سيئ وغير جيد يعرف بالدشر .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 27 - 12 - 2018

وانا طفل صغير وفي بداية شبابي ومن تأثرت به كان قدوتي ورمز القوة والبسالة ومن يقدر على كل شئ هو اخي ومن نشأت معه خلف الله احمد ،، ود صافيات طيب الله ثراه . خلف الله كان من اشداء امدرمان ومن رجال القنيص . لا يفكر العم الشاعر عمر البنا او العم تاتاي في القنيص بدون مرافقة خلف الله لأن له اجود كلاب الصيد وله شاحنات تحمل الجميع للقنيص. والزقاق الموازي من الغرب مع شارع الارسالية ،، التجاني الماحي ،، الى البوستة يعرف الى اليوم بزقاق خلف الله . وعرفته كل امدرمان .
علقت اختي نضيفة رحمة الله عليها على خلف الله بسبب اهتمامه المبالغ فيه بأكل الكلاب الذي كان يتكون من اللبن والدخن و اللحم في بعض الاحيان , فقال خلف الله كلب الصيد كان ما عرفنا حبوبته العاشرة بيكون ،، دشر،، ما بقبض عكولا ام تشر . وعكولا هي الارنب البري الذي له مقدرة خرافية في الالتفاف بسرعة وتغيير الاتجاه بطريقة بارعة وينطلق الكلب في الاتجاه الخطأ وعندما يعود تكون الارنب قد اختبأت خلف تبسة تمام اولعوتة. اوتستمر المطاردة وتجد عكولا جحرها او احد الاجحار التي تعرفها جيدا وتدخل فيه . وهنالك حلف بين الثعابين وعكولا فالثعبان يشارك عكولا الجحر الذي تحفره ولا يلدغها . وعند ادخال الكلب الذي يعني الكثير الكثير لمالكه رأسهاكتافه ، وكما كان يقول لى الاخ الفنان الشاعر احمد الفرجوني الكلب اول ما يجيك نايص تعرف الدبيب عضاه . على عكس الارانب لا تستطيع الغزلان دخول الاجحار وتستمر المطاردة . وعندما يلحق كلب الصيد الحر بالقطيع يتعرض له التيس وقد يعطل الكلب ويصيبه اصابة بالغة بقرونه ، اذا لم بأتيه متفاديا القرون . وايقاف الغزال بوسطة الكلب يتيح لصاحب الكلب الحر القبض على الغزال . احد تيوس الغزلان لحقت به فإلتفت الى وغرز قرنه في فخذي .
الخنازير البرية سريعة التكاثروكانت موجودة بكثرة في السودان حتى في الشمال . وللذكر منها نابان كبيران يتجهان الى اعلى وعندما تدافع عن نفسها او صغارها قد تقتل النمر . واذا لم يلحق الانسان بكلبه ويوقفه من مطاردة الخنزير البري ، فقد يجده وقد تدلت امعاء . التقل وهو من اكبر القرود بانياب طويلة قد يهاجم الكلب ويصيبه بجروح مميتة . ويتفادى الفهد التقل ويترك له فريسته . الاصلة تمثل خطرا كبيرا على كلب الصيد الذي يعني الكثير لصاحبه .
في احد الايام كادت رحلة صيد ان تنتهي بكارثة . فكلبة خلف الله كانت ،، مووربة ،، او كما يقول الانجليز... ان هيت او متقبلة للمعاشرة . ويختار احسن الكلاب لمعاشرتها . وفي هذه الايام تصير فرسة السباق اسرع من العادة . وتصير كلبة الصيد اقوى واسرع مدفوعة بالهرمونات . وحمل الكلاب قصير وهو عبارة عن 8 اسابيع .
طلب خلف الله بمن انضم الى المجموعة ولم يكن يعرف خلف الله طيب الله ثراه جيدا ان يبعد كلبه . ولم يهتم الرجل وقال وكلبي مالو؟ فرد عليه خلف الله ... كلبك دشر وانت ذاتك دشر . وتفوه الرجل بما لا يليف . وكانت الايدي على عود الخوسة . وببساطة تدخل الكبار وطلبوا من الرجل اخذ كلبه والانصراف .خلف الله طيب الله كان رقما في امدرمان .
