ابوبكر يوسف إبراهيم مارك لوتويس إسم آخر ضمن اللوبي المحرض ضد السودان ؛ ها هو يدعو ويستنفر ليستكتب كل من سهلت لهم هذه منظمتة المتآمرة المشبوهة حق اللجوء سواء في أمريكا وتلك الخلايا النائمة في السودان والتي ترتزق من فتات هذه المنظمة التي هي أحد أذرع ( الآيباك) الصهيوأمريكية. إن من المبكيات أن نعيش لنرى بعض السودانيين يتآمرون على وطنهم؛ ولكن لكل مبكيٍ رديف مضحك ؛ فالمضحكات هي أن ترى بعض أناس من أهلنا – أو هم يعتبرون أنفسهم كذلك – في فضاء الاعلام المسموع والمرئي ليحدثوننا عن مجازر واغتصابات وهم على بعد الآف الاميال وقد هجروا الوطن منذ ست سنوات أو يزيد وكل علاقتهم بالوطن فبركة أحداث بإسمه ليرتزقوا ؛ أو حياكة حكايا حسب التفصيل لمن يدفع لهم فهم (مقاولين من الباطن) للمقاول الرئيس!! اليوم مارك لوتويس يرسل رسائل التحريض المعتادة وعلى صفحات كل جريدة متاحة ، ليتحدث عن (الابادة الجماعية ) التي فارقت معناها على جثث بضع آلاف الضحايا ألأبرياء هم السبب الرئيس في موتهم ، وعن (الاغتصاب ) الذي عادوا به الى الحياة ليظهروا السودان ونظامه كأنه بلد يعود إلى القرون الوسطى وشريعة الغاب بإمتياز لا يحسد عليه ، حتى لا نتحدث عن (أموال الاغاثات ) التي إمتلأت بها جيوب (منسقية حرامية دارفور) وحدها التي يتجمع تحت مظلتها كل من يستطيع النيل من الوطن مقابل الورقة الخضراء ، وهم يتحدثون في ملاجئهم عن ( صداقة ) العمة الكريمة (إسرائيل ) ، ويتحدثون عن دول (التواطؤ سواء بحسن نية ؛ والغالب غيرذلك ) ، في كل يومٍ يظهر لنا إسمٌ جديد يحاول اقناعنا بأنه يمثل كل أهل دارفور ومشكلتها؛ فتتبدل أسماؤهم حسب شهية طبق الغداء وطبق العشاء على موائد البيت ألأبيض وألأحمر وألأصفر وألأزرق وحتى لون زينب !! وكل ظهورإعلامي يشفع بعلم السودان ومشكلة دارفور بات يعرض لمجرد الديكور الدبلوماسي ، لأن ( هذا !! ) لايسمع ما يقوله الشارع داخل الوطن لأنه مشمول ببركات( الحقول الخضراء وورقها الاخضر ) فهؤلاء عملوا بأحد أضلاع ثالوث المثل الصيني (لا أسمع). وهناك منهم الذي ( لايرى ) يحمل أثقالا ً هائلة القوة من الخيانة بغية تفتيت الوطن ،هؤلاء هم الذين يرقصون على أنغام دوزنت على رقصة (البريك دانسنغ )ألأمريكية تقابلها أنغام (الليمونة ) السودانية اللاهبة على شهوة الطرفين !! . دليل من ( لايرى ) فيها لصوص أذكياء يقودون متسولين أصغر ليُطعموا من الفتات الأخضر؛ وهو بالنسبة لهم ( راس تيس) وعندها يطلقوا النار هنا حيث القري الوادعة ، وبين هؤلاء واحد لايفرق بين من يحمل السلاح ضده وبين من لايحمل سلاحا ضد أحد؛ المهم هو من يمكن استرزاقه لتكبير الكوم ، ممن صارت جريمتهم في (العدل والمساواة!! ) و( تحرير السودان)، انهم لايتواطأون مع ذات اللصوص ( ألأدلاء ) على إستقدام من ينهب البلد ، بل ويستسيغون كذلك قتل ألأبرياء فقط لأنهم رفضوا ( هكذا ) دناءة!! . و فيما ينشغل من(لايرى ) في رقصته (الخذلان) ذات الطابع (الانساني!!) كما يزعم ، ينهب أدلاؤه اللصوص كل ما تطاله أياديهم ( الكريمة ؟! ) من أمولا الناس وثروات البلد !! ؛ فهل هو النهب المسلح كما كان منذ أن تعرفنا على المشهد الأول يومذاك؛ حينها لم تأتِ الانقاذ ولا حزب المؤتمر بل كانت أحزاب (الأدلاء)التي تدعي الطهارة والشرف!!ومن(لايسمع) لايدري ماذا يحصل للناس في ظلال وضلال أقوال من ( لايرى) !! . وهناك أيضاً الذي ( لايتكلم ) ، ويعرف أن ( ألأطرش ) ألأول ( يهلفط بما لايعرف !! ) ، أي كما عنوان المسرحية المشهورة ( على جناح التبريزي وتابعه قفة)!! ، ويعرف أن حصاد التابع ( ألأعمى )هو دماء الابرياء – مش مهم- لأن هذا سيطيل من عمر رقصة الموت بينه وبين قسماء( الأخضر المُدَنّس )؛ وهؤلاء يتكاثرون حول (الغنيمة)!!، ولكن هذا : الذي ( لايتكلم ) ، وهو اللّص ودليل الموت ، يستظل ّ صاحبيه ألأحمقين لجني المغانم لأنه عرف ( من أين تؤكل الكتف الحمقاء السمينة ) ، ولا يريد أن ( يقطع رزقه بيديه!؟) إذا نطق ( بكلمة حق ) تنقذ صاحبيه وتنقذ الناس مما يجري تحت مظلة (تحريرالسودان)؟! أو نشر ( العدل والمساواة) الذي بات شعبنا على يقين أنه مغدور مرتين!! . والمضحك المبكي أن من ( لايرى ) يستشهد بما تراه مطاياه من اللصوص ، يؤيده في ذلك من ( لايسمع) !! وإذا تكلم من ( لايسمع ) إستدل ّ على ما رآه ( !!؟؟ ) من ( لا يرى ) و(سكوت !!) من ( لايتكلم ) عن رضى بما يجري !! واذا شاءت الظروف ( القاهرة ) لمن ( لايتكلم ) أن يتكلم ، تراه يستشهد بآياتٍ من القرآن ليثبت ليحل خيانته للوطن وليزعم أنه قديس طاهر!! مافعله من ( لايرى ) وما قاله من(لايسمع ) ، في معرض الفواجع الدائمية التي باتت قوتا ً دسما لوسائل ألإعلام الصديقة وغير الصديقة ، المغرضة والمقرضة والمقروضة عذريتها ، في مغارة (على بابا والأربعين حرامي) : والتي مازالت تصب الزيت الساخن على نوع آخر من القرود ، في زمن ( السودان الجديد المُعَرْمَنْ )والذي لم تنته بعد فيه فاجعة نصيب بترول الجنوب الذي لم نر منه إلا مصنع للشعير (البيرة) ؛ تُرى هي ( أم جمل) أم ( أم تمساح ) قادرٌ على بلع الخضر واليابس أليس هو حيوان (برمائي)؟! إليكم منقولاً الدعوة التحريضية التي وجهها المستر/ مارك لتويس ؛ ليته يخبرنا عن حجم جيوبه إن كانت تسع كل التبرعات؟! التبرعات التي يصرف منها على العاملين عليها والتي تدخل ذاك(الجيب)!! التص كما ورد باللغة الانجليزية: Dear abubakr, The hearing is tomorrow - contact the Senate Foreign Relations Committee today! Ask Chairman Kerry and Ranking Member Lugar to pressure the Administration to fully implement their Sudan policy. The Senate Foreign Relations Committee just announced a hearing tomorrow where Special Envoy for Sudan Scott Gration will testify about the Obama administration's policy in Sudan. This hearing couldn't come at a more important time. Last week we released a report card on the Obama administration's progress on Sudan. On 17 of 28 indicators, the situation on the ground has worsened, while on 11 other measures there has been no change in the past six months. Send a message to Senators Kerry and Lugar now and tell them we need President Obama, Secretary of State Hillary Clinton, U.N. Ambassador Susan Rice and Special Envoy Gration to personally step up and make sure that the regime in Khartoum is held accountable for a lack of progress towards peace. Six months ago, the Obama administration outlined a new strategy for Sudan that called for significant consequences for the Bashir regime for lack of progress towards peace. As President Obama stated, "If the Government of Sudan acts to improve the situation on the ground and to advance peace, there will be incentives; if it does not, then there will be increased pressure imposed by the United States and the international community." Tell Senators Kerry and Lugar that the Obama administration needs to show the world that is stands behind its own policy on Sudan and lead for peace in Sudan now. Thank you for all you do to stand with the people of Sudan. Sincerely, Mark Lotwis Save Darfur Coalition Donate to Help Save Darfur Help build the political pressure needed to end the crisis in Darfur by supporting the Save Darfur Coalition's crucial awareness and advocacy programs. Click here now to make a secure, tax-deductible online donation. في النهاية ليس لي إلا أن أقول إحذروا الثالوث ( لا أرى) ، (لا أسمع) ، ( لا أتكلم) .. إحذرو هذه (المنظمة) والسناتور(كيري) وزميله ( لوغر)!! Abubakr Ibrahim [[email protected]]