ليست السفيرة الامريكية جلاسبي .. هى التى خدعت صدام حسين .. ليغزو الكويت ..بل الخمينى .. ايضا كان خلية نائمة .. يبتسم لصدام حسين .. وهو جالس فى النجف .. فى حمايته من بطش الشاه الامريكي .. تسلل الخميني الى الكويت .. بليل .. ليعود الى إيران فى طائرة فرنسية .. ويشن حربا ضد صدام إستمرت أكثر من ثمانية سنوات .. تغذيها امريكا .. دمرت العراق . . تغزو امريكا .. وتمسح العراق .. وتسلم صدام الى المالكى الايرانىالعراقى .. ليعدمه إنتقاما .. فى قضية الدجيل الشيعية .. وليس بسبب اسلحة الدمار الشامل .. أمريكا اليوم .. فى المستنقع المستعر .. أذا سقطت سوريا العلوية ..سوف ينهار نظام العراق الصفوي.. ملايين الثوار هربوا من سوريا .. الى الحاضنة التركية .. ويطرقون أبواب أوربا ...أمريكا سوف ينطبق عليها المثل (القائل .. كأنك يا أبو زيد ماغزيت ..) جاءت من وراء البحار واسطولها الضارب .. والبابا والمسيح فى ضميرها .. تتحالف مع اسرائيل الحاخام .. وايران ولاية الفقيه .. دول الخليج ..أيضا فضلوا التقية .. حتى تمر الخيل بسلام .. دفعوا بسخاء .. أجور حماية .. واسلحة امريكا ..الباهظة الثمن .. لكن باترويت فشنك .. تهزمه الطائرات المسيرة .. تحمل فى الكتف .. ينتظرون الوعد الحق .. و ايران من اليمن للشام .. وفى الخاصرة والغدد الليمفاوية .. .. الكويت .. أدهشت الجميع .. سلمت جزرها التى طلبها صدام لمواصلة طموحه لمحاربة ايران .. للصين .. تقية من توحش ترامب .. والصين دولة عظمى .. ولها فيتو .... روسيا فى سوريا .. مع الفيتو .. لماذا .. يصرخ ترامب .. ؟؟ الرئيس المحصل يطلب كاش .. وهو الصديق الأزلى .. أفسد ترامب خريطة الشرق الاوسط الجديد ..التى رسمتها كونداليزا رايس ..خبيرة تفكيك .. الدول والامبراطويات .. لم تعد أمريكا ممسكة برسن قيادة منطقة الشرق الأوسط .. .. تسربت الى المشهد روسيا والصين..وغابت دول سايكس بيكو .. فرنسا وبريطانية .. يتعاظم .. دور تركيا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا يطلب.. مدرب الكونغرس .. الذى يقف على الخط ..أن يخرج الرئيس ترامب من الملعب .. هكذا افترس الفرس الدولة العظمى.. الأمريكان الجدد .. من المهاجرين .. القادمين من كل فج عميق و الهنود الحمر والزنوج .. وأصحاب العقول السليمة ....تنوع ثقافى وعرقى منعتقا .. من عباءة الانجلوسكسونية ..محاولة لبناء أمريكا الجديدة . . .. هذة المصفوفة .. اعترف بها القادم الجديد .. إلى البيت الابيض .. جو بايدن .. ونائبته .. الهندية الأفريقية .. كمالا هارس .. وظهرت بخطاب قبل الرئيس المنتخب .. وهذا يحدث لاول مرة .. ولم تتورع فى اظهار عيوب الماضى .. واشارت للهندى الاحمر .. كاظم الغيظ .. تحولت فاسه .. إلى صاروخ تاماهوك .. اليوم منهج جديد .. فوق الأراضى الجديدة .. شاخ النظام القديم .. المستنسخ ..اصابته الفيروسات .. هاجمته الاجسام المضادة أمريكا أدهشتنا .. هل نحن من نحنو عليها ..؟؟ تلهث وراء حفنة دولارات .. من السودان المحاصر .. لكى تفك قيده .. ويطبع مع اسرائيل .. ..وصلتنا الرسالة .. من يتلحف بامريكا .. سوف يصيبه البرد والصقيع .. فجأة أصبحت ..أمريكا العجوز .. وسوف يحكمها اكبر عجوز فى تاريخها ...يطلب العدالة والصغح .. وهو له عدة فيديوهات .. يعتز بانه صهيونى .. يفتخر باسرائيل .. وهو صاحب فكرة تقسيم العراق .. بل وافق .. على الغزو الثاني .. .. ليست أمريكا التى تعلمنا الديمقراطية .. جو بايدن .. هو من هزم ترامب راعى .. امريكا المسيحية البيضاء .. ويغتخر ان ابنته ..تحمل يهوديا فى احشائها .. ورفع الانجيل امام احتجاج السود لمقتل جورج فلويد .. اختتم .. جو بايدن خطابه .. ان الايمان ربيع قلبه .. وسوف يعمل به .. ربيع بطعم جديد يجتاح الدولة الامريكية .. تحاصرها الكرونا .. والعوز .. وظلام الماضى .. ورئيس جديد .. من قدم له طوق النجاة .. والفوز .. حاضنة جديدة .. وكيف يكون رئيسا لكل امريكا ..؟ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.