معروف تاريخيا ان كيزان السودان هم من مواليد تنظيم الاخوان المسلمين المصرى ويدعى اخوان السودان انهم اختلفوا مع اخوانهم فى مصر وأرجح ان هذه حيله من حيل الترابى لكى لايتم محاصرة التنظيمين اذا اظهروا الوحده بينهم وبعد استيلاء اخوان السودان على السلطه فليس سرا استضافتهم للكثير من قيادات الاخوان المسلمين فى مصر وكانوا مطاردين وكانوا يخبئونهم فى الاحياء السكنيه رايت بعضهم فى الثوره الحاره 13 والبعض ارسل للأقاليم وعلمت انه فى احد جولات المفاوضات بين السلطتين المصريه والسودانيه قال الجانب المصرى ان هناك قيادات من اخوان مصر فى السودان فنفى الجانب السودانى وحدد المصريون قيادى بالاسم فنفى كيزان السودان تماما فاحضر الجانب المصرى عربات من السفاره المصريه وقالوا للجانب السودانى أركبوا معنا فركبوا جميعا وبداوا فى توجيه السائق حتى أوقفوه امام منزل فى حى المزاد بحرى وخبطوا على الباب فخرج القيادى الاخونجى المصرى المطلوب فأسقط فى ايدى الجانب السودانى وفى عهد عبد الناصر وازهرى ارسل اخوان السودان اسلحه لاخوانهم فى مصر واصطادتها المخابرات المصريه البارعه فى ذلك الوقت ايام رافت الهجان وصلاح نصر وامر عبد الناصر بان تملأ الكراتين التى جاءت بالقنابل بالبرتقال ابوصره المصرى وترسل هديه للرئيس الازهرى وكانت لفته بارعه فهمها الازهرى وعبد الناصر كان اكثر رئيس مصرى يفهم الشعب السودانى ويحترمه وحريص جدا على العلاقه المصريه السودانيه ويفهم تماما عمق العلاقه واهميتها لمصر خاصه وطبائع الشعب السودانى وكانت مصر تسيطر على حلايب وعندما امر عبد الله خليل الجيش السودانى بان يدخل حلايب وينتزعها من الجيش المصرى رفض عبد الناصر الذكى ان تراق نقطة دم واحده بين الشعبين فامر الجيش المصرى بالانسحاب من حلايب بسلام وهذا يوضح فهم عبد الناصر للشعب السودانى الذى ماكان سينسى ان اريقت نقطة دم واحده او أهين وهو شعب يحفظ الجميل فكان رد الجميل فى اتفاقية السد العالى التى تنازل فيها الشعب السودانى عن اجمل مدنه وادى حلفا فى أريحيه وأخلى العشرات من القرى النوبيه لتتمدد فيها بحيرة السد العالى المصريه فى الاراضى السودانيه الخصبه وذلك تقديرا لمواقف ناصر وامتد رد الجميل الى مشاركة الجيش السودانى للجيش المصرى فى كل حروبه ضد اسرائيل وايواء الطائرات المصريه فى مطار وادى سيدنا فى حرب 67 والكليه الحربيه المصريه والدعوه لمؤتمر اللاءات الثلاثه الذى جمع الامه العربيه اجمع فسندت ظهر مصر وتخيل ياسيسى لو كان رد فعل عبد الناصر كما فعل مبارك واحتل حلايب وشلاتين وابورمادا وطرد الجيش السودانى مثلا هل كان سيحصل على كل تلك المكاسب وكما قلت فعبد الناصر كان يفهم سياسه ويفهم الشعب السودانى جيدا وقد يكون هذا الفهم اكتسبه من معايشته للشعب السودنى عندما كان مع كتيبته ايام الاحتلال الانجليزى المصرى فى منطقة جبل أولياء والسادات ايضا كان يفهم الشعب السودانى بحكم ان امه اصولها سودانيه من منطقة بارا اما حسنى مبارك فقد لعب به الكيزان عربى وإنجليزي كما تقول المقولة السودانيه فقد اخترقوا نظامه واشتروا اللواء الشربينى سفيره فى الخرطوم فقام بإعطاء حسنى مبارك معلومات مضلله عن انقلاب الكيزان فى سنة 89 وارسل الشربينى تقارير بان انقلاب الانقاذ موالى لمصر وشرب حسنى المقلب وبعد الانقلاب الكيزانى تجول حسنى مبارك فى بلاهه فى دول الخليج واقنعهم بالاعتراف بالنظام الجديد مع ان الكيزان بداوا يحفرون لنظام حسنى من اول يوم واتذكر اننى زرت مصر فى عام 1991 وفى الاسكندريه عندما خرجت من احد الجوامع لاحقنى مصرى بلحيه ويبدو عليه انه من الجماعه والاخ من السودان وجرنى عليه والمصريين كان عندهم اعتقاد ان الشعب السودانى كله مؤيد لنظام الاخوان المسلمين فى السودان وهذا الرجل افترض ذلك وبدا يحكى لى عن التنسيق بينهم وبين اخوانهم فى السودان والله اشياء اذهلتنى وهو لا يعلم اننى هارب من نظامهم وحكى لى عن مخططهم فى مصر وان تنظيمهم يعمل تحت غطاء المؤسسات الخيريه والمستشفيات الاسلاميه ودلق