بيان من الحزب الاتحادى الديمقراطى يستنكر ويدين التصريحات الهوجاء وغير المسؤولة لوزير الخارجية تناقلت بعض وسائل الاعلام السودانية ومواقع بالانترنت مؤخرا تصريحات منسوبة لوزير خارجية حكومة حزب المؤتمر الوطنى أدلى بها لدى لقائه مع بعض افراد الجالية السودانية بواشنطون،تطاول من خلالها على الاحزاب المعارضة،وأساء فيها لرموز البلاد الوطنية،خاصة السيدين الجليلين مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى والسيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة. ان الحزب الاتحادى الديمقراطى ترقب صدور نفى من قبل الوزير للتصريحات المنسوبة اليه منذ يوم بسم الله الرحمن بيان من الحزب الاتحادى الديمقراطى يستنكر ويدين التصريحات الهوجاء وغير المسؤولة لوزير الخارجية • تناقلت بعض وسائل الاعلام السودانية ومواقع بالانترنت مؤخرا تصريحات منسوبة لوزير خارجية حكومة حزب المؤتمر الوطنى أدلى بها لدى لقائه مع بعض افراد الجالية السودانية بواشنطون،تطاول من خلالها على الاحزاب المعارضة،وأساء فيها لرموز البلاد الوطنية،خاصة السيدين الجليلين مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى والسيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة. ان الحزب الاتحادى الديمقراطى ترقب صدور نفى من قبل الوزير للتصريحات المنسوبة اليه منذ يوم الاحد 26 سبتمبر الجارى وبعد مرور وقت كاف على عدم النفى،يقوم مكتب الاعلام والنشر بالحزب باصدار هذا البيان ليدين فيه بشدة التصريحات الهوجاء لوزير الخارجية، ويستنكر بقوة هذه التخرصات المغرضة على مقام قياداته الوطنية الحرة، ويدعو الحزب الحاكم الى كبح جماح المتطرفين لديه ومنع صدور مثل هذه التصريحات المسمومة والتي تسئ الى العلاقات بين القوى السياسية السودانية ،كما انها مدعاة لتقويض وحدة السودانيين وإثارة الفتنة فضلا عن تشجيعها على الحقد والكراهية والعنف والارهاب. • ان الحزب الاتحادى الديمقراطى ومن منطلق ايمانه الحقيقى بحرية الراى، يؤكد على حق وزير الخارجية او أي شخص آخر في عرض وجهة نظره تجاه التطورات التي تمر بها الساحة السياسية السودانية ،ونقد الاحزاب او القيادات بحرية تامة ومنهجية وموضوعية، وإذ يؤكد احترامه لأي رأي سياسي موضوعي يختلف معه، فإنه يأسف للتصريحات المتشنجة والموتورة التي صدرت عن وزير الخارجية بحق رموز السودان الوطنية ، و يدين تهجمه عليهم من غير وجه حق،و أسفنا مرده خروج الوزيرعن الدبلوماسية التي يتربع على قمتها وأثبت أنه لا يعرف عنها شيئا لانه قد بدأ نشاطه السياسى فى صفوف قوات الدفاع الشعبى حاكما بالحديد والنار وليس بالمجادلة والحوار. • إن الحزب الاتحادى الديمقراطى إذ يدين هذه التصريحات الهوجاء المنسوبة لوزير الخارجية ، فإنه يهيب بالقوى السياسية كافة أن تطلع بدور يتناسب مع التحديات المحيطة بالوطن .و يدعو إلى ضبط النفس و العناية بالمفردات و اختيارها خاصةً على مستوى الوزراء المناط بهم حفظ الوحدة لا تفتيتها في هذه المنعطف الخطير الذى تمر به البلاد وهى مهددة فى وحدتها وسلامها واستقرارها وسيادتها الوطنية ، وكان الحزب قد حذر في وقت سابق من خطورة التمادي في اللغة الاستعلائية التي يصر عليها بعض وزراء ومنسوبى المؤتمر الوطني، فيجب أن يكونو من المسؤولية بمكان بحيث يؤدوا دورهم في حماية كيان الدولة ونسيج الأمة و يتجنبوا الإساءة إلى الرموز والأحزاب، فإنه لحري بنا تلمس السبيل الذي يوحد السودان لا السبيل الذي يفرقه، فإن التحديات التي أمامنا تكفي . ولا نحتاج لخلق أزمات جديدة بسبب تصرفات صبيانية لا تليق بوزراء. • ان الحزب الاتحادى الديمقراطى ليؤكد ان قياداتنا الوطنية ورموزنا التاريخية التى تطاول عليها الوزير بتصريحاته هي محل اعتزاز كل السودانيين ومبعث فخرهم كما انها محل احترام وتقدير كل العالم، وان الاساءة اليهم والتطاول عليهم هي اساءة لكل السودانيين، ومن هنا نطالب المؤتمر الوطنى بالاعتذار الى السودانيين عامة،والى جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى وحزب الامة خاصة ،عن التخرصات الرخيصة التي انطلقت من احد قادته والتي ارادت النيل من رموز الشعب السودانى المحترمة ومن احزابه الوطنية المعارضة . إن المطالبة بالإعتذار ليست لإرضاء النفس ولكن لاطفاء نيران الفتنة بين السودانيين ولارساء مبادىء جديدة للعمل السياسى السودانى. • ختاماً إن الحزب الاتحادى الديمقراطى يدعو جميع السياسيين المتنافسين في السودان الى عدم تشويه الحقائق التاريخية ،والتحلي بروح الأخوة الوطنية عند التعاطي السياسي ، والتذكر أن ذاكرة السودانيين حية لا تموت وتختزن الكثير والمثير، وان التاريخ كفيل بإظهار الحقيقة حتى ولو حاول البعض تشويهها عبر التضليل الإعلامي المفضوح . والله الموفق،،، الحزب الاتحادى الديمقراطى مكتب الاعلام والنشر