الغزالة تعبير عن الجنون في الفكر الشعبي ، ولذا جاء القول " الغزالة التزوزي بيك " ، والقصة تحكي أن رجلا اصابه مس من الجنون فصار يرى العزالة في كل شيء ، فيصيح الغزالة ....الغزالة . ولإسحق فضل الله غزالته التي تشبه غزالة صاحبنا المجنون ، فمن يوم أن راى تلك الغزالة في احراش الجنوب وقد قدمت نفسها في تضحية منقطعة النظير لتطعم المجاهدين ، ظلت الغزالة تطارده في كل ما يرى ويكتب ، بالرغم من أن الكبشين الاقرنين الأملحين نزل بهما ملكين عزيزين وذبحهما إبراهيم عليه السلام فداءا لإبنه اسمعيل ، ولم يقدما نفسيهما للذبح كما فعلت غزالة اسحق فضل الله . كتابات اسحق فصل الله من محض خياله الخصب الذي ابدع في خداع الناس بقصص الغزالة ودم الشهيد برائحة المسك والملاك الذي ظهر لهم في مفترق احراش الجنوب ليرشدهم للطريق الصحيح . وما لا يحصى من الفبركات والقصص التي تؤهله للقب " حبوبة " بلا منازع . وليت الرجل حول "إبداعه " هذا لكتابة القصص للأطفال في زمانه ، لأن أطفال الانترنت الآن لن يصدقوا حرفا من حكاياته . توحي له غزالته هذه الأيام ، ومنذ سقوط " انقاذه " ، أن الأمور ستعود لمربعها الأول وأن " انقاذهم " قادمة لا محالة ، وفي المستقبل القريب جدا ، لا تسأله من أين أتى بهذه الترهات ؟ فمثله لا يسأل ، لأن مصادره معروفة . نفس المصادر التي أخرجت لنا الغزالة ، من خياله ، وأجزم بأنه ليس له مصدر سوى خياله " الخصب " . لا عجب في أنه و في برنامج تلفزيوني اعترف صراحة بأنه كان " يقطع الأخبار من رأسه ويلاقي " . وبرر لذلك بأن الحرب خدعه ، خدعه لمن ؟ ولأي سبب . لذلك ليس علينا جناح أن لا نصدقه الآن " لايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ، حتى يكتب عند الله كذاب " ما يهمنا هنا هو إلى متى سيستمر هذا الرجل في نشر خرافاته ، التي يستوحيها من خيال الغزالة . أنا شخصيا لا ألومه هو شخصيا فالرجل يكتب من وحى غزالته التي لا يرها سواه لكن اللوم يقع بكامله على من فتح له المجال ، ولن أكرر ما قلته عن وزير الإعلام ومطالبتي له بالاستقاله مادام ليس قادرا على حماية عقولنا من الخرافات والدجل والأباطيل . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.