*لم تشهد فترات انتقال الحكم في الدول مثل هذا الحضور الدولي والأقليمي الذي شهده السودان السبت كان هذا الحضور عالي المستوى دليل على مكانة السودان،وعلى أهميته في المحيطين الدولي والأقليمي. **بدأت قاعة الصداقة وكأنها قاعة من قاعات الأممالمتحدة حيث كانت آسيا و أفريقيا وأوروبا حضورا، المنظمات الدولية لم تغب كان حضور الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.. **الحضور الكثيف لرؤساء دول الجوار تشاد وأثيوبيا وأفريقيا الوسطى وكينيا وجنوب السودان كان علامة مميزة لهذا الاحتفال . **ذكر أسم رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد من خلال منصة التقديم في أكثر من مناسبة يصاحبه هتاف من الحضور السوداني داخل الصداقة تقديرا للدور الاثيوبي في الوساطة والاتفاق واحدا من تلك الجهود **رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي ذكر في حديثه أنه زار الخرطوم لأول مرة في العام 1980م وكان يسكن مع أسرة سودانية في حي إسمه (الفتيحاب). **رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي قال أن مبعوثا السفير بن لبات أصبحت لغته سودانية. ولاحظت ذلك عندما أسأله عن سير المفاوضات فكانت إجاباته بالدارجية السودانية مثل (يادووب) (آي)بدلا من نعم. **كان جنوب السودان حاضرا في الاحتفال من خلال مشاركة الرئيس سلفاكير وفي اغنية صلاح بن البادية من داخل القاعة ..(من مريدي السمحة) و0في جنوبنا وفي شمالنا)..وأيضا كان الجنوب حاضرا في كلمة الأصم والدعوة للوحدة بين الشمال الجنوب. **كلمة ممثل قوى الحرية والتغيير الطبيب محمد ناجي الاصم كانت الأطول من بين كل الكلمات ..لكنها الوحيدة التي عبرت عن بدايات الثورة و حتى نهايتها. **كلمة الاصم وجدت تفاعلا في وسائل التواصل الاجتماعي واشادات من المغردين البعض رشحه لرئاسة الوزراء بعد كلمته هذه. **رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان تابع كلمات الوفود بأهتمام شديد وظل على وضعه دون ملل رغم طول فترة الاحتفال والتي استمرت لأكثر من من أربع ساعات متتالية. **(الحصة وطن) كانت حاضرة اكثر من مرة في كلمة الرئيس البرهان ..وهي من كلمات المتداولة في ايام الثورة قبل وبعد سقوط نظام البشير.ووجدت استحسانا من الحضور. ** الفريق أول محمد حمدان دقلو أدى التحية العسكرية للرؤساء البرهان وسلفاكير ودبي وكينياتا باعتبارهم قادة أعلى لجيوش بلادهم ويحملون رتب عسكرية أعلى قبل الذهاب للتوقيع على وثائق الفترة الانتقالية. **الفضائيات العربية كانت في نقل مباشر للحدث ونقلت كل كلمات الضيوف و المتحدثين من السودان مثل الصادق المهدي الاصم والبرهان. **كلمة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي كانت باللغة العربية واللغة العربية من اللغات المعتمدة في الاتحاد الإفريقي..فكي يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية ..وشغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في تشاد. **الأغنية السودانية كانت حاضرة في الاحتفال ،أغنية محمد وردي (ياشعبا لهبتك ثوريتك تلقى مرادك والفي نيتك) وهي من كلمات محجوب شريف ..كانت مصاحبة للفيلم الوثائقي عن الثورة ،الذي عرض مع بداية الاحتفال،أغنية الاديم والتي غناها الفنان صلاح بن البادية مباشرة في قاعة الصداقة ..وجدت تفاعلا لان كلماتها عبرت عن المرحلة . **دول الخليج كانت الأكثر حضورا، بينما غابت دول الشام وكذلك دول المغرب العربي. **غياب المبعوث الامريكي(دولاند بوث) عن احتفال التوقيع ترك عدة تساؤلات عن الدور الأمريكي في المرحلة المقبلة . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.