عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) قديما قالوا. الكتابة مهنة من لا مهنة له.ولكن فى ايامنا هذه.ايام التحولات الكبرى. نجد ان (اضان)الكتابة إرتاحت من سماع تلك التهمة.الباطلة.فاصبح تقديم البرامج الاذاعية والتلفزيونية.مهنة من لا مهنة له.فاى نجم سياسى او رياضى او غنائى او نجم إجتماعى.او نجم فكاهى.فتفتح اى فضائية او تستمع لاى إذاعة.تجد المذكورين سلفا. اصبحوا مقدمو برامج..فاصبح تقيدم البرامج.مهنة من لا مهنة له!! (2) غالبية المعارضين.لنظام حزب المؤتمر الوطنى البائد.زج والقى بهم النظام البائد.فى غياهب السجون والمعتقلات.ولكن غالبية المعارضين لثورة ديسمبر المباركة.وللحكومة المدنية الانتقالية.إختاروا طوعا.المعارضة من داخل الجحور.حاشا لله ان يكونوا جرذان او فيران.لكهنم إختاروا مزاحمة الجرذان والفيران.فى مساكنهم..أولئك المعارضين.يعلمون تمام العلم.ان الثوار لو قبضوا عليهم وتمكنوا منهم.لأكلوهم.مشويين ومطبوخين ومقليين!! (3) التفكير من خارج الصندوق.عبارة مطاطية هلامية.يرددها كثيرون.ولكن نحن نسأل اولا.أين هو الصندوق اولا؟ومن أشهر الصناديق.صندوق النقد الدولى.وصناديق الختة.التى أصبح الرجال مساهيمن فيها بقوة.ونحن نطالب من وزراء الحكومة ان يفكروا من داخل الصندوق.اولا.ولا يقتدوا ولا يهتدوا بمنهج ذلك الطالب الشفت. الذى جلس لامتحان التاريخ.فطلبوا منه ان يكتب عن سياسة بسمارك الخارجية. ففكر وقدر وابتسم وكشر الطالب.وتوكل على العليم الحليم.وكتب على ورقة الاجابة. بل ملأها عن بكرة أبيها بالكتابة عن سياسة بسمارك الداخلية.معللا ان السياسة الداخلية هى التى تقود للسياسة الخارجية.وقال فى اخر ورقة الاجابة فى مقبل الايام نتحدث عن سياسة بسمارك الخارجية.!!لا أعرف كيف تصرف المصحح مع هذا الطالب.النبيه. الذى لم يفكر من داخل الصندوق؟ (4) كان متفائلا لدرجة (قف تأمل)وكان يؤمن بانه وبكل مايملك من افكار ورؤية وطرح متقدم.يستطيع ان يساهم فى حللت كثير من ازمات ومشاكل السودان.المكررة.منذ عهود متطاولة.فدخل على مكتب احد الوزراء.وطلب من سكرتيرة الوزير.السماح له بمقابلة الوزير.لان لديه الكثير ليقدمه للوزير.ولا يريد من ذلك(ثواب وعفارم)بل يريد ان يخدم وطنه لوجه الله.وكانت السكرتيرة ترد عليه.بان الوزير لديه اعمال.وتنصحه بان يأتى فى موعد لاحق.وتكررت زيارة صاحبنا لمكتب الوزير.وتوطدت علاقته بالسكرتيرة او هكذا شُبه له.فكان يحكى لها عن مشكلة الموصلات مثلا.وانه يملك تصورا مناسبا لها.وانه يملك حلا لمشكلة المياه.وهكذا.وكانت السكرتيرة .مرة تناقشه ومرات تطنشه.ومرات تكاد السكرتيرة ان تنفجر من الغيظ.وذات مرة دخل عليها وسالها عن الوزير.فقالت له.كالعادة الوزير فى زيارة تفقدية لاحدى المصالح الحكومية. ولكن فجاءة حدث مالم تكن تتوقعه السكرتيرة.فاندفع صاحبنا نحو مكتب الوزير.والسكرتيرة تحاول ان تمنعه.ولكن إندفاعه كان أقوى.فدفع الباب.بقوة.وبنفس القوة.سمعت السكرتيرة. صوت أرتطام شديد.فقد سقط ذلك المواطن من الطابق الرابع.!!فقد كان المكتب خاليا.والوزير غير موجود.وبعد التحقيق مع سكرتيرة الوزير,قالت السكرتيرة.ان هذا المرحوم.هو خامس شخص يسعى لمقابلة الوزير.وبسبب الاندفاع الزائد.يسقط من البلكونة.!!