ذكرت وسائل اعلام رسمية سودانية أن طيارين روسيين خطفا من بلدة نيالا في اقليم دارفور يوم الاحد في احدث واقعة ضمن موجة من عمليات الخطف التي تستهدف الاجانب في ذلك الاقليم الذي يشهد اعمال عنف. واصبحت عمليات الخطف التي تستهدف الاجانب تمثل نشاطا كبيرا في غرب السودان مما ادى الى الحد بشكل كبير من اكبر عملية اغاثة في العالم وعرقلة مهمة حفظ السلام التي تمولها الاممالمتحدة. وذكرت وكالة السودان للانباء (سونا) أن الطيارين الروسيين يعملان بشركة طيران البدر السودانية وخطفا في ساعة متاخرة من بعد ظهر يوم الاحد. وشهدت نيالا اكبر مدن دارفور عمليات خطف كثيرة لموظفي اغاثة اجانب وجنود من قوات حفظ السلام معظمها من قبل شبان من قبائل عربية يطالبون بالمال. وبدأت عمليات الخطف بعد ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية امرا باعتقال الرئيس عمر حسن البشير في 2009 متهمة اياه بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية في دارفور. واضافت المحكمة هذا العام الابادة الجماعية الى الاتهامات الموجهة للبشير. وتقدر الاممالمتحدة ان نحو 300 الف شخص قتلوا في الازمة الانسانية التي تفجرت بعد ان ادت حملة ضارية لمكافحة التمرد الى تشريد مليوني شخص . وعززت تقارير بان الخرطوم دفعت فدى مقابل الافراج عن موظفي الاغاثة الاجانب عمليات الخطف واخفقت الحكومة في اعتقال اي من المسؤولين عن الخطف. وتنفي الخرطوم دفع فدى