عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1) عندما لا تعرف وجه الاسفلت.من(قفاه).فتأكد انك فى فصل الخريف. بالسودان!!.وفصل الخريف.هو الفصل الذى تسقط فيها الامطار وتسقط فيها كثير من محليات البلاد!!فعند الخريف تكرم المحليات او تهان!! (2) ثلاثة يجلبن التعاسة والشقاء.إختفاء الخضرة(الدقاقة)من وجوه اغلب بنات السودان.وإختفاء العملة الورقية فئة الاثنين والخمسة جنيه.وفى الطريق للحاق يهما الورقة فئة العشرة جنيه..وإختفاء سيارات النفايات من المدن والقرى..والخور صار مكب لمن لا مكب له!!أموال لجنة إزالة التمكين وإسترداد الاموال المنهوبة.لماذ لا يذهب جزءا منها لشراء وصيانة سيارات النفايات؟ (3) مثلما كان للثوار مطالب.خرجوا مرات عديدة من اجلها.ورفعوا المذكرات. للحكومة المدنية الانتقالية.وقاموا بوقفات إحتجاجية لا حصر لها.وكلها كما تقول الحكومة انها مطالب مشروعة وواجبة النفاذ.(كلام جميل)ولكن على الحكومة ان ترد التحية باحسن منها.فتقوم بحشد منسوبيها.ومؤيديها وتدعوهم للخروج الى الشارع!!..وتقوم الحكومة المدنية الانتقالية برفع مذكرة وتسلمها الى اى ممثل من عامة الناس.وفيها مطلب واحد وأساسى.هو الصبر..ياخى اصبروا علينا شوية.وأنتم تعلمون ان العقبة كؤود (فلول وبقايا النظام البائد)والزاد قليل(ولاية وزارة المالية على المال العام لا يتجاوز ال18%)والسفر طويل(نحن إكتمال هياكل الحكومة المدنية الانتقالية)كما تدعوهم الى المشاركة فى مراقبة المضاربين والمحتكرين والمهربين للسلع الاساسية و الضرورية.ونحن الامة السودانية الحديثة.إذا ارادنا ان نكون من الامم المتحضرة.فعلينا ان نغير ما بانفسنا من انانية ومن (انا مالى)وان نكون مواطنين صالحين.وبان هذه الثورة الديسمبرية المباركة تليق بنا.وإلا فاننا داخلون الى نفق مظلم.لا يبدو فى نهايته اى ضؤ.فاما ان نكون سائرون ثائرون نحو إكمال ثورتنا.او لا نكون. (4) الذين يضعون (ما أكثرهم وما أكثر الالقاب والرتب والنياشين التى يحملونها) يضعون العراقيل والمتاريس امام عمل لجان التحقيق حول مجزرة .ومقتلة فض ميدان الاعتصام امام القيادة العامة وباقى الاعتصامات بباقى مدن وقرى البلاد.بل ويعلمون على ان لا تُكمل اللجان اعمالها.لاشياء فى انفسهم.وهولاء يخافون ان تطالهم يد العدالة.ونقول لهم إذا كنت خائفين من الحضور والمثول امام المحاكم.فنقترح ان يتم إستجوابهم والتحقيق معهم على الطريقة الصينية القديمة.ويروى ان قدماء الصيين.إذا أرتابوا فى اشخاص يوجد من ضمنهم شخص قاتل او لص .فانهم يقومون باعداد (حلة رز)كبيرة جدا.ويأمرون اولئك الاشخاص بتناول الارز.فالذى يأكل ويبلع الارز بكل سهولة ويسر.فهو برئ.والذى يصعب عليه أكل وبلع الارز هو الجانى والمتهم الاصلى. لانهم يعتقدون ان المجرم وفى مثل هذا الموقف يكون فى غاية الرعب والخوف و(حبة)ارز واحدة قد تقف له فى حلقه.فيضطر الى الاعتراف بجريمته. ولكنى أعتقد ان عيب هذه الطريقة.ان قتلة ومجرمى هذه الايام.حريفين شديد. فربما وافقوا على هذه الطريقة وربما طالبوا باضافة البصل والبهارات والرغيف حتى تصبح(فتة)كاملة الدسم!!