بسم الله الرحمن الرحيم قوى الاجماع الوطني لجنة الاعلام والتعبئة تصريح صحافي بخصوص اجتماعات رؤساء قوى الاجماع الوطني بتنظيم ودعوة من الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني، الهيئة التي تضم القوى الوطنية السودانية وتجلس في انفتاح وندية من شمال وجنوب السودان، تم عقد اجتماعيين تداوليين لرؤساء قوى الاجماع الوطني بدار الأمة يومي 15 و 18 يوليو الجاري، بأجندة محددة: قيام الاستفتاء الحر الديمقراطي لشعب جنوب السودان، لاجل وحدة طوعية أو جوار أخوي. الحل العادل والشامل لقضية دار فور. قضايا الحريات والتحول الديمقراطي. المسألة الاقتصادية وتردي أوضاع المواطنين المعيشية. مراجعة وتقويم أداء قوى المعارضة. وذلك بغرض التداول الشفاف والوصول لرؤى مفصلة وواضحة في هذا الوقت الحرج الذي يمر به السودان. ولأجل هذا الغرض تم التنظيم لهذا اللقاء بعيدا عن الاعلام، على أن يحدد الرؤساء بأنفسهم الزمن الذي تحتاج له لقاءاتهم للفراغ من هذه المهام الوطنية والخروج بمقررات للتنفيذ. ففي هذا المنعرج الخطر الذي انفرد فيه المؤتمر الوطني بالسلطة عن طريق تزوير إرادة الشعب السوداني ضاربا عرض الحائط بمصالح الشعب السوداني التي رهنها للاجندة والمصالح الخارجية، الأمل والخلاص في وحدة القوى الوطنية السودانية ورؤاها التي تنبع وتهدف لمصلحة السودان وشعبه، والتعويل على الشعب السوداني وتنظيماته الاجتماعية والسياسية والثقافية في تحقيق هذه الرؤى في ارض الواقع. وقد عكف الرؤساء في التداول الجاد حول الاجندة التي طرحت عليهم وغيرها بصراحة وشفافية كاملة. وتم الوصول لرؤى لايزال التداول جاريا حول تفصيلها بصورة محددة عبر لجان كونت وفي سقوف زمانية حددت. وسيتم الاعلام الموسع عن كافة مخرجات هذه اللقاءات التي لاتزال جارية حال بلورتها النهائية عبر لجنة التعبئة والاعلام، اللجنة المسئولة تنظيميا عن التصريحات باسم قوى الاجماع الوطني. أما التسريبات الصحافية التي تداولتها بعض الصحف فلا تعبر إلا عن الصحف التي جاءت فيها. وفي هذا الوقت الحرج الذي فيه أهل السودان اكثر حاجة لزرع الثقة فيما بينهم، يكرس المؤتمر الوطني أجهزة الدولة وموارد الوطن في زرع الفرقة داخل القوى السياسية واشاعة الفتنة فيما بين القوى الوطنية وزعزعة العلائق الوطنية ما بين القوى السياسية ووسائل الاعلام التي يعمل على تكميمها وتخويف الصحافيين الوطنيين بالاحكام التعسفية الجائرة ومصادرات الصحف في انتهاك سافر للدستور والحقوق الاساسية. وعليه نهيب بكافة وسائل الاعلام الوطنية والصحف الحريصة على المهنية وأمن الوطن بتحري نشر المعلومات والاخبار عن مصادرها وليس من مصادر الجهات الأمنية التي تخصصت في بث الفرقة وعدم الثقة وتتلاعب بمقدرات وقيم الشعب السوداني في الصدق والنزاهة والامانة في زمان نحن في اشد الحوجة لاستدعاء قيمنا السودانية لنتجاوز بها هذه المرحلة الخطيرة بأمان وسلام. والله الموفق مريم الصادق المهدي مسئولة لجنة الاعلام والتعبئة بقوى الاجماع الوطني