وصلتني هذه الدعوة الكريمة كما هو مبين أدناه. من جانبي أقول أنه سرني كثيراً هذا التفكير من قبل مهنيين تكنوقراط وأكاديميين محترمين، الذي هدفه خلق تجربة لتكون نموذجية، مشروعاً يجمع الرحل، "بقارة وأبالة " ومن هم مثلهم من البدو الرحل فى كل بقاع السودان المختلفة ، بدأً بمنطقة بابنوسة الحبيبة فى كردفان، للإستقرار وكسب سبل العيش الكريم المريح المضمون المستدام، الذي بدوره إذا نجح تطبيقه وتنفيذه كما يجب ربما يكون أنموذجاً لتعمم تجربته فى أماكن مختلفة أخرى فى السودان. نرجو ذلك. إنها فكرة مشروع حيوي هدفه أن يتم بإستقرار وتوطين الرحل تنمية مساحات مهولة من أرض السودان الواعدة التى تشكو من الإهمال والضياع طيلة القرون الماضية. فهي خصبة، كالفتاة البكر التي تشكو من العنوسة وتتمنى أن ترى بذور استمرارية الحياة تنبت فترقص طرباً تعيد شبابها إخضرارا وجمالاً يسر أعين الناظرين، والسواعد القوية مع الطمأنينة والإستقرار والتعاون تتفجر طاقاتها وتحصد الخير ثمراً جنيا ، والأبقار والشياه ترعى مرحى وتتكاثر فتغدوا لحومها وحليبها المبستر ومشتقاته للأطفال والكبار غذاءً صحياً شهيا . أشد من على البعد على أيدي الأساتذة أصحاب هذه الفكرة النيرة وأرجو صادقاً أن تعمم لنرى الوطن كله يرقص فرحاً طروباً بإستدامة إستقرار أهل الريف وراحتهم المرجوة ، الذى بدوره سيخفف الضغط على المدن نتيجة النزوح العشوائي الذي لا عائد منه يفيدهم غير عواقب إفرازاته السلبية. وفى نفس الوقت قد تولد قري ومدن جديدة من عدم فى تلك المناطق نتيجة استقرار أهلها وتوفر الخدمات الأساسية المطلوبة لإستدامة الحياة الكريمة وتوابعها من صحة بيئة وإنسان وحيوان وتعليم يسمو بمستقبل ورفاهية الإنسان. مع إستقرار أبناء الوطن فى أماكنهم سيضمن ذلك حفظ إستدامة موروثاتهم الحضارية من عادات وتقاليد جميلة وفنون وموسيقى شعبية وتشكيل قد تذوب وتندثر فى خضم محيط المدن الخاوية الأصالة. أيضاً ستتمدد الطرق البرية المعبدة والسكك الحديدية لتربط تلك الأماكن الجديدة بعوالم أخري لتبادل المنافع والتواصل وحتى تشجيع السياحة . فالإستقرار والزراعة هما دواء كل علل الوطن الجريح. ربنا يوفق ملحوظة ضرورية مع الشكر وكل الإحترام والتقدير للأساتذة وراء فكرة المشروع: ثلاثون سنة من فساد الإنقاذ الذي دمر وقضى على الأخضر واليابس، ودخل وعم كل بيوتات الحكومة بما فيها للأسف حتى ديوان الزكاة (حق الله) والأوقاف (هي لله) ، قد جعل الناس يفقدون الثقة حتى فى أنفسهم وفى الإنضمام لأى شركة أو جمعية جديدة. أرجو أن يتضمن هذا المشروع إبراز الضمانات الشرعية العدلية وأنه قد صُدِّقَ له بالدراسة والتنفيذ من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء . ذكرتم " حصلت الجمعية على ترخيص" السؤال : من قبل من ومتي ؟ شكراً عبدالمنعم القاريء العزيز ، هذا هو المختصر كما وصلني من غير تصرف فيه أرجو دعمه: جمعية الكلاعيت للبيئة والتنمية المستدامة كيان إعتباري غير ربحي تأسس حديثاً من أجل تنمية وتطوير منطقة الكلاعيت شمال مدينة بابنوسة بغرب كردفان وذلك بهدف تحقيق استقرار عدد كبير من الرحل وتأمين غذائهم واستغلال مواردهم الحيوانية والزراعية والغابية المتنوعة وتغيير نمط معاشهم بشكل مستدام وصولاً إلى الإكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة بجوانبها الإقتصادية والإجتماعية والإيكولوجية , علماً بأن بابنوسة هي رئاسة سكك حديد السودان بالاقليم الغربي وتقع على بعد حوالي 900 كيلومتراً من الخرطوم. حصلت الجمعية في سبيل تحقيق أهدافها على ترخيص بإقامة مزرعة رعوية / مختلطة مساحتها (500) فدان في منطقة الكلاعيت الواقعة على بعد حوالي (10) كيلومتراً من بابنوسة وتجاور المزرعة خط الأنابيب الناقل للبترول والردمية الملحقة به حالياً (خط الأنابيب الواصل من شرق دارفور). المزرعة هي جوهر وأساس هذا المشروع الطموح وتهدف إلى تمكين القادرين من المجتمع المحلي وغيرهم من الإستثمار فيها وحولها في مجالات الإنتاج الحيواني والزراعي المطري والبستاني وإستزراع الهشاب وتوجيه الأهالي لزراعة المحاصيل الزراعية والنقدية وكل ما يوفر الغذاء للمنطقة وغيرها من المدن والقرى (دخن , ذرة , فول سوداني , اللبن ومشتقاته , اللحوم , الدواجن , الفواكه , ... الخ) , كل ذلك في إطار مجتمع جديد مستقر ومتعايش بين مختلف الأهالي ومتمتع بخدمات توفير المياه النظيفة والتعليم والعلاج , ... الخ , وتأمل الجمعية أن يكون هذا المشروع إنموذجاً يحتذى في المناطق الأخرى تحقيقاً للتنمية المستدامة في كل ارجاء الولاية والوطن ذات الموارد والإمكانات الطبيعية. تسعى الجمعية لبلوغ أهدافها المجتمعية في التنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال استكمال المتطلبات الأساسية لمزرعتها وتتمثل في توفير المياه النظيفة للإنسان والحيوان وذلك بحفر بئرين جوفيين على الأقل في طرفي المزرعة وحصاد مياه الأمطار وتأمين سور لحماية المزرعة وإجراء الفحوصات والتحاليل المعملية اللازمة للتربة وعمق المياه وتواجدها ودراسات الجدوى الإقتصادية في شتى المناشط وغير ذلك من البحوث ذات العلاقة بالمتجمع الجديد. لكل ما تقدم , تأمل الجمعية من أهل الفضل والخير أفراداً وشركات ومؤسسات ومنظمات أن يمدوا لها يد العون والدعم عيناً أو نقداً من أجل اخراج هذا المشروع إلى الوجود وجعله إنموذجاً يحتذى في المنطقة وغيرها , تطويراً للحياة وتنمية للإنسان وموارده وبيئته الطبيعية. تستلم الجمعية التبرعات والهبات فقط بصفتها الإعتبارية وذلك من خلال الأفراد المفوضين من قبلها حسب الأصول لإستلام المساعدات العينية أو بموجب شيك محرر باسمها ولصالحها أو نقدية تودع مباشرة من الجهة المانحة في حساب الجمعية لدى بنك النيلين فرع بابنوسة برقم 2895 (حساب جاري). تتشرف الجمعية بأن يكون كل مانح ومتبرع لمشروعها ضمن قائمتها الذهبية التي سيحتفظ ويحتفى بها من جيل إلى جيل وستظل هذه القائمة تذكاراً ملهماً ونبراساً وهدياً وكتاباً منيراً في سجل الآباء المؤسسين والداعمين للجمعية. كما تسعد الجمعية وتفخر كثيراً باقتطاع مساحة مقدرة من أرض المزرعة لكل مانح راغب في الانتفاع منها والمشاركة استثماراً في أي من المجالات المتاحة في المشروع توفيراً للغذاء بجميع مكوناته ومصادره وإنماءً للبيئة الطبيعية بكل أشكالها. المتطلبات العاجلة للجمعية: 1/ إجراء فحص هايدروجيولوجي لموقعي البئرين الجوفيين بالمزرعة من أجل توفير الماء النظيف لسقيا الناس والأنعام المستقرة معهم أثناء أشهر فترة الصيف بعد إنقطاع الأمطار. (التكلفة المقدرة = خمسون ألف جنيه سوداني "50.000" ). وقد تبرعت إحدى إدارات ولاية غرب كردفان بتوفير سيارة لنقل الفريق الفني إلى موقع المزرعة من وإلى الفولة حاضرة الولاية علماً بأن الفريق الفني مقره مدينة الابيض بشمال كردفان وعلى الجمعية التكفل بترحيله من الابيض إلى الفولة وبالعكس. 2/ نظافة المزرعة وتهيئتها. في هذا الخصوص , تسعى الجمعية حالياً إلى إستجلاب المستثمرين في مجال الفحم وحطب الوقود لإزالة الأشجار والغطاء النباتي غير المرغوب فيه بالمزرعة وقد حصلت الجمعية على الإذن بذلك من إدارة الغابات في بابنوسة. 3/ إجراء فحوصات التربة اللازمة للزراعة بجميع أنواعها المتاحة وكذلك الفحوصات الخاصة بالمراعي والأعلاف ودراسات الجدوى , وذلك فضلاً عن تأمين سور لحماية المزرعة ومسح الأراضي الخاصة باستقرار الرحل وسكنهم وما يلحق بذلك من تحديد مواقع لسوق القرية ومدارسها ومساجدها ومراكز خدماتها الصحية والأمنية والتدريبية ... الخ , مما يلزم للحياة في مجتمع جديد منتج وناهض. 4/ المتطلبات المذكورة بعاليه منها ما يسبق ومنها ما يتزامن مع عملية حفر البئرين الجوفيين لتوفير الماء لبدء الاستقرار واستعمار الأرض وبناء الحياة الجديدة في المنطقة المستهدفة , وكلها تحتاج للمال الوفير , الذي لا تملك منه الجمعية شيئاً. من أجل الأطفال وأمهاتهم وأبائهم , من أجل جيل حاضر وأجيال قادمة , من أجل تنفيذ هذا المشروع المجتمعي الطموح , قد عقدت الجمعية العزم وإعتمدت , بعد الله , على أهل الخير والفضل وعلى كل من يتصدق "حتى ولو بشق تمرة" في سبيل بلوغ الغايات المرجوة للمشروع , سائلين الله أن يجعله عملاً وطنياً إنسانياً خالصاً موفقاً. A Factual and Conceptual Brief about the Calaeet Society For Environment and Sustainable Development (CSESD) Rural Pilot Project: CSESD is an ambitious, non-profit, newly formed entity licensed to act under the laws of the State of West Kordofan, Sudan, with its main office in the town of Babanoosah. CSESD has duly obtained a license to build-up a mixed pastoral farm in the area of five hundred (500) feddans in the rural suburb of CALAEET, a traditional location of cultivation and pastoralism, during the four-months rainy season, situated about (10) KMs North of the town of Babanoosah. Babanoosah is the Headquarters of Sudan Railways in the Western Region (783) KMs from Khartoum – less by road. The Farm, inter alia, is intended to represent a Pilot Project, to mainly realize the following: Change traditional economic forms of the seasonal nomads, in the location and vicinity, into sedentary, relatively and reasonably modern economic forms