إن فوكس يخوض فريق المريخ مساء اليوم على ملعبه مباراته الثانية في البطولة الإفريقية أمام فريق سانت جورج الإثيوبي بعد ان أنتهى اللقاء الأول في إثيوبيا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. مدرب الفريق كاربوني يعرف أن الخصم ليس سهل ويملك لاعبين على قدر عالٍ من الكفاءة والمهارة الفنية واللياقة البدنية العالية وله قوة هج جيداً إمكانات خطوط الفريق من خلال اللقاء السابق في إثيوبيا الذي إنتهى بالتعادل الإيجابي ويوف وسيعمل على تفكيك خطوطه بكل الطرق ولذا سيتعامل مع اللقاء بفكر عالي ومرونة تكتيكية ليكون الفريق جسداً واحداً يتعاطى مع المباراة بمنطق في تسخير كل الحلول الجماعية والفردية والتفاعلات الذهنية النفسية والفنية واللياقية بمقادير متساوية ومتوازنة لحسم المواجهة أن يقوم بدور أساسي في تحديد الطرق والتوجيهات وتوزيع الأدوار في الملعب للاعبين وكذلك بالنسبة إلى طريقة اللعب وكذلك الخطة والأهداف والاعتماد على التوازن وتكثيف عدد اللاعبين في ملعب الفريق المقابل مع الارتداد السريع في حالة عدم الأستحواذ وكل هذا يتم وفق تعليمات خاصة للمهاجمين لتعطيل بناء الهجمة والضغط المتواصل على المدافعين الذين تبدأ منهم الهجمة عند الاستحواذ أو محاولة خطفها لتسجيل هدف وهذه الطريقة تحتاج من اللاعبين إلى مخزوناً ًلياقياً كبيراً وتركيز عال. من أهم الجمل التكتيكية التي ينبغي أن يطبقها الفريق التركيز على أظهرة الجنب كمساندين للهجمات مع مفاتيح اللعب اللذين يقوما بمساندة المهاجمين ودخول أحد المهاجمين للعمق لمساندة المهاجم المتواجد داخل منطقة العلمليات واقتناص الكرات الناتجة عن التشتيت العشوائي من قبل مدافعي الخصم عند الضغط عليهم مع تسلل لاعبي الوسط ،مفاتيح اللعب، في مناطق التقاطعات خلف ظهيري الجنب للفريق المقابل ليتشكل رأس مثلث متأخر. الحرص على زيادة عدد اللاعبين في منطقة المناورة بلاعبين أكفاء يمتازون بالحلول الفردية والبدائل اللازمة والتمرير البيني المتقن وضخ كرات بينية غاية في الدقة وحركة دائبة في كافة أرجاء الملعب ولياقة بدنية عالية على مدار الحصتين والتحرك المتنوع في مناطق التقاطعات مع الحرص على تسليم الكرات بشكل واضح عند بدء الطلعات الهجومية وتخزين الكرة عند الحاجة إضافة إلى التهديف من مسافات بعيدة في حين يتكفل أحد المهاجمين بالإختراق من العمق وكذلك التسديد المباغت مما يتيح المساحة للقادمين من الخلف على صعيد المناورة والمناوشة من الأطراف وكذلك التحرك بشكل ممتاز في مناطق التقاطعات وعمق دفاعات الخصوم. المحاور الدفاعية يحتاجان إلى قراءة جيدة لمسار الكرة في قطع إمدادات الخصوم الهجومية تغطية المساحات الوقعة على مستوى ظهيري الجنب وعلى مستوى المنطقة الواقعة أمام قلبي الدفاع وهو الأمر الذي يكشف الدفاع كثيراً على مستوى المواجهات الفردية. تعتبر الألعاب الثابتة التي يجيد إرسالها النفطي، وإيداهور، ولاسانا من خلال الضربات الركنية والمخالفات البعيدة عن المرمى واحدة من أهم المفاتيح التي من الممكن أن يسجل الفريق الأحمر عن طريقها الأهداف. التكامل في أداء المهام والإمكانات الفنية واللياقة البدنية العالية لدى اللاعبين، هو ما يحدد ويرسم مستوى التطبيق التكتيكي والتكنيكي داخل الملعب، وهو ما يساعد النجم على التألق وتقديم كل ما لديه، وهو أيضاً ما يدعم رغبة الفوز وتحقيق الأهداف، وعلى ذلك فالمسألة ليست تواجد لاعب أجنبي في تشكيلة الفريق، وإنما تفاهم وأنسجام وتناغم ونكران للذات ومن هنا تأتي البطولات والانجازات والإبداع والتألق الحقيقي للاعبين. فريق المريخ سيلجأ للمبادرة الهجومية بتعقل ودون تهور على أمل خطف هدف مبكر يلخبط به أوراق الضيوف مع مساندة جماهيره التي تؤازره والفريق لدية أسماء مهمة وأوراق رابحة في دكة البدلاء قادرة على الحسم في حالة مشاركتها وختاماً الفوز للمريخ إن شاء الله.
