سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دقلو اتفاق جوبا طوى صفحة سوداء من المعاناة والحروب .. مناوي: جئنا لنعمل مع الحكومة كفريق مشترك لرفع الظلم والتهميش .. الهادي: اتفاق سلام جوبا لكل اهل السودان وعالج قضايا اساسية تاريخية .. إبراهيم الشيخ يعد بسودان جديد تختفي فيه كل المظاهر السالبة
(سونا)- قال الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن اتفاق جوبا طوى صفحة سوداء من المعاناة والحروب؛ واضاف حملنا البندقية وتخاصمنا مع بعض وشردنا أبناءنا وبناتنا؛ فينبغي ان توقف هذه الدائرة الشريرة؛ وتعلمنا مثلما اختلفنا ان نتفق كأخوة من أجل هذا الشعب. وطمأن دقلو خلال مخاطبته الحشد الجماهيري الكبير لاستقبال قادة الحركات الموقعة على سلام جوبا بساحة الحرية اليوم الشعب السوداني بأن السلام الذي تم التوقيع عليه لم ولن يكون خصما على احد؛ بل محاولة ترميم الدولة على أسس تمنح الآخرين ان يعيشوا بسلام؛ خاصة وأن الاتفاق تم بأيدي صادقة تستحق ان لا يختلف حوله؛ داعيا إلى تحويل الرصاصة الي طبشيرة. وقال دقلو ان السلام الذي تحقق بأيدينا ينبغي أن نعمل على انزاله على أرض الواقع بندا بندا وليس من الحكمة النظر اليه بعين واحدة بل بعين الرشاد والوصول الي سلام دائم في البلاد. ودعا دقلو عبد العزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور الي اللحاق بركب السلام؛ قائلا " نحتاج إلى نهج جديد لبناء الدولة فتعالوا لنوحد جهودنا ولنبدأ من جديد. و قال هناك تحديات وعقبات ومتاريس كثيرة تتطلب تضافر الجهود لمجابهتها؛ وعلى شركاء الفترة الانتقالية العمل جميعا من أجل سودان موحد بعيدا عن الجهوية والعنصرية؛ بحيث نختلف بوعي لتحقيق شعار الثورة حرية سلام وعدالة؛ ونحن مدركون لحجم المخاطر والصعاب التي تحيط بالبلاد أمنيا‘ اقتصاديا و سياسيا؛ مؤكدا تجاوزها بعزم ووحدة الشعب وأعرب دقلو عن شكره وتقديره لدولة جنوب السودان حكومة وشعبا وبالأخص الرئيس سلفاكير ومستشاره الأمني لرعايتهم لسلام جوبا حتى تحقق. مناوي: جئنا لنعمل مع الحكومة كفريق مشترك لرفع الظلم والتهميش قال رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي "جئنا اليوم للعمل مع الحكومة الانتقالية كفريق مشترك لترجمة اتفاق السلام على أرض الواقع، ولرفع الظلم والتهميش بجميع مناطق البلاد كما جئنا ايضا لتصفير العداد لبداية حقيقية " . وعدد مني لدي مخاطبته احتفالات السلام بساحة الحرية المحاور التي ترتكز عليها الدولة خلال الفترة القادمة ومن ضمن اولوياتها الاهتمام بمعيشة المواطن من توفير الأساسيات (خبز، وقود، دواء،والمواصلات) قائلا "علينا العمل على تحمل المسؤولية وترك المشاكسات السياسية للعبور إلى الديمقراطية". وأشار مناوي الي ان المحور الاقتصادي ارتكز علي التنمية المستدامة لجميع المناطق المتاثرة بالحروب بجانب تطبيق استراتيجية المراجعة لمشروعات والاهتمام بتنمية الريف السوداني ومناطق الإنتاج بالتقنيات والطرق الحديثة بالإضافة الي تطوير الصادرات السودانية للاستفادة من عائداتها. واشار مناوي الي الاهتمام بخلق فرص لتوظيف الشباب للحد من العطالة والهجرة الغير شرعية بجانب تنمية مهارات النساء وذوي الاحتياجات الخاصة. وجدد مناوي الاهتمام بايلولة الشركات لوزارة المالية وتطوير المناطق التي دمرتها الحرب بجانب الاهتمام بالتعليم العام وتعليم ابناء اللاجئين. واكد ان المرحلة القادمة تركز علي تفعيل المؤسسات دستوريا لتأسيس حكم راشد للحاق بركب الدول المتقدمة واعتماد المواطنة اساس للحقوق والواجبات التوظيف . وجدد مناوي الدعوة لكل من القائد عبدالعزيز الحلو والقائد عبدالواحد محمد نور للحاق بركب السلام لتحقيق السلام الشامل والكامل ، وعبر عن شكره وتقديره لدولة جنوب السودان ، ودولة تشاد وكل شركاء السلام علي جهودهم الكبير والمستمرة في تحقيق السلام