شجبت أسرة الصحافي أبوذر الأمين استمرار احتجازه وتعرضه للتعذيب, وطالبت بتقديمه إلى محاكمة عادلة وإخضاعه للعلاج وعرضه على أطباء خارج السودان بعدما تدهورت صحته بسبب الاحتجاز, وحمّلت السلطات المختصة مسؤولية ما يترتب على احتجازه في الحالة الصحية المأزومة, في وقت نظمت شبكة الصحفيين السودانيين موكبا احتجاجيا إلى مباني نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة للتعبير عن رفضها لتفاقم الحالة الصحية للصحافي المحتجز بنيابة أمن الدولة, وأدانت والدة أبي ذر الامين استمرار احتجاز ابنها دون توجيه تهم في أعقاب إحالته إلى نيابة أمن الدولة, وعدّته مماطلة مقصودة, وقالت في تصريحات أمس إن الحالة الصحية السيئة الناجمة عن التعذيب تحتم على السلطات نقلة للمشافي لتلقي العلاج, منوهة إلى أن ابنها يكفل ثلاث أسر تعاني حاليا بغيابه, وقطعت والدة الصحافي أبي ذر بأن احتجاز ابنها وإخضاعه للتعذيب يتنافى مع قواعد الإسلام وموجهاته المرفوعة من قبل النظام القائم, وفي الأثناء شددت عقيلة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وصال المهدي على ضرورة ترحيل الصحافي أبوذر الأمين إلى الخارج ليتلقى العلاج, مشيرة إلى أن أسرته لا تضمن إخضاعه للعلاج, وقالت في تصريحات أمس إن النظام الحاكم يعيش ربكة سياسية بائنة قادته إلى كبت الحريات واعتقال المنادين بحرية التعبير, وطالبت شبكة الصحفيين السودانيين بإخضاع الصحافي أبو ذر الأمين إلى العلاج وتقديمه إلى محاكمة عادلة تضمن تمتعه بالحقوق الدستورية والقانوينة.