[email protected] صحيح أن الكرة لم تخرج عن النصف الخاص بفريق نيل الحصاحيصا على مدى ال 29 دقيقة الأولى من عمر لقاء أمس الأول سوى مرة واحدة، لكن الهلال لم يعجبنا مطلقاً. سجل مهند هدفين أي كلام. فتصويبته الأولى ما كان يفترض أن تعانق شباك طفل في العاشرة من عمره دع عنك حارس مرمى يشارك في الدوري الممتاز. أما الهدف الرأسي فقد جسد من جديد فداحة الأخطاء الدفاعية التي يقع فيها لاعبونا. في البداية نفذ البرنس المخالفة بنفس الطريقة التي لعب بها سابقتها دون جديد وكان من المفترض أن تضيع الفرصة لكن حارس ودفاع النيل المتهالكين صنعوها من جديد فوجد مهند الكرة أمامه ليصوبها بالرأس هدفاً ثانياً. أداء معظم لاعبي الهلال لم يرق للمستوى المتوقع من لاعبين يشاركون أفريقياً ويعول عليهم في تحقيق شيء في الكونفدرالية بعد الخروج الحزين من بطولة أفريقيا الأولى. هؤلاء صدقوني لن يقووا على فعل شيء مع أضعف الفرق الأفريقية. وطبعاً لم يقصر كامبوس واستمر في محاولات بيع تجارته الكاسدة. قال هذه المرة أن فريقه تفوق على النيل بأقل مجهود. أولاً يا كامبوس النيل كان صيداً أكثر من سهل. فريق مفكك الأوصال.. حارس ضعيف.. دفاع متهالك.. وسط تائه وهجوم لا وجود له إطلاقاً. وبالرغم من كل ما تقدم لم يستطع الهلال أن يقدم الأداء المقنع. حارس الهلال ما زال يمارس استهتاره البغيض. دفاع الهلال أيضاً ضعيف وسامي صار يكثر من الأخطاء الغبية ويفقد كرته دون مبرر ليرتكب المخالفات الحمقاء وأول أمس زاد عليها بتأخير الكرة دون سبب مقنع لينال بطاقة صفراء. منير أمبدة غير مقنع. حتى خليفة الذي اعتدنا أن نراه مكافحاً لم نر منه إشراقات تذكر أمس الأول. الأفضل في اللقاء بين المدافعين كان ديمبا في رأيي، رغم تثاقله المعهود. وسط الهلال الحال يا هو نفس الحال.. مجهود قليل وبطء وإيقاع رتيب. الهجوم تحركات تفتقر للتنظيم وحالات تسلل متكررة من سادومبا واحتجاجات لا معنى لها. أمبيلي تحرك وراوغ بشكل معقول أكثر من مرة لكن النهايات لم تكن كما يجب. مجمل القول أن حال الهلال لا يسر. وعلى كامبوس أن يفطن إلى حقيقة أن جماهير النادي تفهم في كرة القدم ولهذا السبب لاحظنا أن المدرجات لم تكن ممتلئة كما العادة. فليكف هذا المهرج البرازيلي عن التصريحات، وليركز على عمله الأساسي لأنه بهذه الطريقة سيقود الفريق إلى الهاوية. النيل الذي شهدناه أمس الأول كان يفترض أن يفوز عليه الهلال 10/ صفر يا كامبوس فكفاك تهريجاً وتخريفاً. الهلال يحتاج لثورة تبدأ بإعادة النظر في مجلسه الضعيف والتخلص من المهرجين وحارقي البخور وفرض المؤسسية والنظام. أما بدون ذلك فلن ننتظر منكم شيئاً يا كامبوس، فهل تسمعنا!