أعزتي القراء الأفاضل الكرام مبارك عل الجميع الشهر الفضيل رمضان ودائما لامين تامين . بالطبع لا يخفى عليكم وعلى كل ذي عقل ووطينة أن الزراعة هي أساس التنمية والتقدم والاستقرار والتنمية المستدامة وتقاس بها الأمم والشعوب ونحن سوداننا الحبيب يزخر بأراضي زراعية خصية حبلى تحتاج معنا إلى استصلاح زراعي وتجهيزات وعندما ننفق عليها سوف تخضر وتنبت لنا شتى أنواع الزرع الاقتصادي منه وخلافة والكل يعلم أن هنالك بعض أنواع الزروع أتخص الله بها السودان مثال وليس للحصر ( الصمغ العربي) ومدى تأثيره الاقتصادي العالمي وغيره من الثمار الكثيرة . وكثيرا ما أوردت تقارير أممية عن دور السودان المنشود في بتسميته بسلة غذاء العالم لما يتميز به من مكونان أساسية في منتجات زراعية عديدة ذات مردود اقتصادي تتمناه أكثر الدول والشعوب في عالمنا. وعودة إلى بدأ فقد أعلن السيد/ دولة رئيس مجلس الوزراء حمدوك الموقر نداء للموطنين باسم القومه للسودان وهي نفير قومي استراتيجي وجب تنفيذه بحكم خصوصية وحساسية الموقف للسودان ويشمل كافة القطاعات الحكومي والأهلي ونحن هنا نريد التحدث عن ما هي أهمية النهضة الزراعية المدعومة . الكل يعلم ويعني ويستوعب الدور وحجم المؤامرات التي تمت في تدمير المشاريع ذات العائد الاقتصادي للبلاد وفي مقدمتها مشروع الجزيرة الزراعي وتحضرني هنا مؤسسة جبال النوبة الزراعية التي هي رافد هام ذات الموارد الطبيعية والأراضي البكر والميزات التفضيلية وأمطارها الغزيرة والكير من أمثالها للمشاريع في ربوع السودان المختلفة والتي طالها الفساد المالي الممنهج الذي لحق واقعد تلك المشاريع من تلكم الشرزمة الذي أعجز اقتصاد السودان بأكمله ويشهد له العالم بأنه كان له دور العمود الاقتصادي ولكن أيدي النظام البائد كانت تؤذي البلاد والعباد في كافة مناحي الحياة صناعي زراعي اقتصادي ..الخ . واستنادا لتلك الدعوة التي أطلقها السيد : رئيس الوزراء الموقر القومة للسودان ننتهز هذه الفرصة السانحة أصافة للزيادة بتكوين لجنة عليا وزارية مختصة بالزراعة والتحضير للموسم الزراعي الصيفي القادم مما ينعي أهمية اهتمام الدولة للدور المفصلي والمتقدم والنوعي والريادي للزراعة في التغيير المنشود والذي هو من أولى أولويات ثورتنا المدنية المجيدة من اجل رفاهية وراحة المواطن لكي نؤكد بأننا باستطاعتنا النهوض من تلك الكبوة ونعمل على تأسيس مقومات في إصلاح كافة نواحي الزراعة من تأهيل وإعادة جدولة للسدود والخزانات والقنوات والري والهندسة الزراعية وتشجيع البحوث الزراعية وتحسينها ومكنكة الزراعة باستخدامات حديثة من التقانات التي كانت محرمة علينا طيلة (30) سنة مضت نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على السودان مما حرمنا من الكثير لمواكبة العالم بالنهوض الزراعي والاستثماري . وعلى الجهات ذات الصلة بضرورة العمل على إعادة هيكلة وتأهيل كافة المشاريع الزراعية السابقة والتي مشهود لها بالإنتاج وتنوير ومساعدة المزارعون كبارهم وصغارهم بالإضافة للشباب حسب جهاتهم المناطقية والريفية على ضرورة الانخراط في تعزيز مواقفهم الثورية من تمليكهم للمشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة وإشراكهم في شكل مؤسسات وشركات في المشاريع القومية الكبيرة ذات العائد الاقتصادي المؤثر على الدخل القومي للبلاد وتسهيل وتيسير كافة التصنيع الزراعي والحيواني ومشتقاتهما بمساهمات قوية وقومية كبيرة من البنك الزراعي إضافة لبنك الثروة الحيوانية لارتباطهما الوثيق بين الزراعة والرعي فمهما مكملنا بعضهما البعض أو الصناديق العالمية عبر المنظمات الإقليمية والدولية مثال (الفاو) وضرورة الاستفادة القصوى من خبراتها الإدارية والهندسية والاقتصادية والمجتمعية للبعثة الأممية التي تمت الموافقة عليها والتي ستبدأ بالعمل في الشهر الحالي . من هذا المنبر فأنني أناشد عموم شعبنا السوداني الأبي بضرورة الالتفاف حول النهضة الزراعية ونستفيد بأقصى درجات من القوى الشبابية وأخواتنا الكنداكات التي كانت وقود وجذوتها للثورة في العمل بصورة جماعية ونتكاتف في تذليل كافة العقبات التي تقف أمامنا وتكون المليونيات وتوجيهها عبر الجهات التنظيمية من حزبية أو مبادرات شعبية أو عبر منصات للزراعة بدلا من أن تكون في العاصمة وعواصم الولايات ونتجه بعقولنا وإرادتنا نحو النهوض بالزراعة كلا حسب موقعه الجغرافي ويطيب لي هنا أن تكون هنالك مشاركه فاعله من القطاعات العسكرية للاستفادة من المجندين والمتدربين بالمعسكرات(( اللازامية)) لحظه تكون هنالك حاجة لهم لإسعاف البلاد للحصاد أو بداية الزراعة وهي كما تعلمون مواقيت بحشد كافة الطاقات والقوى البشرية الهائلة التي تستخدم في المظاهرات والمطالبات في ما هو مفيد ويدر علينا عائدا ماديا مجزيا إضافة لرفد الإنتاج للدرجة القصوى لتصب في خزينة الدولة وتغذيتها بالعملات الصعبة مقابل الصادر من الموارد الزراعية في المستقبل حتى يتعافى الاقتصاد بصورة مفيدة للسودان عموما . ولني ليس باختصاصي ولا خبر زراعي ولكني أتوقع ما ذكرته يمثل أهم محاور نهضة زراعية منشودة لسوداننا الحبيب لنرتق في صف الدولة المتقدمة زراعيا بالإمكانات التي حبانا الله دون غيرنا . الأمل بالله كبير ثم بتكاتفنا وتعاضدنا على قلب رجل واحد في تحقيق الغاية من ألنفره الزراعية بكافة أرجاء السودان لتحقيق شعارنا الثوري حرية سلام وعجالة مدنيااااااو . أمنياتنا بسودان زاهر متقدم نفاخر به الأمم والشعوب من حولنا . والله من وراء القصد وهو المستعان ،،،، مواطن غيور/ عدلي خميس