[email protected] فيها شنو يعني لو اتهزم منتخبنا الوطني بستة أهداف من نظيره التونسي. مش الهلال اتغلب في تونس بخمسة أهداف. والمريخ كمان اتهزم من الوحدات بسبعة أقوان. طيب المشكلة شنو في تفوق منتخب تونس على اليتيم بستة! دكتور شداد يقول عاااااادي أن يتغلب منتخب ما زال في طور الإعداد. والكوتش أحمد بابكر يقلل من الخسارة. واللاعبين راضين بالهزيمة. صحيح سكة المنتخب كانت واحدة هي التلاتات. لكن ما في مشكلة، ناس أحمد بابكر طلبوا رفع السقف شوية. مش كل الناس دي بتحصل على زيادات في الرواتب وزيادات في الأسعار وزيادات في الضريبة. أها ناس مازدا ديل قالوا دايرين زيادة في سقف هزائم المنتخب، والتوانسة ما قصروا أدوهم المطلوب في أسرع وقت. والزيادة ما طلبوها ساكت، لكن لي حكمة معينة. كلما ارتفع سقف الهزيمة بتظهر أخطاء المدافعين وحراس المرمى وبينفتح المجال أمام الجهاز الفني لمعالجة كل أنواع الأخطاء. عشان لمن نشارك في بطولة قوية ما يكون في خطأ شرد من مدربي المنتخب ولا ما انتبهوا ليهو. عشان كده تاني مافي زول يزعل ولا يقول هزيمة ثقيلة ولا فضيحة ولا كلام من ده. خلو ناس أحمد بابكر والياباني ومازدا يعرفوا يشتغلوا كويس. وأوع تزعلوهم يقوموا يطلبوا رفع السقف مرة ثانية! " منتخبنا في طور الإعداد" دي عبارة ما تتجاهلوها، وكلام شداد مش لازم يقع الواطة. وإعداد المنتخب انتو عارفين بدأ منذ سنوات. يعني لمن كنا بنشارك في نهائيات غانا ديك كانت مجرد فترة إعدادية للمستقبل المشرق مع اليتيم! فما تتضايقوا يا جماعة الخير وقولوا خير. أدوها عشرة .. عشرين سنة كدة والمنتخب حا يكون أكمل إعدادو وبعد داك أسألوهم عن الانتصارات. انتو قايلين الانتصارات دي بتجي بالساهل. ما لازم تكون في تضحيات ويكون في إعدااااااد. أصبروا شوية، عشرة.. عشرين سنة ما كثيرة. هو انتو الصابرين عليهو شوية! فيها شنو لو صبرتوا على اليتيم. في ناس بتطالب بتغير الجهاز الفني للمنتخب وده خطأ كبير. عشان الإعداد يكون كويس لازم يكون في استقرار في الجهاز الفني يا أخوانا. فبالله ما تستعجلوا الأمور وتشوشوا على إعداد منتخبنا. نحن دايرين منتخب مستقبل، مش منتخب أي كلام. وما تقوموا كمان تهيجوا لو اتهزم منتخبنا في بطولة أمم أفريقيا للمحليين، لأنو دي برضها ضمن الخطة الإعدادية العشرية أو قل العشرينية. مبروك للأهلة إعادة قيد الثلاثي البرنس والمعز وأسامة. فرحت لتجديد ولاء البرنس لأن أمثاله لابد أن يكونوا في الكشف حتى يحين الوقت الذي يختارون فيه الترجل بأنفسهم. استغربت لمن نشروا خبراً مفاده أن البرنس أعاد قيده دون شرط. فهذا ليس خبراً. لأن الطبيعي هو ألا يطلب البرنس شيئاً عند تجديد عقده وكان من الممكن أن يكون هناك خبر صحفي لو أن البرنس طلب مبلغاً محدداً نظير إعادة قيده. ليس منطقياً أن نتوقع مطالبات من لاعب يصرف من جيبه لحل مشاكل ناديه المادية. أما إعادة قيد المعز رغم تحفظي على سلوكيات هذا اللاعب فقد فوت على المريخاب الفرصة التي كانوا يحلمون بها. وأما إعادة قيد أسامة التعاون فهو ما لم أتوقعه. كثر الحديث عن النجم الضجة بكري المدينة وللأسف الشديد لا أذكر أنني شاهدته يلعب الكرة وفي انتظار ذلك اليوم حتى نتأكد مما إذا كنا على موعد مع والي جديد فعلاً، أم أنه مجرد كلام جرائد. وبعودة يوسف محمد نتوقع أن ينتهي كل شيء ليبدأ الإعداد الذي نتمنى أن يكون أكثر جدية هذه المرة. كل ما أثير ويثار حول النجاح الكبير والخبطات الإدارية لن يكون له معنى ما لم يتغير نهج إدارة فريق الكرة وما لم يتعلم مجلس الهلال كيف يخطط بشكل مدروس ويترك الخبز لخبازيه فعلاً لا قولاً. لا يكفي أن يزدحم الكشف في كل عام بعدد من اللاعبين الجديد دون أن نلمس تغييراً في السياسات وجدية أكبر تفضيان للنجاحات الحقيقية. فالنجاح في كرة القدم يقاس بما يقدمه اللاعبون على أرض الملعب لا بدخول فلان الكشف أو خروج علان منه.