عبد الرازق كان يسوق سيارتنا كان ضخم الجثة ولكنه لم يكن شجاعا شاهدته يتراجع امام من هو اقل منه حجما . ارتبط بخلف الله بصداقة امتدت الى ما بعد ان صارعبد الرازق سائق تاكسي . وفي احدالايام تعرض عبد الرازق لاساءة وتراجع، دافع عنه خلف الله واستل سكينه وكان المتوقع ان يموت شخص او اكثر . ولم يتم ايقافه الا بعد دهسه بسيارة . وبالرغم من اعاقته كان يواصل القنيص ويهتم بكلابه . وكانوا يرفعون الحمارعلى ظهر اللوري ويتابع من على ظهر الحمار . فالقنيص والكلاب الحرة حب لا ينتهي ابدا عند الانسان . ولسوء الحظ . كان من سيطر على السودان بالخسة والخيانة .... دشر اتى بدشر . ويقول بكل بساطة .... لم اعرفه من قبل . الناس تهتم باختيار الجراء والتأكد منها ومن اصلها . وابليس يأتي بمن لايعرف لظلم العباد وخراب البلاد .
حتى الكلاب الحرة لا تتساوي في الجسارة والقوة . ومثل الناس لكل كلب شخصيته هنالك الكلب العدائي ، المشاكس ،الغير منضبط ولا يتعلم . هنالك الكلب الذكي ، الوفي والذي يحسن التصرف الخ . فعند مطاردة كديس الخلا قد يتردد الكلب فينشب الكديس مخالبه متقصدا عين الكلب او انفه الحساس فيتراجع . ولكن الكلاب القوية تندفع بهجمة واحدة قوية وتقبض على السلسلة الفقرية للكديس وتقوم بهز الكديس وتنهي حياته . الكلب الحر يتصرف بكاء وقوة وتكون تصرفاته مناسبة للموقف . والكلب الدشر عكس هذا . ومشكلتنا الدشر الجاب الدشر .
من اشهر الكلاب في امدر قديما كلب العم عمر البنا ،،برميدو،، الذي سارت بسيرته الركبان . وتمساح كلب العم تاتاي خال اخي محجوب الضب لاعب المريخ والامارات ، والاخ البساطي له الرحمة . لاخي الحبيب خلف الله كلب عرف بكاسر وعندما كنا في سنجة عبد الله كان عندنا كلب اسمه كاسر .يقول الوالد الشاعر عبد الله البنا
يكفيك من دنياك كلب صيد.... يكون للغزلان مثل القيد .
للقنيص قوانين وتراث . اخي محجوب الضب قال لى انه في صغره بسبب سرعته في الركض كان يجري قريبا من الكلاب . وعاد متعبا وريقه ناشفا وهرع للماء ليشرب الا ان خلف الله ضربه وطرده . وتعلم ان الانسان يجب ان ينتظر قليلا ويشرب كميات متفرقة .
قبل ربع قرن وبدون وجه حق او سبب تعرضت لتهديد واساءة من من يؤمنون ب،، البلد بلدنا وانحنا سيادا ،،. فقلت ... مافي حجر قوملوا شدر
وعكولا متين لحقها دشر
سيف العشر ما بكتل بكتل قدر
والسنيف في اللغد شيتا بحير
السنيف غرز اغصان متقاربة لوقف زحف الرمال على الزرع . واللغد هو الارض الصلصالية بعيدا عن الرمال . الكلب كان مكملا لحياة الكثيرين وكنا نهتم بالكلب . وقبل ايام سمعنا عن رجل البنك الذي فقد ثم اعيد له كلبا ثمنه 5 الف دولار . وصاحب الكلب من المؤكد قد استعان بخبراء وبيطريين والتعرف على شجرة العائلة الموثقة قبل اختيار الكلب . والبشير تم اختياره بدون فحص . وهذه هى النتيجة ..... دشر كبير .
بعد ان دهس سائق لوري كلب الفرجوني نعى الفرجوني الكلب ودعى على السائق في قصيدة رائعة سمعتها منه مع آخرين مع قصيدة كلاب المر . ودفعه بحثه لكلب صيد حر ان يذهب بعيدا. ووصل شيخ المر في وطنه البعيد . وكانت ملحمة انتهت بفوز الفرجوني بأحد كلاب المر المشهورة .
اقتباس من النت
وسافر الفرجوني وطبعا كان يعلم بان شيخ المر قد يمانع في اعطائه الكلب، لذلك فكر في اللجوء للحيلة، ووجد انو مافي مجال الا بالشعر لاقناعه، وعندما وصل الي ديار الكبابيش، علم ان الشيخ في المحكمة، ذهب الفرجوني للمحكمة حيث يجلس شيخ المر في موقع متميز بين قومه لحل المشاكل ولا تخطيء عينه الغريب.
عندما شاهد الشيخ الفرجوني امر احد اعوانه: قوم يا ولد سوط الليمون للضيف.
