ضباط وصف وجنود قوات الشرطه المعاشيين والمفصولين تعسفياً (الغد) الثالث من فبرائر 2021 نعم لقد سُرقت ثورة ديسمبر ما بين من لا ضمائر لهم من المدنيين مع العسكر. لم يراعوا حق شعبنا وحجم تضحياته بعد أعوامٍ كالحات من القهر والبطش والنهب. شعبٌ غيّرَ وجهَ التاريخ بدم بناته و ابنائه فروى ترابه بعمق حُبّهِ له من اجل حياةٍ تضمنُ حقوقَ الانسان وكرامَتهُ في أمنهِ وفي معيشتهِ وممارسةِ حقّهِ المشروع في إدارةِ شأنِهِ. نعم. لقد تآمرت قوى الأنانيه والظلام و سعت في خدمةِ أهدافها ومصالحها الشخصيه الضيقه الباهته، في ذاتِ غفلةٍ ، فباعت شعباً ما بين العسكر والقوى الإقليميه خدمةً لاهدافها المريضه وفرمَلت مسيرة الثوره عن مقاصدها النبيله في محاسبة كل من اخطأ او تجاوز او نهب او قتل. جاءت اهدافهم الخائبة بعيدةً عن اهداف الثوره ونَحَت مراميهم نحو تثبيت رموز النظام المُقتَلَع في مفاصل الدوله وأتت التعيينات الجديده في الوظائف القياديه لضمان ذلك حمايةً وتطميناً فكان ذلك ما تواثقوا عليه فضعُفَ الطالبُ والمطلوب. نحن نراقب وعلى درايةٍ تامه بكل ما يجري. وتؤكد ( المحاصصات ) المخجله التي تجري الآن والإبعاد المقصود لقوى الثوره صدق ما ذهبنا اليه من ان الثورة قد سُرِقََت في مؤامرةٍ مخزيه لا نحسب ان رئيس وزراء بصمته وعدم تفاعله البيّن يمكن ان يكون بعيداً عنه. إننا بهذا نؤكد لقوى الثوره ان خندقنا معها واحدٌ كما ظلّ أبداً لن يتغير. لكل الشرفاء من أُسَر الشهداء والمفقودين و لجان المقاومه والقوى المدنيه والعسكريه الراكزه المتمسكه بالأهداف العليا للوطن وللثوره نؤكد ان المسيرةَ ماضيةٌ ودماؤنا تتشوق لتُطفئ ظمأ هذه الارض الطاهره حتى تنزوي قوى الظلام ويبقى ما ينفع الناس. معكم بالصوت العالي نُردّد أن :- ( لا ) لكل ما يجري حاليًا من محاصصات مريضه. لا لتدوير بضاعة الانقاذ المُنتِنه. لا لوضع الاكُف في يد العسكر. لا للمليشيات ولا لمن فرضها ولا للتعايش معها. لا للمحاكمات العبثيه وللمماحكات في تنفيذ الاحكام الصادره. لا للافلات من العقاب. لا لإقصاء قوى الثورةِ عن معاقِلِها. لا لبعث القبليات وتحريك الفلول للشوارع بعلم وتحت حماية الحكومه وقواتها المختصه وذلك بالامتناع المخالف للقانون. الى قوى الثوره الحيّه على ارض واقعنا الاليم.. الى نساءِ بلادنا ورجالها .. الى الشرفاءِ من قُضاتها ومحاميها واطبائها ومهندسيها وسائرِ مهنييها وقواها العسكريه والمدنيه. الى كل صاحب ضميرٍ حي على ارضِنا :- نحنُ ندعم الحراك في الموجةِ الثانيه من ثورتنا المستمره حتى نُحقّق اهدافها. ستجدونا من بين ايديكم ومن امامكم ومن خلفكم وعن ايمانكم وعن شمائلكم قوّةً تُشرّف كما كانت دائماً منذ صباح الإنقاذ المشؤوم. لا عهد لدينا لمن خانوا ولا عهد لدينا لمن كذَبوا ولا عهد لدينا للقتله وللسارقين. لن يغمِض لنا جَفن حتى نراهم على مقاصل العداله ولن نستسلم وفي الجسد بقيةً من روح. فلنمضِ في ثورتنا من اجل الحريةِ والعدالةِ والسلام ولا لأي حكومه الّا حكومةً بأيدي الثوار ومِن صُنعِهِم. مقدم شرطه م محمد عبد الله الصايغ ضباط وصف وجنود قوات الشرطه المعاشيين والمفصولين تعسفياً ( الغد )