منصور خالد ليس لديه شئ.. وهو لايستطيع العيش إلا في أنظمة شمولية أحداث أعالي النيل مشاكل داخلية في الجيش الشعبي.. والشعبية تحاول إلصاقها بنا القاهرة "أفريقيا اليوم " صباح موسى [email protected] إتهم الدكتور "لام أكول" رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي الحركة الشعبية لتحرير السودان بتزوير الإنتخابات التي جرت مؤخرا بالجنوب في إطار الإنتخابات العامة والرئاسية بالبلاد. وقال " أكول" في إتصال هاتفي من الخرطوم ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com أن الحركة الشعبية تسير حاليا بنفس الخطة بهدف تزوير الإستفتاء المقرر له يناير من العام القادم, مضيفا أن الحركة الشعبية سوف تقوم بتزوير الإستفتاء, طالما أنها زورت الإنتخابات, ولم يستطيع أحد أن يوقفها عن ذلك, مبينا أن حزبه إكتسح الدوائر الجغرافية في منطقة أعالي النيل وملكال, وغيرها من ولايات الجنوب المختلفة، متسائلا كيف لنا أن نكتسح الدوائر الجغرافية, ونفشل في رئاسة الجنوب؟. وأكد " أكول" أن حزبه استطاع هزيمة الحركة في 7 ولايات, وقال : لدينا الأرقام الحقيقية التي تؤكد ذلك, وسوف نظهرها للرأي العام, لتكون دليلا قاطعا على تزوير الحركة في الجنوب, فلدينا سجلات للأرقام الحقيقية في الرئاسة العليا للجان ، متهما الحركة الشعبية بأنها استولت على المراكز, وأن أنصارها كانوا يصوتون علي رمز مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية, رغم إعلانه الانسحاب من السباق الانتخابي , مؤكدا أن حصول الرئيس البشير في الجنوب على 8% من الإنتخابات الرئاسية غير صحيح, وقال أن البشير في منطقة أعالي النيل حصل على أكثر من 70% وفق الأرقام الصحيحة. وحول إتهام الحركة الشعبية لقوات "لام أكول" بأنها وراء أحداث أعالي النيل والتي أسفرت عن 12 قتيلا, و20 جريحا قال " أكول" أن الحركة تتهمنا في كل المصائب التي تحدث بالجنوب , وذلك لأنهم لا يقبلون الاعتراف بأخطائهم, ولابد أن يتحملها طرف آخر" ، موضحا أن ما يحدث ما هو إلا مشاكل داخلية في الجيش الشعبي, بين نائب رئيس هيئة الأركان مع الجيش الشعبي, وأن هذه المشاكل هي التي أسفرت عما حدث في أعالي النيل. وحول تصريحات " د. منصور خالد" القيادي البارز بالحركة الشعبية بأن " لام أكول" لا يستطيع أن ينافس " سلفاكير" في الإنتخابات, وأن الدكتوراه التي يحملها لا تؤهله لأن يكون قائدا, وأنه فشل في الفوز حتي في عقر داره بأعالي النيل. قال " أكول" : وماذا عند " منصور خالد"؟, مؤكدا أن منصور خالد لا يستطيع أن يتحدث عن الديمقراطية, وأنه لا يستطيع العيش إلا في ظل أنظمة شمولية, واصفا إياه بأنه " منظر الشموليات". وقال أكول أن منصور خالد متخصص في خلق الديكتاتوريين, وعليه أن يسأل الأمين العام لحركته من الذي فشل في الإنتخابات في عقر داره؟ مضيفا أنا فزت في كل الدوائر الجغرافية في الشلك وملكال وإذا لم يكن يعرف منصور خالد ذلك, فعليه أن يصحح معلوماته.