الرجل معلومات واسرار لو أبلغت عنها المخابرات المصريه لتم اعدامه وانا فى ذهول وصدقونى فى تلك الليله لم انم ولكن ارتحت وقلت يستاهل حسنى مبارك الذى احتضن الافعى والتى لدغته فى آخر المطاف فدبروا محاولة اغتياله التى نجا منها حسنى باعجوبه ولكن كان رد فعله ايضا فى منتهى الغباء فبدلا من صفع التنظيم الذى دبر اغتياله كان رد فعله ضد الشعب السودانى اجمع فقام باحتلال حلايب وشلاتين وابورمادا الم اقل لكم انه لا يفهم الشعب السودانى ولو كان ذكيا لوقف مع الشعب السودانى ضد حكم الترابى ولتمت الاطاحه بحكم الكيزان ولحفظها الشعب السودانى الوفى للشعب المصرى مدى الحياه ولنال الشعب المصرى خيرا كثيرا ولكن غباء حسنى جعله يرتكب غلطة عمره وسيدفع الشعب المصرى ثمنها الكبير فى القريب العاجل اذا واصل التمسك بحلايب وشلاتين وانت الان ياسيسى تكرر فى نفس اخطاء حسنى مبارك فانت الان وبلا مراعاه لهذه الثوره العظيمه التى فجرها الشعب السودانى ومشاعر الشعب السودانى تجاه الكيزان فتحت أبواب مصر للكيزان واحتضنت قياداتهم رئيس جهاز الامن قوش وكذلك اللواء الخواض والفريق ابنعوف والفريق محمد نجيب الطيب وزوجته هند ومعها اموال الشعب السودانى واذا وصفنا تنظيم الكيزان بانه حيه فراس الحيه هو على عثمان الذى استضفت مدير مكتبه وحاضن اسراره وفساده اللواء الخواض وبدل ان تعتقل ياسيسى هذه القيادات وتستخرج منها اسرار التنظيم العالمى للاخوان المسلمين فتحمى العالم من شرورهم وتحمى شعبك منهم و تنسق بينك وبين امريكا للاستفاده من كنز المعلومات هذا الذى وفره لكم الشعب السودانى ومجانا ولو كانت عندنا حكومه واعيه لاستردت من امريكا ال 335 مليون دولار التى دفعناها تعويضات مقابل على عثمان ومايكتنزه من معلومات هى تحتاجها ولو كانت المخابرات المصريه كعهدنا بها لما فرطت فى كنوز المعلومات التى فى سجن كوبر وانا افهم ان الامريكان سذج جدا فى فهم العالم الخارجى وسذاجتهم جعلت الترابى يخترقهم وقد صرح بذلك وقال اننا اخترقنا معظم المخابرات العالميه ومنها المخابرات الامريكيه وانا أصدقه فقد عايشت بناء تنظيمهم فى نيويورك والاف بى اى تتفرج وإرسالهم للشيخ عمر عبد الرحمن بجواز سفر دبلوماسى سودانى وأدخلته امريكا فى سبهلليه وبجوازه الدبلوماسى وكاد الشيخ وتلاميذه ان يفجروا مركز التجاره العالمى والامم المتحده رغم تنبيه التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك لهم فى لقاءات مع الديلى نيوز ولقاءات مع السى ان ان والايه بى سى نيوز عن تنظيم الكيزان فى نيويورك ونحن نشاهد فى التنظيم ينمو ويتمدد وصحنا باعلى صوتنا انتبهوا ولكن لم ينتبه احد ومازلت اتذكر مناقشتى لاحد كبار الصحفيين فى احدى المناسبات ورد على فى تباهى ديل يعملوا شنو نحن الروس ماقدروا يعملوا فينا حاجه لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى وهذه المره اتوقع ان ينطلق التنظيم من تركيا ومصر السيسى التى فتحت ابوابها فى سذاجه للكيزان وحضنتهم ومن شيكاغو وتكساس حيث نزح اولاد قيادات الكيزان اليها وبأموال مهوله سيستخدمها التنظيم فى يوم من الايام ومن كندا ايضا حيث دخل الكيزان وأغنى كوزه فى العالم ومعها المال الحرام لتمويل التنظيم ومازالت تملأني الدهشه وأكاد اموت منها ومن فجر الباخره كول ومن دبر محاولة اغتيال حسنى مبارك ومن فجر السفاره الامريكيه فى كينيا ومن وراء تفجير مركز التجاره نفسه سبتمبر 11ومن حاول تفجيره فى بداية التسعينات ومن كانوا فى السفارات يدبرون كل تلك المؤامرات واساطين تنظيم الاخوان المسلمين الشيطانى بعضهم فى كوبر وبعضهم يسرحون ويمرحون فى الخرطوم لم يسالهم احد مجرد سؤال والواضح ان امريكا تحبذ التعويضات على ارواح مواطنيها اما المخابرات المصريه فاعتقد ان قوش وشيخ على قد اخترقوا بعض قياداتهم وفقدت المخابرات الكثير من كوادرها من ذوى الخبرات فى الشان السودانى والجايات اكثر من الرايحات ياسيسى وياامريكان محمد الحسن محمد عثمان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.