وقّعت القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقا لضمان استمرار تدفق النفط بغضِ النظر عن نتيجة استفتاء تقرير مصير الجنوب الذي سيجرى في التاسع من الشهر المقبل. وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن الاتفاق الذي وقع بمنطقة فلج بولاية أعالي النيل في جنوب السودان، جاء في وقت تصاعدت فيه المخاوف في أوساط الشركات المنتجة للنفط من مرحلة ما بعد الاستفتاء. وقد نص الاتفاق على الاستمرار في قيام الوحدات المشتركة بين الجانبين بتأمين مناطق البترول في الجنوب حتى 9 يوليو/تموز 2011 وفقا للتوجهات السياسية التي يتفق عليها طرفا اتفاقية السلام الشامل عقب إعلان نتيجة الاستفتاء. ويهدف الاتفاق إلى بعث رسالة تطمينية من قبل القيادة السياسية والأمنية في السودان إلى الشركات النفطية والعاملين في الحقول النفطية.
وقد وقع على الاتفاق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ووزير شؤون الجيش الشعبي نيال دينق نيال، بحضور علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني ورياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب.