أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عن أنّه تمّ التأمين على خطوات ما بعد السلام والقرارات والإجراءات اللازمة لتنفيذ الاتّفاق وتشكيل مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.جاء ذلك خلال لقاءٍ ضم رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بجوبا. وقال جبريل إبراهيم في تصريحٍ صحفي أمس: إنّه قدّم إفادة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك حول اللقاءات التي تمّت مع المبعوثين الدوليين في إطار المساعي المبذولة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.وأضاف" تم بحث الموارد لتنفيذ اتّفاق السلام، كما أنّ اللقاء تناول قضايا عديدة وكان جيدًا ومفيدًا". وفي السياق ذاته بحث د.عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي بمقر إقامته بفندق قراوند بجوبا مع رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي اخر الترتيبات المتعلقة بالتوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية غد الثالث من أكتوبر الجاري. وقال مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ان اللقاء تناول عدد من القضايا الخاصة بالتوقيع على اتفاق السلام بجانب مناقشة قضايا ما بعد الاتفاقية وفرص التعاون بين الحكومة والموقعين على الاتفاقية خاصة الترتيبات الأمنية وإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق النزوح. وأبان مناوي ان اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي ناقش وضعية اليوناميد، وقال انه اقترح خلال اللقاء على بقاء بعثة اليوناميد لفترة أطول لأهمية مهامها في الإقليم وبعدم وجودها سيفقد الإقليم إمكانياتها مبينا بأنه يجب أن يستغل هذه الامكانيات في عملية عودة النازحين واللاجئين، وأشار الى ان اليوناميد بها جوانب سياسية وأمنية وإجتماعية، وقال ان على الحكومة تغيير موقفها تجاه اليوناميد بان تبقى لفترة اطول.