إن فوكس ما زلت أقول أن الرياضة أصبحت الدبلوماسية الشعبية الأولى، والمنبر الذي يعلو المنبر السياسي وغيره من المنابر ذات الأثر الاجتماعي والجماهيري، وهي تجمع تضم في داخلها كل عوامل النجاح، لذلك يلاحظ تكالب ذوي الطموح والشهرة للتربع في مناصبها العليا مثل رئاسة الاتحاد العام والأندية الكبرى وهذا أمر مشاع. في السابق كان السؤال الشائع بين الجماهير والمهتمين بالشأن الكروي هل أنت مريخابي أم هلالابي؟؟، أما الآن فقد تحول السؤال إلى هل أنت مع التكتل أم مع المعايير؟. الخوف وكل الخوف أن يتربى الناشئة على الانقسامات فتكون الرياضة في نظرهم تكتلا وأحزابا ومعايير، فنحن نتفهم هذه المشاكل ونعلم ببواطنها وما تخبئه الأنفس، أما هؤلاء الصغار فهم يريدون كرة نقية من المشاكل، فما ذنبهم إن لعبتهم معلقة بين الاستمرارية والإيقاف ف بعض الأشخاص في مجلس المريخ متحمسون ويخدمون النادي والبعض الأخر للأسف أصبح بينهم شحناء الإعلام وبالذات المقروء لدى معظم الإداريين لا يعرفون ما يدور في النادي ورغم ذلك يتبوءون مناصب أولى بها منهم أبناء النادي الخلص الذين يحبون هذا الكيان العريق والعملاق. جريد وهج الصفو ظهرت بثوب قشيب واستطاعت أن تسحب البساط من بعض الصحف التي سبقتها بسنوات وباتت المنبر الرياضي الراقي الذي يخدم القلعة ولرياضة السودانية ويضم قامات سامقة من الكتاب الرياضيين الذين يملكون كل الأدوات بكتاباتهم المميزة عن مفاصل اللعبة وأصبحت الجريدة مستهدفة من بعض أعضاء المجلس الأحمر الذين يريدون الظهور وتسليط الضوء عليهم وبالتحديد حسن يوسف مسؤول المناشط في النادي وآخرين لقد حاول بشتى الطرق أن يكون رقماً رياضياً وهو لا يملك الأدوات التي تؤهله لذلك بل وصل به الأمر إلى تصنيف أنصار المريخ وهنا نهمس في أذنه لا تلعب بالنار حيث لا يستطيع أي كائن أن يصنف من هو الهلالي من المريخي وإلا لما وصلت أنت إلى أبواب القلعة يا حسن يا يوسف ما هي المعايير لتصنيف الأحمر من الأزرق هل الدم أم أشياء أخرى ؟ المريخ له جمهوره الكروي الراقي العريض والهلال له شعبيته الكبيرة إذا كان بين كتاب الجريدة كاتب أزرق كما ذكرت للزميل أبوعاقلة فهل الانتماء لكيان مثلهما يخجل الكاتب أن يفصح عن لونه والكاتب الذي إستطاع أن يكتب في صحيفة وهج الصفوة الغراء يستطيع أن يكتب في أي جريدة زرقاء خضراء بيضاء ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن التعصب الشديد الصارخ من بعض أنصار الفرق أنه مجرد تمثيلية يقتاتون منها . إلى سعادة العقيد صديق علي المدير التنفيذي لنادي المريخ حربك الخفية بحجب المعلومات عن جريدة وهج الصفوة لم تنتقص منها شيئاً لأنها أصبحت رقماً في المنابر الرياضية منافساً لصحفكم التي تعشقونها في الخفاء وستظل وهج الصفوة بقيادة ربانها الماهر الأستاذ الجليل إسماعيل حسن وبقية العقد النضيد المنبر العالي بين كل الصحف الرياضية شئت أم أبيت. بعض أعضاء مجلس إدارة المريخ يتصارعون لرئاسة البعثات التي تحمل النعوش على الرغم من أن الكثير منهم لا يملك الخلفية الإدارية لضحالة ثقافته الإدارية التي أدخلتنا في دائرة الإفلاس الفكري والثقافي والتخلف الإداري لافتقارهم مقومات النجاح من مهارات فكرية وتنظيمية وعلمية، فضلاً عن التخصص المطلوب في داخل أروقة الأندية الكبيرة، إذا ما أردنا الوصول إلى مستقبل مشرق فعلينا قراءة واقع العمل الاحترافي ويجب أن نعطي الفرصة للكوادر المؤهلة التي تعمل بنكران ذات وتكون قادرة على تحمل المسؤولية وتنفيذ الأساليب الحديثة. من يعشق المريخ العظيم فعليه أن يعمل في خدمته بتجرد ولا ينتظر أن تمطر القلعة ذهباً.