إلي كل القوي المحبة للسلام .. عندما تنادي أبناء السودان إلي رفع الظلم في السودان قاطبة وفي دارفور بصفة خاصة ..هبوا إلي ذلك كل أبناء شعبي الوطنيين الغيورين علي مصلحة البلاد والعباد ,والكارهين إلي الظلم والإقصاء والتمييز العنصري ..باعتبار إن ليس للظلم عرق أو دين أو لون ..فقامت شرارة الثورة الأولي وهي لأتعرف العنصرية بين صفوفها ولأترسم لوحات التفرقة بين العرب وغير العرب في انتصاراتها..فكانوا كل الثوار علي قلب رجل ٍ واحد من أجل إزالة كابوس المؤتمر الوطني الجاثم علي رأس الشعب السوداني . وتواصل هذا النفس طوال فترة الحضور الميداني وحتى في حلقات لم شمل الحركات في الجماهيرية الليبية في واحة الكفرة الصحراوية.وكنا سوياَ هنالك تحت قاسم مشترك أعظم هو أننا ثوار لا تفرقنا تقاسيم البشرة ولا مفردات اللسان ..فبعد تكوين (حركة وجيش تحرير السودان.. القوي الثورية)،وبعد الوصول إلي دوحة الخير ظهرت هنالك معاني العنصرية من قبل بعض القادة الذين أظهروا أنحياز كامل الي عنصر اثني معين ورتبوا أفكارهم علي ذلك لمفاوضة الحكومة علي ذلك ويحسبوا ان ذلك انتصارا لهم لكنه انتصاراَ للعبث.فان أفاعيلهم هذه لا تتعلق الا بالتعريف الضيق لمعني النضال والكرامة والحرية. فلأننا نبحث عن السلام الذي لأخيار بديلاً له الا الحرب فا ننا نعلن جاهزيتنا لالتفافنا مع الحركات التي تحترم الثوار وتؤمن بالتاريخ الثوري . وتعرف القضية بانها قضية مطلبيه لانريد من ورائها جاهِ او عزه.كما نعلن عن خطوة اندماج حركة القوي الثورية السودانية الديمقراطية في حركة وجيش تحرير السودان القوي الثورية ونعتبر ان حركة التحرير والعدالة بقيادة التجاني السيسي التي وقعت أتفاقا إطاريا مع الحكومة هي التي اختزلت قضيتنا في عنصر أثني معين. فبتالي سنتمسك بالحركة التي سبق ان دعمنا موقفها بالجماهيرية الليبية وهي (حركة وجيش تحرير السودان .القوي الثورية) في الختام . ان السلام هو هدفنا الاستراتيجي ومقصدنا الأعلى .. فإمّا إن يكون سلاماً صادقاً ومشرّف او أن كتاب الحرب في دارفور سيظل مفتوحاً الي وقتِ اخر. وغدا سنطرد الشؤم حركة وجيش تحرير السودان القوي الثورية م/ محمد إبراهيم بريمة الدوحة :قطر 009743254096 حركة القوي الثورية السودانية الديمقراطية عماد الدين سليمان المسيري [email protected] الجماهيرية العظمى