عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) سأله القاضى لماذا أخذت الرشوة؟اجاب الموظف حتى لا تأخذها الحكومة.وتدعم بها أجهزتها الامنية.!! (2) ليس كل الاعلاميين على دين ملوكهم.ولو كان ملكهم طاغية ومتكبر وفاسد وحرامى وقاتل.فلماذا تتبعوه؟وتكونوا على دينه؟ (3) بعد زوال حكم الطاغية الورقية.(مثله مثل الطائرة الورقية)المخلوع عمر البشير.أحسب ان رؤوساً كثيرة قد تغيرت .ولكن (الكاب)ظل هو الكاب!!.بل وإنتقل الى رؤوس جديدة.هل رؤوس العسكر واحدة ومتساوية؟ ظنى الحميد يقول ذلك!! (4) ومدير المدرسة يطلب من الطالب دفع مبلغ 2ألف جنيه كرسوم لا تُرد!!والطالب(تحت تحت يطنطن) ثم يقول للمدير:نحن جايين نتعلم ولا جايين ندفع؟والمدير الذى اصبح محصن ومصفح امام هذه المواقف البايخة والسخفية.يقول للطالب.يابنى كل حاجة فى السودان دا بالدفع.أدفع عشان تتتعلم.وكان ماعندك امشى ديوان الزكاة.كما قال من قبل نائب الرئيس السابق دكتور الحاج ادم.بالمناسبة ماهى أخر اخبار الحاج؟ (5) لكل إنتصلر ثمن.وإنتصرت القوة الغاشمة.وفضت إعتصام القيادة العامة.وكان الثمن غالى غالى الثمن. ولكن من يدفع الثمن مازال حرا طليقاَ!!.كم من الزمن مضى على تكوين وتشكيل لجنة تقصى الحقائق. سواء كانت اللجنة العسكرية او اللجنة المدنية.؟اربعين يوم وليلة.ولم تصل اللجنتان الى الجانى..لو كانت اللجنتان تبحثان عن ابرة فى كوم تبن.لوجدتها.ولكن نقول إن.المماطلة والجرجرة .لن تطمس الحقائق. (6) أصبح السؤال عن (الدولار الليلة بكم؟)أصبح من الماضى البعيد!!وحل محله بكل جدارة وإقتدار. السؤال الجديد(الليلة مافى محاولة إنقلابية جديدة؟)وقريبا جداَ سيصبح السودان بلد المليون محاولة إنقلابية.ياسبحان الله مافى محاولة وإلا أطلقوا عليها صفة الفشل!!وأخشى ان تكون لنا محاولة إنقلابية كل ست ساعات.او مرة كل 24ساعة!! (7) يُروى أن سودانيا سُئل عن حاله.فقال لسائله عن يومى تسأل ام عن أمسى ام عن غدى؟فقال أسألك عن حاضرك؟ فتنهد المسؤل.تنهيدة(مترين ونص)وقال حاضرى مع المجلس العسكرى الانتقالى لا يُرى بالعين المجردة. وهو مستقبل لا يسر صديق.ولكنه يسر اصحاب الثورة المضادة وبقايا النظام البائد.وهولاء العسكر هم أثقل من حذاء عمنا أبوالقاسم الطمبورى.والذى لبسه لمدة سبع سنوات متواصلة.وكان فيه من الرقع.اقل من الرقع التى توجد الاتفاق الذى بين قوى إعلان الحرية والتغير والمجلس العسكرى الانتقالى. (8) الدستور كائن جميل وأنيق.وبطبعه مسالم جداَ.لذلك كانت الدكتورة القانونية.الست بدرية سليمان. تُدخل مقصاتها فى الدستور.قصا ولصقا ولتقا وتعديلا.الست بدرية.هى مشاركة رئيسية فى كل جرائم الحزب البائد.حزب المؤتمر الوطنى.فهى كانت تضع وتنسق له القوانين وتطبخ له التعديلات. أين هى الآن؟أتمنى أن لا تكون الاجابة.موجودة فى مكان آمن!! (9) واهم بل ان الوهم راكبه من راسه الى اخمص قدميه.من ظن ان الجهات الرقابية.ممثلة فى اللجنة الاقتصادية التى كونها المجلس العسكرى الانتقالى.بان هذه اللجنة.ستدخل الاسواق.على حين غفلة من تنابلة التجار وصغار التجار والسمسارة.وتضبطهم متلبسون بالانفلات والفوضى.والكل يبيع ويشترى ويضارب على هواءه. واهم من ظن ان تلك اللجنة الاقتصادية.سيكون قلبها مع المواطنين.وحقهم الشرعى فى شراء ضروريات حياتهم باسعار معقولة ومقبولة.وواهم من ظن ان اللجنة وضعت من القوانين والتشريعات.مافيه شفاء للاقتصاد السودانى.ووضعت حد نهائيا.للمضاربين بالدولار وقوت الشعب ودواؤه وخلافه.ولكن الحقيقة تقول ان تلك اللجنة مثلها مثل الوزارات التى كانت فى عهد المخلوع البشير.لجنة لا تهش ولا تنش.لجنة.طالعة ونازلة. فى(الفاضى)قاتل الله حرية التجارة.لو كانت مثل التى يمارسها السودانيين.