* لن ينجح التفاوض مع المجلس العسكري حول رئاسة مجلس السيادة لأن العسكر يصرون على أن تكون من نصيبهم و بيدهم البندقية.. * إن أي رئاسة عسكرية للمجلس السيادي تعني أننا "لا رحنا و لا جئنا".. و أن الثورة أصبحت إنقلابا عسكريا مزخرفا بوجوه مدنية.. * لكننا أكثر وعيا من أن يخدعنا العسكر بحكومة مدنية مضروبة بالعسكر.. * إذا ترأس العسكر المجلس السيادي، فسوف يسيرون بالبلاد على نفس الدرب الذي اختطه البشير في بيع موارد السودان و أراضيه بثمن بخس.. و يسيرون على نفس الدرب في علاقاته و التزاماته الدولية غير المؤسسة على مصلحة العباد و البلاد.. * هذا، و قد دعت المملكة العربية السعودية الفريق أول عبدالفتاح البرهان لحضور مؤتمر قمة عربية- إسلامية يعقد في السادس و العشرين من شهر رمضان الحالي للتفاوض حول الأوضاع في العالم الإسلامي و في المنطقة العربية.. * و سوف تتضمن أجندة الاجتماع (تهديدات) إيران لدول المنطقة (بما فيها إسرائيل).. كما تتضمن إنشاء ناتو عربي ضد إيران.. بالإضافة إلى صفقة القرن حول فلسطين و يتبناها الثنائي جاريد كوشنر , صهر ترامب، و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. * و سوف يذهب البرهان، إذا ترأس المجلس السيادي، و يبصم على القرارات المتوقع اتخاذها في تلك القمة.. * إن رئاسة العسكر للمجلس السيادي تعني تبعية السودان الكاملة للقيادة الإقليمية للمملكة العربية السعودية و الانزلاق في (الناتو العربي) الذي يحمل بين جوانبه الحرب و المشاركة فيها.. و الخ.. * و لن يتحقق النأي بالسودان عن محور السعودية الإمارات الذي غرقت فيه البلاد و لا تزال غارقة فيه.. * لذلك، على قوى الحرية و التغيير ألا تتنازل عن رئاسة المجلس السيادي مهما ضغط المجلس العسكري.. * "ماك هوين سهل قيادك! سيد نفسك.. مين أسيادك؟!" * إن مطلب الشعب السوداني الثائر الأول هو نظام حكم مدني لا شبهة إنقلاب عسكرى فيه.. و يؤيده الإتحاد الأفريقي في ما يسعى إليه و يراقب ما يحدث من مماطلات تكتيكية من قبل العسكر.. و الأممالمتحدة تؤيد الشعب السوداني و تراقب الأحداث عن كثب.. و الإتحاد الأوروبي و الولاياتالمتحدةالأمريكية يقفون بالمرصاد ضد قلبنة الثورة.. * و الثوار يحضون قوى الحرية و التغيير على الاستمساك بحقوقهم.. و يؤكدون للقوى أن المجلس العسكري لا يستند إلا على البندقية لوضع إرادته موضع التنفيذ.. و أنهم مصممون على ألا يحدث ذلك؛ و أن لا بدّ من أن يكون رئيس المجلس السيادي مدنيا مهما كان الثمن.. * يا قوى الحرية و التغيير، لا تتنازلوا عن سيادة المدنيين و رئاسة مدنية على المجلس السيادي.. * إن تنازلتم، خذلتم الثورة و الثوار! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.