يجيء الولد بقرعة ماهلة عكرانة بالليمون يضعها الفرجوني امامه ولا يشرب منها.
الشيخ قال ليه: ات مكاجرنا مالك يا الضيف، وذلك عندما مر وقت طويل ولم يشرب الفرجوني من القرعة التي يتماوج الليمون على سطحها.
يبدأ الفرجوني الكلام ويقول:
والله يا شيخ المر انا مظلوم والظالمني انت.
ويقع هذا الكلام على اذان السامعين وقوع الدهشة ..!
رد عليه الشيخ: ظالمك انا.؟ اتا منو يا خوي وجيت من وين .؟
فيجيبه الفرجوني شعرا :
جيت من غادي يا فارس الشوارف الغُر
جيت من غادي يا صافي الحناضل المُر
جيتك وعندي فيك أملا كبير يا المُر
بدور كلباً من الغنم المعادي يجُر
ويبدأ الفرجوني يبين مواصفات الكلب الذي يريده..
لين ارثاق و واسع قر و باهي وريك
منيع ليحان و في عرقوبو لين وقصر
رقيق قدوم طوال اضنيهو ماهن صر
رهيفا جلدو زي توب السواكني الحر
رقيق نايبوا وابيض لونو متل الدر
شدوقو طوال ومتل الجمرة عينو حمر
مبربحة راحتو اضيفراتو ماهن صُر
سريع في القومة في الميسة البعيدة صبور
معقد دوفو اشنق ضامر دبور
حراتو اكيدة مبور ود مبور ضنيبو قصير
ان طال فد شير معبور
قال شيخ المُر تسوبيهو شنو :
رد عليه الفرجوني :
بجي الوباني زمن قومته السحاب الغر
ويقلب نيلو يتعفرت رعيدو يكور
يمرقا ضمرا سمحات نسلهن حر
وهجانيهن يلبد بالحدوب ويمر
يعدا دور علي حدبا جواروا قفور
ويبقا بيوض بعد ما قبيل حوباش و صفور
طريفيهن يدور و بالحدوب يدفور
وان جالت عنقنهن دغش اور اور
يعدا دور علي حدبا جواروا شحيح
وكيلانهن يطاردا في الدعاش والريح
يعدا دور عقب رادعات حدي ام سيح
وان جمعا عقيدهن يوجهن لاريح
يمرقن غادي من بلد الزوال والحي
ويرسن في لقيط حنتوت معاهو سحي
يبرد ليهن الرمضة بريدا حي
يختنلك كحيل ادعس لوين و ني
يضارنو و يجارنو و يباريهن و يبارنو
و يجاريهن و يجارنو و يقاويهن ويقاونو
ويطاردهن مع الشهلال ويطارضنو
ويابن مرتع المخراب كيف يضفرنو
يتقدم عقيدهن و هن يدفرنو
رحيل التالته في فد ليل يسافرنو
مراعيهن خدير هن يخبرنو
يرعا عاست ام شرواط ويبرنو
سماحت سهنتو و مشادو فرنو
وتشوفو مقلب العراك يجرنو
وجيهن بهالكلب يشوفنو
يعرفا ياهو لحاقن يخافنو
ان صرت عقيدة الريح يقافنو
يحلبن جر جريهن تب يصفنو
يسويهن حسبة في صدرو
يعلن شارف العلاو يطالبنو
يبرد فكو لا يكيلهن يتعبنو
يتمحنن قبيل قايلات يغلبنو
وفيهن يحس الفزرة
ويمد توابو ويتمدد يجيب جدعا قبيل ما دقاق
وفيهن يلوص صقيرا كارش ام خناق
يدردق كول وعقبان كول وتيس وعناق
يضحك شيخ المُر قائلا .. كدِي اشرب الموية وبرد حشاك وتمشي البيت نضبح ليك الشايلة .. وحرم كلبك الوصفتو قاعد تسوقو معاك الليلة وان درت عشرة بديك.
شقيقي الشنقيطي بعث من المالية لأحد الاقاليم وكعادة اغلب الشيوعيين قديما اجتهد في اراحة الناس وتسهيل امورهم وهو شخص خلوق . فطلب منه الناظر ان يطلب ما يريد . فرفض بالرغم من ترديد الناظر لطلبه . واخيرا اقترح البعض للشنقيطي طلب احد كلاب الصيد . فقال له الناظر مشيرا لبناءه شيل واحد من ديل لكن كلب ما بدي .
