27 مايو 2019م المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية أينما كانوا و كل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة قرابين من أجل الحرية والإنعتاق منذ انطلاقة الثورة ضد الظلم والعسف الجائر من جماعات الأخوان المسلمين ومنتحلى سماحة اسلام الإنسان السوداني وذلك بإذلال المواطنين وسرقة موارد الدولة. التحية لمفجري الثورة من الشباب والشابات المعتصمين فى ميادين الثورة فى كافة ربوع البلاد المختلفة وبخاصة جموع الإعتصام أمام مبني القيادة العامة مدنيين كانوا أم عسكريين فى تأمين مستحقات الثورة والمتمثلة فى إعلان الحرية والتغيير الذى إرتضته كافة جماهير الشعوب السودانية وتواثقت عليه فى فرض استحقاقات الثورة والمتمثلة فى إقامة حكومة مدنية تدير شئون البلاد بعدالة مهما تكالبت عليه قوى الشر المضادة من أعوان نظام المؤتمر الوطنى السابق ، تحقيقا لمبدأ " حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب". وعليه من الواجب علينا فى حزب العموم وكأحد روافد إعلان الحرية والتغييىر أن نتوجه الى المجلس العسكرى الذى نصب نفسة حاكما للبلاد ووريثا للنظام السابق ، فى الإسراع بتسليم السلطة للمدنيين والإستجابة لمطالب الجماهير والمتمثلة فى أقامة حكومة مدنية تعنى بإدارة شئون البلاد إلى أن تسلم لحكومة منتخبة ديموقراطيا، والإبتعاد عن التماطل لكسب مزيداً من الوقت والرهان على إنفضاض المعتصمين لطول الأمد ، لأن الرد قد جاء من ميادين الإعتصام ب "صابنها" لإعطاء المجلس العسكرى الرد مقدما. إن محاولات فض الإعتصام بالقوة والزج بالعملاء لتفريق المتظاهرين السلميين لن يفت من عضد وعزيمة الثوار ، بل يسجل انتهاكا صارخاً للقانون ويتنافى مع قيم الإنسانية ويعد جريمة يحاسب عليها القانون وذاكرة الثورة ستسجل كل هذه الإنتهاكات. نحن فى حزب العموم ، نرى أن أي النية فى الإلتفاف على مطالب وارادة الجماهير وتجاوز لإعلان قوى الحرية والتغيير فى إقامة حكومة مدنية ديموقراطية ما هو إلا إنقلاب مضاد يبدل فية النظام البائد أساليبه السمجة فى التلاعب بمقدرات وعقلية الشارع السودانى والتى ما عادت تنطلى على شباب وشابات اليوم الذين أثبتوا للعالم مقدارتهم فى التحكم فى مصير مستقبلهم والمتمثل فى البديل الديموقراطى والذى حتما لن يكون بغير الحكومة المدنية. يتوجه حزب العموم إلى دول فى الجوار الإقليمى بعينها ، تدعم استمرار المجلس العسكرى وتوجهاته فى الإستئثار بالسلطة وذلك بتقديم المشورة والدعم المادى والمعنوى له لتطويل أمد المماطلة فى الرهان على إنفضاض الشارع ، ويدعوها للكف عن التدخل السافر فى الشأن الداخلى والذى سيكون خصما عليها فى نهاية المطاف إذ أنه لا ولن يكون هناك تراجع عن بديل لحكومة مدنية تحكم بإرادة شعبية. وأيضا على الإتحاد الأفريقى والمنظمات الدولية الأخرى القيام بدور فاعل فى الضغط على المجلس العسكرى فى تسليم السلطة وارجاع المؤسسة العسكرية لثكناتها وتقصير معاناة المعتصمين يدعم حزب العموم الدعوة إلى الإضراب والعصيان يومي 28 و29 مايو، ويناشد جماهير العموم وكل أبناء وبنات الشعب للإنخراط بقوّة لإنجاحه، ويؤكّد الحزب أنّها رسالة مبدئية يجب على المجلس العسكري أن يعي مضمونها، ويسارع باتخاذ الخطوة الراشدة بتسليم السلطة مباشرة بدلاً من التمسّك بقشّة يتسببون يتراكمات الأحمال عليها فتقصم ظهر الوطن. التحية الى الشعب المعلم والشباب الثائر فى كافة الميادين بالإنتباه لكافة الألاعيب التى تحاك ضد ارادته وذلك بتمسكهم بسلمية الثورة واستمراريتها مهما كانت التحديات. وعاش نضال الثورة مدنية خيار الشعب إعلام حزب العموم السوداني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. www.omompartysudan.org