and livelihoods, given, and based on, the area abundant natural resources, mainly consisting of cattle-breeding, traditional rainfall cultivation of sorghum, beans, sesame, maize, water-melon, etc. , in addition to various other food resources, cash-crops and activities that can be introduced, such as poultry, milk and milk by-products, fruits, vegetables, gum-Arabic, fisheries, etc. Generally, the CSESD project aims at achieving sustainable development and food security, coupled with environmental conservation and management of all highly threatened components, such as forests, biodiversity, ecosystems and other natural resources in the targeted location. CSESD plans and expects to initially start with a sedentary rural population consisting of hundreds of families, to be resettled around the Farm, enjoying new facilities and amenities of life, which population is anticipated, in the short and long-run, to culminate into thousands of families, living together, in peace and prosperity, forming a sedentary community that is productive, self-sufficient and secured in terms of food, clean water supply, educational and other services, in an environmentally friendly atmosphere. To implement this ambitious project, CSESD is in a dire need to secure, at least, two (2) underground water-wells to provide clean water for the new sedentary community and livestock, as well as for the other food elements to be introduced in the Farm, during the dry season of about eight (8) months following the stoppage of the rains in the area. CSESD also needs to effectuate hydraulic investigation, as well as soil and other laboratory investigations and researches in the targeted location. In addition, CSESD needs to build-up a protective fence for the Farm. CSESD, under its basic approved Regulatory Rules, is run and managed by an Executive Office, has a local bank account (managed by two joint executive signatories) and enjoys a legal personality. CSESD seeks and solicits encouragement, guidance, approval and support, in terms of funds, equipment or other, of local, regional and international organizations to bring its century Dream of this project into action and reality. Doubtlessly, UN esteemed organizations, namely UNDP, UNEP and FAO, as well as other caring organizations, agencies and corporations, jointly or severally, are CSESD's first and foremost choice to set-up this project for this virgin spot of the poor in this part of our underdeveloped portion of the world. All documents and other requirements will be available and submitted upon request. Respectfully submitted by: Hassan M. Hammad (PHD, int'l Environmental Law), CSESD President. Phones: 0900411671 0128172001 0999116769 (WhatsApp) E-mail: Permanent Residence: Khartoum/ Babanoosah.
References/ Consultants: Familiar with and involved in the Project: Professional References/ Consultants familiar with the Project, include: ⎯ Professor AL-Khair Mugaddam, University of Sudan for Science and Technology. (Phone number: 0111059516) ⎯ Engineer (Agriculturalist and Environmental Activist) Awad Allah Karshom. (Phone number: 0118877465) ⎯ Dr. Hind Abdulrahman Saleh, Ecologist, University of Kordofan. (Phone number: 0911421023) ⎯ Engineer Elnoor Ahmad El Momin (Agriculturalist). (Phone number: 0113137363) ⎯ Engineer Hawa Fadul. (Phone number: 0123446264) ⎯ Engineer Maryam Dakko. (Phone number: 0123246768) ⎯ Engineer Ahmed S.Gor (Activist/Investor). (Phone number: 0112533750) ⎯ Sumeya I.Alameen (Agriculturalist) (Phone number: 0117554115) Natives/ Locals involved in and benefiting from the Project (By way of sample): ⎯ Ibraheem Hammad Ghebish (Cultivator/ Pastoralist). (Phone number: 0124179838) ⎯ Ali El Rihead Ghebish (Cultivator/ Pastoralist). (Phone number: 0122560516) ⎯ Bakhta M. Hammad (Female), (Cultivator/cattle-breeder). (Phone number: 0116462329) ...And many others.