اختيار كلب يحتاج لكثير من الجهد والحصافة . وله مواصفات ذكرها الفرجوني . ولكن احضار دشر لكي يسيطر على مصير العباد والبلاد لا يحتاج لابليس الانس الترابي لأكثر من دقائق . ويقول ابليس بدون خجل في مسلسله التلفزيوني العجيب انه لم يعرف القشير . وبكل بساطة وبكل لؤم وحقدا على السودان الذي لم يحترم الترابي كل حياته ينتقم الترابي من السودان ويأتي باسوأ دشر في كل السودان لكي يجعل حياة الناس جحيما .
ان الشبخ النجدي والذي اتى بالخطة الجهنمية لقتل صلى الله عليه وسلم لا يبلغ لؤم ، خبث وسوء طوية الترابي . الشيخ النجدي طلب احضار شاب من كل قبيلة لقتل المصطفى حتى يضيع دمه بين القبائل ولا يستطيع آل هاشم الاخذ بثاره . الترابي .اتى بكل حاقد ومغبون بسبب فقره وضاعة تربيته واصله . وسلمهم البلد وكانت سياسة التكين وأخذ حق المسلمين بدون وجه حق . واخيرا وجد الترابي القليل من العنت من من اتي بهم من انواع الدشر القشير , والدشر لا يأتي الا بدشر مثله . والترابي كان يستحق ان يقوم الدشر الذي اتي به بمضغ كبده كما يحدث هذه الايام للمتظاهرين . واثنان من الملايين الذين قتلوا في الجنوب واهل دارفور ، النيل الازرق وجنوب كردفان وكل مصائب السودان اليوم سببها الدشر الذي اتي بدشر آ خر بدون ان بمحصه ام يختبره . فعندما يشتري الانسان خروفا لضحية ، عقيقىة ، كرامة او لاكرام ضيف , يفتح الانسان اسنان الخروف . فليس للخروف قواطع في اعلى الفك . واسنان الحمل متساورية في البداية. ولكن تتغير سنان وبعرف بجضع وتني بعد اكمال السنتين . اما السديس او ما عاش 6 سنوات فيمكن انتزاع اسنانه باليد . فهذا لا يصلح للتعشير او الاكل . وما اتي به الترابي فهو ما بعد السديس . فلمذا يتفحص الانسان بدقة الخروف او الكلب ولا يهتم ابليس بالكشف على من سيحكم بلد هو التاسع حجما في العالم . هذا شئ لا توجد كلمات لوصفه ، سوى انه دشر اتى بدشر . وكان الله في عون السودان .
حتى عندما يريد الانسان الحصول على العتان يقصد الانسان من له تيسا قوبا . ويختار ويمحص وبسأل ويشاور . والسودان يأتي له البشير بحكام لا يعرفهم ؟ هذه هي المسخرة . العم الشيخ عوض عمر الامام امتلك حمارا مميزا . اشتهر لانه الحمار الذي سمع كل السودان نهيقه . فعندما كانت الاذاعة بالقرب من مدرسة بيت الامانة بالقرب من جامع الخليفة ، كان الشيخ عوض عمر يقرا القرآن مرتين في اليوم لعدم وجود اجهزة تسجيل . وكان العم يربط حماره داخل المنزل المستأجر وعندما بدأ في النهيق سمعه كل السودان . حمار العم هريدي التاجر المشهور في امدرمان . كان يضرب بحمارة المثل يقولون .... مالا حمار هريدي ما يشيلو , لوما حمار هريدي ما يشيلو . هذه الحمير يقصدها الناس بالاتان اناث الحمير لكي يتحصلوا على جحش قوي . ونحن يأتونا بدشر بدون كشف او تمحيص .
المؤلم والمبكي ان البعض لا يزال متعلقا بالتراب ويبكون على فراقه . هل هذا نوع متطور من ملازمة اسطوكهولم عندما وقع موظفات البنك بالتعاطف مع ناهب البنك والذي اخذهم كرهائن لعدة ايام . ولا حظت انه الى اليوم ان من تقارب من الترابي لا يزال متأثرا بطريقة كلامة وحركات يديه وغرودته . في بعض الاحيان اقول انها مصيبة السودان .
من موضوع عتود البرم الكان ضبحو ما بزيل قرم وكان خلو ما بعشر غنم .
اقتباس
عتود البرم كان ضبحو ما بزيل قرم وكان خلو ما بعشر غنم ...