بالسودان. الهادي: اتفاق سلام جوبا لكل اهل السودان وعالج قضايا اساسية تاريخية (سونا)- شدد الدكتور الهادي ادريس يحي رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي علي أن اتفاق سلام جوبا هو سلام لكل اهل السودان عالج قضايا اساسية تاريخية ؛ خاصة الأقاليم المتأثرة بالحرب والاقل نموا. وناشد خلال مخاطبته الحشد الجماهيري اليوم بساحة الحرية الذين جاؤوا منذ الصباح الباكر لاستقبال صناع السلام قادة حركات الكفاح المسلح الموقعون على سلام جوبا اليوم؛ ناشد كل القوى السياسية بالاتحاد والتعاضد من أجل حماية البلد من الانزلاق‘ مبينا أن اتفاق جوبا يؤسس لدولة جديدة وعقد اجتماعى جديد. وقال ادريس ان كل قادة الجبهة الثورية موحدون ومتفقون على احلال السلام؛ وسنضع أيدينا مع الشركاء في حكومة الفترة الانتقالية من اجل إنفاذ هذا الاتفاق. وشدد ادريس بضرورة فرض هيبة الدولة ومنع التفلتات الأمنية التي حدث خلال الأيام الماضية‘ مناشدا كل الحركات المسلحة بعدم استخدام السلاح الا وفق القانون. وتعهد ادريس بالوقوف مع الحكومة لمجابهة التحديات الاقتصادية ووقف معاناة الشعب السوداني بمحاربة الجشعيين الذين يصنعون الازمات‘بالتعاون مع الحكومة وذلك بوضع السياسات والخطط والرقابة. واكد ادريس ان العدالة ستتحقق بمحاربة كل من ارتكب جرما في حق الشعب السوداني من خلال المصالحات والاتفاق حول كيفية محاكمتهم في البلد او المحكمة الجنائية. واكد ادريس الي ان من مكاسب اتفاق سلام جوبا الاتفاق الاجتماعي ورتق النسيج الاجتماعي‘ لافتا الي أن كل قادة الكفاح المسلح الذين وقعوا على اتفاق جوبا سيزورون كل ولايات السودان‘ للتبشير بالاتفاق الذي ادى الأقاليم الحكم الفدرالي ومعالجة الاضطرابات الاقتصادية وإعطاء نسبة مقدرة من موارد السلطة للاقاليم التي حدثت فيها النزاعات بنسبة تتراوح بين 30٪الي40٪ من نسبة الموارد المنتجة حيث اعطي ولايات دارفور 40٪من مواردها؛ ومن الناحية الإدارية عالج الاختلافات في البني التحتية في كل الأقاليم؛ وايضا معالجة الخدمة المدنية بحيث يكون التعيين حسب الكثافة السكانية. وقدم شكره وتقديره لجنوب السودان حكومة وشعبا لرعايتها اتفاق سلام جوبا والدولة تشاد ومصر وكل الدول المحبة للسلام مناشدا المنظمات الدولية والإقليمة برعاية هذا الاتفاق . إبراهيم الشيخ يعد بسودان جديد تختفي فيه كل المظاهر السالبة قطع الأستاذ إبراهيم الشيخ ممثل قوي إعلان الحرية والتغيير وعدا بسودان جديد تختفي فيه كل المظاهر السالبة ، وتاريخ جديد سيكتب ، مؤكدا وداع الحرب والسلاح وقال " أرضا سلاح" . وقال الشيخ لدى مخاطبته اليوم احتفال ساحة الحرية بحضور قادة الجبهة الثورية وعددا من أعضاء السيادي و الوزراء و المسئولين السودانيين وضيوف البلاد ، قال ان هذا الشعب يستحق أن ينعم بثروات السلام وخيرات أرض تنبت قمحا ووعدا وتمنى ، ودعا الي ضبط البوصلة و إستشعار المسئولية الوطنية لتخفيف معاناة الناس والسير في اتجاه مصالح المواطنين وإزالة آثار الدولة العميقة والمصالح الضيقة ، وأضاف ان ثورة ديسمبر جاءت بعد مخاض طويل إمتد لثلاث سنوات عجاف وما زال الناس يعانون من شظف العيش. وأكد ممثل الحرية والتغيير ان المحافظة على السلام هو التحدي الأعظم على عاتق الحكومة قائلا إن السلام المستدام ليس اتفاقا يبرم بل هو التزام دائم يرفع تمامه يوميا ،ومسئولية مشتركة تحددها مصفوفة وضعت بعناية . وتعهد انابة عن الحرية والتغيير برفع رايات السلام بعزيمة لا تخون وارادة لا يعتريها الخذلان وبشر اهل دارفور والمنطقتين بسلام سينزل عليهم بردا وسلاما. وكان ابراهيم الشيخ قد رحب في مستهل حديثه باسم الحرية والتغيير وبإسم الشهداء والجرحي و المفقودين والنازحين واللاجئين و الملايين الذين هدروا في الشوارع ، رحب بصناع السلام ورفاق النضال شركاء الحكم ودولة المواطنة والذين عبدوا الطريق للعدالة