شئنا أم لم نشأ... رضينا أم أبينا... فقد فاز جو بايدن والما عاجبو يشرب من (البحر) ومن هذه اللحظة تسحب عبارة (المرشح) للرئاسة الأمريكية وتستبدل بعبارة الرئيس (المنتخب)... لكنه لن يكون رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية فحسب... طالما ان وضع دولة... او (ابقاها) في قائمة الدول الراعية للارهاب يصل سعر الدولار فيها لما يقارب الثلاثمائة جنيه... ويتذوق الأمرين شعبها من التايفويد والملاريا اللتان تخرجان لسانهما للكورونا قائلتين لها شن تعرفي (زحي غادي) ونحن سنقوم بعمل( اللازم)... ولطالما ان رفع اسم دولة من قائمة الدول الراعية للارهاب... تتنزل عليها( ليلة القدر) ولا خوف علي شعبها و(لايحزنون) ... ولطالما تتأثر كل شعوب العالم كلهم (أجمعبن) بقرارات هذا الرئيس فكيف لا يكون رئيسا للعالم؟ ولطالما ان الامر كذلك كان ينبغي لنا ان ندلي بأصواتنا ونشارك في انتخاب (رئيسنا) ... ولقد سهلوها (خالص) وكأنهم يعلمون اننا لا نملك ثمن التذكرة للوصول لمراكز الاقتراع... فقد أتاحوا لنا فرصة التصويت (بالبريد)... الا أننا ما فهمناها... د. فتح الرحمن عبد المجيد الامين الخرطوم في 7 نوفمبر 2020 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.