موضوع مرفق بمناسبة إحياء ذكرى الفنان الخالد عثمان حسين أتحفتنا قناة النيل الأزرق يوم الاثنين 7/6/2010 بأمسية رائعة تغنى فيها العديد من الفنانين الشباب بأغنيات الفنان الرائع عثمان حسين – رحمه الله – في مناسبة الذكرى الثانية لوفاته . وقد استمتعنا بجميع الوصلات الغنائية للدرر الخالدة للمبدع عثمان حسين وبطريقة التقديم للشاب المذيع محمد وبحديث جميع المستضافين للتعليق وبالكلمة الضافية لوزيرة الصحة تابيتا بطرس . استمتعنا برؤية الشاعر حسين بازرعة بعد طول غياب منذ آخر سهرة تم تسجيلها في بورتسودان أيضا بواسطة قناة النيل الأزرق والتي تم فيها الجميع بين العملاقين المرحوم وبازرعة الذي ندعو له بالشفاء وطول العمر مع الصحة . وقد أبدعت فرقة كورال معهد الموسيقى عندما غنت أغنيتين من أجمل أغاني المرحوم بمصاحبة قائد اوركسترا وعازفون بارعون وتوزيع ممتاز يخاطب الوجدان والقلب مباشرة بعد دغدغة حاسة السمع لكل من يطرب بالنغم الجميل . وقد تمنينا أن لا تنتهي أبداً الوصلات الغنائية وتوقعنا أن يكون الختام حسن الختام مسكاً خاصة وأنه قد تم الكشف عن أغنية الختام ( أفديك بالروح يا موطني – بلادي أنا ) والتي ستؤديها فرقة عقد الجلاد . ولكن : ولأكثر من ربع ساعة تغنت فرقة عقد الجلاد بأغنية لم تعي أذن المستمعين فيها غير (كندكة) غير محتملة وغير معقولة لإغنية تتردد فيها أصوات فرقة أعضاء عقد الجلاد بلفظين فقط وهما (( باع باع ميغ ميغ )) وأتحدى أي من الحضور على المسرح الحي أو من خلال قناة المشاهدة أن يكون قد استوعب كلمتين على بعضهن مما كان يقوله أفراد الفرقة سواء مجتمعين أو منفردين حيث أن مصاحبة الموسيقى لأصوات المغنيين في نفس الوقت وبصوت مرتفع جدا تجعل المستمع لا يتمكن من معرفة كلمة واحدة مما يتم ترديده . وحتى الموسيقى فقد لاحظت عندما مرت الكاميرا على وجوه الحضور في القاعة فقد أصابهم النعاس وقد كان حالهم حالي متى ينتهي هذا العذاب ويدخل أفراد الفرقة في الاغنية الوطنية للمحتفى به التي تم الاعلان عنها . والدليل على صدق ما نقول فإنه وبمجرد أن تغير لحن الاغنية الى مقدمة أفديك بالروح ساعتها فقط وعندها رأينا تفاعل الجمهور حيث دبت فيهم الروح من جديد وصعد إلى المسرح المنظمون والذين غطوا على أفراد الفرقة وكأنهم يعنون حجبهم ويرددون في أغنية المرحوم والتي لم نسمع منها غير المطلع فقط . يا ناس عقد الجلاد ارحمونا يرحكم الله وأعيدوا النظر في طريقة مصاحبة الموسيقى المرتفعة من بداية الاغنية الى نهايتها كما نطلب أيضا أن تعيدوا النظر في بعض الاصوات من أفراد الفرقة وخاصة الأصوات النسائية فهي أصوات رقيقة يمكن أن تصدر من أي أنثى تمسك بيدها مايكرفون وأصوات عضوتي فرقتكم حادة ولا تحوي أي نوع من التطريب وفيكم أساتذة في علم الموسيقى فدعوا المجاملة وقارنوا بين صوت عضوتي فرقتكم وصوت الفنانة منار مثلا . [email protected] Kamal Osman [[email protected]]