( ا -5 ) [email protected] وجهة نظر اذا كنت واعياً لحقك بل واجبك الوطني في المشاركة في العملية الانتخابية . وعليه فقد سجلت نفسك في كشوفات التسجيل الانتخابية . وتملك في اياديك الكريمة بطاقة تسجيل بنمرة متسلسلة في دائرتك الانتخابية ! أذن يكون لك الحق في المشاركة في التصويت ! في هذه الحالة , يمكنك اتباع التوصيات والقواعد الذهبية والموجهات الثلاثة التالية ؟ بالنسبة للمرشح الرئاسي , علي حدة . والمرشحين الاخرين في العملية الانتخابية . المرشح الرئاسي: القاعدة الاولي : لا تصوت للرئيس البشير . حتي تضمن عدم انفصال الجنوب ! وتضمن عدم ازدياد سؤ محنة دارفور ! ذلك ان برنامج الرئيس البشير الانتخابي لم يذكر دارفور , ولا بكلمة واحدة . وتضمن عدم تفتيت بلاد السودان ! وتذكر ان الرئيس البشير مطلوب من العدالة الدولية ! ولا يمكنه تمثيل السودان في المحافل الدولية ! وصوره في مكاتب الانتربول في كل دول العالم , بما في ذلك مكتب الانتربول في الخرطوم ! ذلك مرشح موصوم ومعاق . سوف يخذيك ولن يشرفك . غادر الرئيس لولا , رئيس البرازيل ومؤيد وحامي حمي الثورة الاسلامية الايرانية , ومؤيد وحامي حمي حماس الاسلامية وحزب الله الاسلامي ضد قوي الاستكبار الصهيونية العالمية , غادر الرئيس لولا مقعده في حفل عشاء رسمي في الدوحة , عندما اكتشف أن مقعده يجاور مقعد الرئيس البشير ! القاعدة الثانية : لا تضيع صوتك الانتخابي هباء بالتصويت لاي من ال كيجاب ات العشرة الاخرين ! اذا فعلت ذلك تكون قد صوت , وان بطريقة غير مباشرة , للرئيس البشير ! وتكون خالفت القاعدة الذهبية الاولي . القاعدة الثالثة : اعط صوتك للسيد الامام ! اعط صوتك للسيد الامام , ليكون صوتك فاعلاً وفعالاً ! ولتضمن عدم فوز الرئيس البشير ! وبالتالي عدم تفتيت بلاد السودان ! في احسن الفروض ، السيد الامام هو الانسب والاحسن والافضل ! وفي اسوأ الفروض هو اهون الشرين وليس الاسوأ ! علي الاقل يضمن وحدة السودان وحل مشكلة دارفور . ذلك رجل حر وشريف ! لم تدنس يداه دماء محرمة , ولا مال حرام ! ذلك رجل طوله عشرة أقدام ! اذا كانت الحركة الشعبية جادة , لكانت رشحت الرئيس سلفاكير بدلاً من القائد ياسر عرمان . وفي هذه الحالة كنت سوف أطلب منك التصويت للرئيس سلفاكير , لضمان وحدة السودان . اذن لا تصوت للقائد ياسر عرمان حتي لا يضيع صوتك هباء ! وتساعد في فوز الرئيس البشير بطريقة غير مباشرة ! اذا كان الحزب الاتحادي الديمقراطي جاداً , لكان رشح السيد محمد عثمان الميرغني او السيد علي محمود حسنين ! وفي هذه الحالة كنت طلبت منك التصويت لاي منهما . اذن لا تصوت للسيد حاتم السر حتي لا يضيع صوتك هباء , وتساعد في فوز الرئيس البشير بطريقة غير مباشرة . كما لا تصوت لل كيجاب ات الاخرين حتي لا يضيع صوتك هباء , وتساعد في فوز الرئيس البشير بطريقة غير مباشرة . التوصية : صوتّ للسيد الامام . المرشحون الاخرون ( غير الرئاسي ) القاعدة الاولي : لا تصوت لمرشحي حزب المؤتمر الوطني . القاعدة الثانية : لا تصوت لمرشحي الاحزاب الصغيرة ( الدقدق ) ! ولا تصوت للمستقلين ! حتي لا يضيع صوتك هباء ! وتساعد في فوز مرشحي حزب المؤتمر الوطني ، وان بطريقة غير مباشرة . القاعدة الثالثة : اذا كنت في الجنوب ، صوت لمرشحي الحركة الشعبية . اذا كنت في الشمال او الشرق صوت لمرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الاصل ) ! اذا كنت في الغرب او الوسط ( بين النيلين ) ، صوت لمرشحي حزب الامة! اذا كنت في ولاية الخرطوم، صوت اما لمرشحي حزب الامة او مرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي ! اذا كنت في دائرة الدكتورة مريم المهدي ! فصوت لها علي مسؤوليتي ! فهذا رقم مهم ونجم ثاقب ! ولن تندم ! واذا مكضبني , اسال كجور طمبرة ؟ اتمني ان تعمل بالقواعد الذهبية المذكورة اعلاه ! + حتي تضمن عدم تفتيت بلاد السودان ! + وتضمن حل مشكلة دارفور ! + ولا تسمع هضربة المرجفين ! الذين يزرعون الخوف في نفسك ! ويهددونك بانك اذا لم تصوت لمرشحي حزب المؤتمر الوطني ، فان معني ذلك الحرب الاهلية ! لان جلاوزة الانقاذ سوف يكنكشون في السلطة ! ويستعملون مليشيات الدفاع الشعبي والدبابين والقوات الانقاذية الخاصة ! ويغتصبون السلطة بالقوة العسكرية . هذا هراء في القرن الحادي والعشرين . المجتمع الدولي لن يسمح بهذه المسخرة ان تتكرر . التوصية : اتبع القواعد الذهبية الثلاثة المذكورة اعلاه عند التصويت للمرشحين ( بخلاف المرشح الرئاسي) ! والله الموفق مقدمة السيد الامام رياضي ( بدنية / لعب ) في مقام جده العبسي ! ورياضي ( حساب ) في مقام جده اياس ! ورياضي( فقه ) في مقام جده المالكي ! ورياضي ( فلسفة ) في مقام جده ابن رشد ! وعليه تتقاطر عليه الوفود تبركاً بعلمه الموسوعي في شتي ضروب المعرفة . وتسأله في المسائل المعقدة التي يصعب علي العقل العادي فك طلاسمها ! كماتطلب فتاواه ! وهي دائماً اصيلة لا تنبني علي النقل الاعمي , وانما علي الاجتهاد المبصر ! وهي فتاوي حديثة محدثة ! تأخذ باسباب القرن الحادي والعشرين ! وتبني علي تراكمات المعرفة طيلة القرون الماضية . فتاوي في الحجاب ، الفوائد البنكية ، امامة المرأة , ومارحم ربي من امور هذا القرن. وقد اخترنا عشرة مسائل ، سأل الناس الامام رأيه فيها ! لكي نستعرضها في سلسلة المقالات هذه ، لتعميم الفائدة والمنفعة , من زكاة فكر السيد الامام , وقدحه الفكري الاسطوري , الذي لا يفرغ حتي يمتلئ من جديد ! في هذه الحلقة الاولي نستعرض : المسألة الاولي : بطاقات التصويت الانتخابية استوت الاستاذة اليزابيث جون لادو علي كرسي وثير في قطية السيد الامام , وهي تحتسي في عصير القونقليس المثلج ! وطلبت الاذن من السيد الامام ان تطرح مسألتها التي لا تفهمها ( رغم انها ركبت فهامة جاهين ) في شكل حكاية . وتمنت ان لا يصيب السيد الامام عنت , من طول طرحها وتفاصيله المملة . وفي اريحيته الملائكية المعتادة ، اذن لها السيد الامام بان تأخذ راحتها ، وهو كله آذان . قالت الاستاذة اليزابيث ، وهي بالمناسبة من ريفي طمبرة في بلاد الزاندي : سيدي الامام ... تعرف يا سيدي , ان المفوضية الأوروبية، الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي ، قد أرسل بعثة لمراقبة الانتخابات العامة في السودان . تتكون هذه البعثة من مائة وثلاثين مراقبا برئاسة السيدة فيرونيك دو كيسير. ستعمل البعثة في مختلف أنحاء السودان , على مراقبة مسيرة عملية التصويت الانتخابية طيلة أيام الاقتراع الثلاثة ، وعمليات فرز الأصوات , حتي أعلان النتيجة يوم الاحد 18 ابريل 2010 . وتعرف يا سيدي , أن بعثة المراقبة الأوروبية قد بدأت عملها في وقت متأخر للغاية ! وربما لن تنجح إلا في إضفاء الشرعية الزائفة المزيفة على تصويت معاق تشوبه عيوب فاضحة , ويشوبه تزوير كثيف , وتجاوزات غليظة في مرحلتي الاحصاء السكاني والتسجيل المفتاحيتين , والسابقتين لمرحلة التصويت الشكلية ! ذلك أن بعثة المراقبة الأوروبية , لم تراقب فترتي الاحصاء السكاني والتسجيل المفتاحيتين . هذه واحدة . ثم ان السيدة فيرونيك دو كيسير أقرت بأن عملية التصويت في أنتخابات السودان من بين الأكثر تعقيدا في العالم ! أن لم تكن الأكثر بأمتياز ؟ حيث إنها تحتوي على 9 عمليات تصويت في الشمال ( مع وجود 75% من الأمية بين النساء ) وعلي 13 عملية تصويت في الجنوب (مع وجود 95% من الامية بين النساء ) . هل تصدق , يا سيدي وجود تسعة بطاقات تصويت للناخب في شمال السودان ؟ و13 بطاقة تصويت للناخب في جنوب السودان ؟ مسرح اللامعقول ؟ دعنا لا نرمي القول علي عواهنه . دعنا نفصل عدد بطاقات التصويت في شمال السودان ) 9 بطاقات ) وفي الجنوب ( 13 بطاقة ) , كما يلي : اولا : شمال السودان : 1- رئيس الجمهورية ... بطاقة * المجلس التشريعي القومي 2 - الدوائر الجغرافية ... بطاقة 3- النسبية الحزبية ... بطاقة 4- المرأة ... بطاقة الولايات 5- مجلس الولايات ... بطاقة 6- الوالي ... بطاقة المجلس التشريعي الولائي 7 - الدوائر الجفرافية ... بطاقة 8- النسبية الحزبية ... بطاقة 9- المرأة ... بطاقة مجموع البطاقات في شمال السودان = 9 بطاقات تصويت ثانيا : جنوب السودان: اضف الي البطاقات التسعة اعلاه البطاقات الاربعة ادناه : 10- رئيس حكومة الجنوب ... بطاقة * المجلس التشريعي لجنوب السودان 11- الدوائر الجغرافية ... بطاقة 12- النسبية الحزبية ... بطاقة 13- المرأة ... بطاقة المجموع 9+4 = 13 بطاقة مجموع البطاقات في جنوب السودان = 13 بطاقات تصويت الناخب السوداني , وهو في الغالب امي , لا يعرف التعامل مع البطاقة الواحدة الا بشق الانفس , دعك من أن تتوقع منه ان يملأ بمفهومية ودراية 13 بطاقة في ( وقفة ) واحدة , وفي ظرف لا يتجاوز الخمسة دقائق . بهذا الاجراء التعجيزي تقيد مفوضية الانتخابات الانقاذية الناخب , المغلوب علي أمره , وتقذف به في الماء , وتحذره من عدم البلل ! بل ترغمه علي طلب المساعدة في ملئ بطاقات التصويت . ومن ثم التزوير الأشر بواسطة جلاوزة الانقاذ , الذين يهرعون لمساعدته , وحسب طلبه , في تعبئة بطاقات التصويت ؟ في مرحلة متاخرة , وثانوية , من مسلسل التزوير الذي بدأ بالأحصاء السكاني , مرورأ بمرحلة تسجيل الناخبين , وطباعة بطاقات التصويت في مطبعة الأنقاذ الحكومية ؟ والان تتمة جرتق التزوير بمساعدة الناخبين الجهلاء في تعبئة بطاقات التصويت? تزوير في كل حلقة من حلقات جنزير مسلسل العملية الانتخابية , من طقطق للسلامو عليكم ؟ وعليكم السلام ؟ اذا لم يرتكب جلاوزة الانقاذ هذه التجاوزات الصارخة والتزوير الممنهج , فسوف يجدون أنفسهم يفترشون بروش السجن , وزنازين لاهاي الباردة بدلا عن الانجعاص في كراسي السلطة , والتمرغ في ذهب الميري ؟ وهم , من قبل ومن بعد , ليسوا ملائكة , بل مخلوقون من نار السموم ؟ سيدي الامام ... إن احتكار نظام الانقاذ للسلطة المطلقة طوال ال 21 سنة الأخيرة . أحدث نوعا من الذوبان الكلي لنظام الانقاذ فى الأجهزة التنفيذية ، الامنية , التشريعية المعينة , والقضائية ... بحيث أصبح حزب المؤتمر الوطني يعتمد بالكامل على المساندة الفوقية لتلك الأجهزة المتسلطة , وليس على التأييد أو المساندة الشعبية . بل أصبح حزب المؤتمر الوطني هو الدولة , والكل في الكل ! وذلك يشكل حائلا يحول دون إجراء أى انتخابات نزيهة وحرة وشفافة ؟ الأمر الذى يجعل فكرة الاحتكام إلى الصناديق الانتخابية مجرد كلام هوائي ساكت , وفرقعة إعلامية ، لا علاقة لها بالواقع المعاش , وبما يجرى على الأرض ؟ ولنا تجربة حية مع الاتحاد الاشتراكي الفوقي والقابض والذي تهاوي بسقوط نظام نميري البائد ؟ يحدث كل ذلك , بعد ان غيب نظام الانقاذ الطبقة الوسطي وأخصاها . واصبحت بدون صوت , وبدون أنياب , بل وبدون روح ؟ وهي الطبقة التي كنا نامل ان ياتي التغيير علي اياديها وسواعدها القوية , كما حدث في اكتوبر ورجب ؟ ثم خيبت الحركة الشعبية ظننا الحسن فيها , فاثرت الهروب والتقوقع داخل شرنقتها الجنوبية , وترك اخواننا في الشمال في قبضة الانقاذ الذئبية التي لا ترحم . هذه أنانية مفرطة من اهلي في الجنوب , سوف يدفعون ثمنها غاليا في مقبل الايام ... عندما يختفي العدو المشترك الشمالي , ويصير القزاز الجنوبي ( الله ورقبته ) بدون نشارة الخشب الشمالية ؟ عندها سوف نندم وكثيرا نحن الجنوبيون ؟ نرجع لموضوعنا , يا سيدي ! سيدي الامام .... يتبع في الحلقة القادمة