أن يستمر الأحباش على موفقهم في المماطلة حول السد معلنين بدء الملء الثاني؛ له فيعلن "البرهان" الحرب عليهم فتأتي قذائف مباشرة وصواريخ ما تضرب السد واضعة الحد لمشروع التاريخ عندهم والنهضة في الرد. نفس البساطة تلك هي ما تجعل من قوات الشعب السودانية تحشد في نقاط ما كالبيض لتضرب مباشرة لحظة سقوط السد! و البساطة ما يجعل البديل العسكري لحكم السودان بعد كل تلك الضربات جاهز و في مكانه و ارتكازه. فهل سيادة البرهان نائم؟ أم سعادة الحمدوك صائم؟ و لماذا الكل يكتب في كل و عن كل شيء في سودان-الثورة حدث و يحدث و لا نجد حقا واحدا أعيد إلى الآن و لا قصاصا! نعم حق لنا أن نشعل حربا بل حروبا لنعيد أرضا لنا عزيزة لسنين سكتنا عن إغتصابها منا؛ لكن أليس من العدل أن نقتص لأرواح الشهداء الذين أشعلوا الثورة لنا و أرواح كل الذين فتك بهم نظام البشير-عمر؟! أي نظام يحكم السودان الآن و أي عدالة ما بعد الثورة تنتظرنا بل أي فكر يقود الآن إلى الهاوية "المعروفة" سوداننا؟ الرد السد. الحذر؛ الجيش هناك و "هنا" جيوش و سقط بلد. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ////////////////////