يطيب لنا كمجموعة خارطة الطريق أن نبعث لدولة قطر حكومة وشعبا خالص شكرنا وعظيم امتنانا وكامل تقديرنا لمجهوداتهم المعتبرة ومساعيهم الجبَّارة و نثمِّن دورهم العظيم الذي قاموا به ولا يزالون يقومون به من أجل إرساء السلام في دارفور كما نشيد أيضا بالجهود الاقليمية والدولية تجاه توحيد المقاومة والمساهمة في معالجة الأزمة وبسبب تلك الجهود آتينا إلى الدوحة للمشاركة في المشاورات أملا" منا بان الحوار والتفاوض هو الخيار الأفضل لمعالجة أزمة السودان في دارفور وبعد اللقاءات التي تمت في الدوحة بين مجموعة خارطة الطريق والوساطة الاممية المنظمة للمحادثات اتضح لنا إن مدخلهم لتحديد إطراف التفاوض ومنهجهم للحل يعتريه كثير من الخلل ونجملها في النقاط الآتية :- * ترى مجموعة خارطة الطريق بأن تحقيق السلام العادل والشامل في دارفور يتطلب مشاركة جميع إطراف النزاع ومن ضمنها (خارطة الطريق) عبر مسار موحد للتفاوض على خلفية بان القضية واحدة والموضوعات واضحة ولكن الوساطة ابتدرت احتضانها لحركة العدل والمساواة الجديدة والتي وقعت اتفاق إطار بالأحرف الأولى بتشاد وتم التوقيع النهائي بالدوحة والذي رفضته قوى المقاومة الأخرى كونه اتفاق ثنائي يعبر عن الطرفين فقط ومن ثم انتهجت الوساطة مسار ثاني للتفاوض بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وتم توقيع على اتفاق إطار ثاني أيضا حول معالجة أزمة دارفور وخلال اللقاءات التي تمت بين خارطة الطريق والوساطة الاممية قدمت خارطة الطريق مشروع رؤية بتكليل مساعي الوساطة بالنجاح وذالك بدمج الاتفاقيتان الإطاريتان وتضمين وجهة نظرها ومن ثم اعتماده ليكون في إطار الاتفاق الاطارى الموحد لمعالجة أزمة دارفور وبمشاركة جميع الإطراف عبر وفد موحد للتفاوض أو تحديد مسار ثالث للتفاوض يضم خارطة الطريق مادام نهجها تجزئة الحلول لكن الوساطة اهملت هذا الطرح ومارست ضغوط عليها على أن تنضم إلى حركة التحرير والعدالة *إن الوساطة الحالية تسعى متعمدة لتكرار ذات الخطأ الذي انتهجتها الوساطة السابقة في ابوجا باعتقادها بان مجموعة مناوئ هي اكبر حركة عسكرية لذلك وقعت معها اتفاق ظنا منها سيتم الوصول إلى سلام وكانت النتائج واضحة للجميع وألان الوساطة الحالية أيضا ترى بان حركة العدل والمساواة الجديدة تملك أقوى قوة عسكرية وان حركة التحرير والعدالة تعتمد في سندها لدولة محورية وتعلم تماما قوة الحركات الأساسية بدارفور المنضوية في خارطة الطريق سياسيا وعسكريا واجتماعيا ولكن تريد متعمدة على تعتيمها وإقصائها في المشاركة وهذا يؤكد بان الوساطة ترضخ لأجندة بعض الأقطاب النافذة في عالم اليوم والتي لاتريد حلا دائما في دارفور بل تريد فقط أن تضع القضية في برزخ باحتضان مجموعات للسلام والإبقاء على آخرين في خارج حلبة السلام. *وترى الحركات على أن تلعب الوساطة دور الوفاق وليس الانحياز وان تلعب دورا ايجابيا في الوفاق بين الفر قاء وان لاترضخ لاى ضغوط سواء كانت داخلية أم خارجية وان تطرح أفكار لمعالجة المعضلات ومن دون ذالك يعنى بان الوساطة فقدت الحياد والتمتع بالشفافية مما يجعلها غير قادرة في معالجة الأزمات * تؤكد الحركات الأساسية بان المنهج الحالي للوساطة لم يؤدى إلى سلام دائم في دارفور وان شروط ابوجا 2 قد اكتملت في الدوحة والحكومة السودانية تنوى تكريس الحلول الجزئية ولم يكن لديها إرادة للمعالجة السياسية وان الحملات العسكرية التي تشنها ضد حركة العدل والمساواة الجديدة خير دليل وتتشدق بإجراء صفقات مع بعض الدول المحيطة بالسودان لمحاصرة ثورة المهمشين في دارفور * تؤكد الحركات الأساسية على إن الاتفاقيات الإطارية التي وقعت بالدوحة جلها ضعيفة ولم ترغى لأمال وتطلعات الجماهير لذلك لم نكن في حاجة إليها لأنها جاءت نتيجة للتنافس ولم نلتزم بها ولا تعنينا وندعو موقعيها حركة العدل والمساواة الجديدة وحركة التحرير والعدالة لإسقاطها والتفكير بجدية في تشكيل جبهة موحدة تضم جميع الإطراف لمواجهة التحديات الماثلة ولتقصير أمد معانا شعبنا * تؤكد مجموعة خارطة الطريق بأنها لم تخطر بالمفاوضات المزمع إجرائها في السادس من يونيو الجاري وتؤكد عدم مشاركتها برغم وجودها فى الدوحة لأنها لم تكن من ضمن الأطراف المعنية بالتفاوض الموقعون :- 1\ حركة العدل والمساواة الديمقراطية 2\ حركة تحرير السودان قيادة الوحدة 3\ حركة \ جيش تحرير السودان 4\ جبهة القوى الثورية المتحدة الدوحة 4\6\ 2010 [email protected] www.sudandjem.com تلفون 009747843367 009746115270 009746057459 009746199186