شوقي بدرينشر في الراكوبة يوم 21 - 06 - 2012
ما يحدث هذه الايام، وتصريحات البشير وكركبة القيروانات فى البرلمان، كلو ما بجيب مريسة تامزينو . قبل سنتين بينما كان الناس يموتون جوعاً في كل مكان حتى طوكر ويعانون فى شندى ، افتتحت الانقاذ اثنين من اكبر المراكز الاسلامية فى الشرق الاوسط وربما الاكبر فى جنوب الصحراء . احدهم فى كافورى والآخر خاص بعبد الحى فى جبرا .
معتمد النيل الابيض كان يتكلم عن معاناة المواطنين وهو لابس ابيض فى ابيض افتكرتو انا باش تمرجى فى الحوادث . حتى الموبايل البيتكلم بيهو ماسكينو ليهو
زمان لمن تدفع للناس فى الكشف ، وتجيك مناسبة الناس بدفعوا ليك الدفعتوا وزياده كمان . ناس الانقاذ ديل مافى زول ما عصروا ليهو . ناس باكستان العملوا ليهم جسرجوى ديل ما عاوزين منهم جسرين ، بس يدونا سقاله جوية. ونشوف ناس غزه ولبنان. وديل ناس احوالهم حسه عال .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا الموضوع خالينا بيهو ناس الانقاذ , ولا سمعوا ولا اهتموا ، قلنا نوسوس ليهم مرة ثانيه .
اقتباس
هذه الايام نمر بمحن المحن ، قديما في السودان كنا نقول الزول ده بيهضرب زي الراميه جمل ، البشير وحكومة السودان ، يصرحون ويقومون بأعمال يستعجب منها إبليس.
لم نسمع أبدا بحكومة دخلت في شكلة مع إذاعة . الحكومات المحترمة تتجنب مواجهات مع منظمات أو هيئات . وإذا كان عند حكومة السودان مشكلة مع الحكومة البريطانية فلماذا اقحام البي بي سي التي هي منظمة مستقلة من الحكومة . وليس هنالك حكومة متألمة من ال بي بي سي كالحكومة البريطانية وال بي بي سي متخصصة في شواء الحكومة البريطانية .
ومشكلة المعدات التي ادخلت بطريقة غير قانونية بواسطة ال بي بي سي إلي السودان لها سنتين . ولقد حسمت واعتذرت ال بي بي سي . ولكن يبدو ان الوزير الجديد يبحث عن بطولات وقد اضحك علينا العالم .
مستر مبارك (الشيوعي الآبق) والذي يمثل حكومة الانقاذ كملحق في لندن بدون مناسبة يبدأ يتحدث عن وقوف الحكومة البريطانية مع أعداء السودان والمتمردين علي الحكومة . بكل بساطة وضع سيادته المناضلين والشرفاء ومعارضي حكومة الانقاذ في خانة أعداء السودان . نشكره لأنه لم يصفنا بالخارجين عن الملة . والذين سينتهون في نار جهنم وبئس المصير .
البشير كالغريق لا يتمسك فقط بقشة بل يتمسك بأي شيء حتى بزبد البحر . ولهذا فتح موضوع دكتور علي الحاج حتى يحمله بعض مسئولية دارفور .
هذه ليست محنة بل هذه مسخرة . السؤال ليس هو هل أكل دكتور علي قروش السكر أم لم يأكلها . السؤال لماذا أدخل دكتور علي في السكر ؟ مما نحن صغار بنسمع وبنغني :
واحد اتنين سرجي مرجي . انت حكيم ولا تمرجي .
أنا حكيم بداوي الناس . من الحمة ووجع الراس.
العيان بديه حقنة . والجعان بديه لقمة.
يا عالم بلد متخلف تفتك به الأمراض يحتاج لأي داية أو بصير . ودكتور إخصائي دفعت عليه البلد دم قلبها . يشتغل في تجارة تغيير العدة "أديني كفتيرة أديك رطلين سكر" بمعني اعطني سكر اعطيك شارعا .
في الخمسينات كان للاستاذ ميسرة السراج سيارة تجوب العاصمة ونسمع بالمايكرفون : أعطني قرشا أعطيك مسرحا .
عندما أتت المنظمات العالمية في بداية الانقاذ وسألوا المسجونين السياسين عن احتياجاتهم . قال لهم الدكتور خالد الكد رحمة الله عليه : هذا هو السؤال الخطأ السؤال هو لماذا نحن هنا ؟ .
السؤال الآن ، السودان من أكبر الدول العالمية مساحة و
أعرق حضارة في العالم . هل السودان ده انقاية ولا مترة ؟ عشان يخلوا فرد واحد من أمثال علي الحاج يتصرف في مصائر الآخرين .والسكر ده لمن أدوه لي دكتور علي الحاج ختاه في دحلوب ؟ ولا عباه في كباكا ؟
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.