* بدأت قوات الملك والسلطان حرب الأحياء والمدن مبكراً! * اجتاحت (حي) الموردة.. وفي الانتظار على المدار: اجتياح (حي) العرب.. وحصار كمبالا (سيتي)! * ومثلما نجح المريخ في كسب حرب النجوم بالفوز على النجم الساحلي التونسي في كونفدرالية الموسم الماضي سينجح بعون الله في كسب موقعتي السوكرتا وكمبالا سيتي. * مريخ الطاقة الشبابية: نبوغ كروي في الملعب الأخضر.. واستطالة في البنيان على المدرجات. * إنجازات ومنشآت.. لاعب حريف.. وملعب رديف! * استمتعت العيون بروعة المشهد وتباينت وجهات النظر: أيهما أجمل من الآخر: المريخ أم إستاده؟ * الصبي من حومتو.. والبحر من قومتو.. والجواب يكفيك عنوانه.. والبشبهك يا زعيم يقول أنا! * انتصر المريخ.. ومن المسلمات.. إذا واجه أي فريق المريخ الجاد.. الرماد كال حماد! * الداخل إلى المفخرة مسرور.. والخارج في حبور! * إذا لم يظفر بالنقاط خرج من المباراة والجيب عمران.. والقلب مفعم بالسرور بمرجيحة العجب. * من ينازل المريخ في المفخرة مستفيد.. ولو خسر! ثلاثية شبابية * في مباراة الأمس فضل الكرواتي رادان الحركة على النجومية! * في الحصة الثانية لمباراة الأمس ارتدى شارة القيادة سعيد السعودي المصنف من الصاعدين. * دفع رادان بالشغيل في المحور وحيداً وأشرك بجواره راجي على اليمين ومصعب على الشمال ولعب بالعجب على رأس المثلث خلف كليتشي وطمبل.. وأعاد سعيد إلى قلب الدفاع. * طريقة لعب جريئة وجديدة على الفريق ساهمت في منح المريخ سيطرة مطلقة على وسط الملعب مستفيداً من حيوية شبابه ونشاط لاعبيه على الطرفين موسى مع مصعب.. وبلة بجوار راجي. * لكننا لم نهضم مغامرة إشراك بسعيد في الدفاع على حساب مدافعين متمرسين (دامر وديالو).. وقد استفاد القراقير من هذه المغامرة وسجلوا هدف التقدم قبل أن يمارسوا الخندقة على أصولها.. لكنها لم تشفع لهم! * تأخر المريخ في تحريك النتيجة لم يقلق جماهيره لأن أداءه كان مبشراً.. وسيطرته على الكرة كانت مطلقة. * اجتاز مصعب التجربة وأكد أنه مكسب كبير.. ونجح في فتح جبهة نشطة مع الزومة في الناحية اليسرى. * وشكلت طلعات راجي وبلة صداعاً دائماً للقراقير. * نسبة سيطرة شباب المريخ على الكرة فاقت السبعين في المائة.. على مدار الشوطين. * وساهم حكم المباراة المتواضع المعز أحمد في تعطيل العديد من انطلاقات المريخ بقرارات خاطئة حرم بها على لاعبي الفريق الأحمر الدخول في أي احتكاك مع لاعبي الموردة! * حكم ضعيف أثارت قراراته الخاطئة حنق الجماهير.. وجعلت نتيجة المباراة تتوقف عند الرقم 3 ! سلامات كليتشي * جلس كليتشي على دكة المريخ في مباراة التيحا فشمت فيه من شمت.. وكتب من كتب! * طبيعي أن يجلس الأباتشي وحتى العجب في دكة المريخ الذي تنطبق عليه مقولة محجوب شريف الخالدة (ماك هويّن سهل قيادك)! * لو جلس كليتشي على دكة أي فريقٍ آخر خلاف المريخ لغضب.. لكنه يعلم جيداً أنه ينافس إيداهور.. أحد أفضل المحترفين الذين لعبوا في السودان. * ووارغو هداف دوري الأبطال العام السابق وأغلى محترف أجنبي في تاريخ السودان. * وطمبل صحاب الرقم القياسي لعدد الأهداف المحرزة في الممتاز لموسم واحد! * وينافس العجب.. متصدر قائمة هدافي السودان في بطولات الأندية الإفريقية برصيد 19 هدفاً.. وأفضل هداف في تاريخ الدوري الممتاز برصيد 96 هدفاً.. ومتصدر قائمة هدافي مباريات القمة بين أبناء جيله برصيد 6 أهداف.. ناهيك عن أرقامه القياسية مع المنتخب! * وينافس ميدو.. صاحب أحلى وأصعب الأهداف في العهد الحديث. * حتى إيداهو.. قاهر التيحا لم يجد لنفسه موضع قدم في دكة المريخ منذ انطلاق الدوري الحالي إلا أمس! * هدفا الضباح الجميلان في المرمى الليبي لم يشفعا له بالمشاركة أساسياً فجلس على الدكة في لقاء الأمس! * وجلس معه وارغو.. دامر.. قلق.. ديالو.. * كليتشي لا يلعب مع ناس قريعتي راحت ولا ينافس أنصاف الموهوبين وأرباع الهدافين ليغضب من جلوسه على الدكة الحمراء! * صحيح أن الأباتشي حديث عهدٍ بالجلوس في الدكة.. لكن ذلك حدث لأن كليتشي نفسه حديث عهدٍ بالمريخ! * ولو كان يلعب فيه منذ فترة لجلس على الدكة (زي العجب)! * سلامات يا أباتشي.. إن شاء الله عدوينك! آخر الحقائق * بالأمس تسلمت (الصدى) خطاباً من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحافية يطلب فيه مده بالبيانات الخاصة بتوزيع الصحيفة للعام 2008 . * حمل الخطاب توقيع الأستاذة زينب آدم محمد مدير جهاز التحقق من الانتشار. * قطعت زينب قول كل خطيب! * الخطاب المنشور بالداخل يؤكد أن جهاز التحقق من الانتشار لم يعد تقريره النهائي لتوزيع الصحف في العام 2008 وأنه ما زال في طور جمع البيانات ومضاهاتها بما تم جمعه من المطابع ودور التوزيع! * فماذا سيقول من شتلوا خبراً وادعوا بموجبه أن جهاز التحقق من الانتشار منحهم صدارة الصحف في العام المذكور؟.. حسبي الله ونعم الوكيل. * أمس انضم الكابتن أحمد شوبير إلى الكابتن مجدي عبد الغني والكابتن خالد بيومي في الإشادة بالمريخ مرشحاً إياه لبلوغ المربع الذهبي في دوري الأبطال. * فرحة المعلق يوسف محمد يوسف بتأهل الهلال في ريونيون.. افتقدناها يوم تأهل المريخ في كيجالي! * في ريونيون أخذ يوسف يحسب الثواني.. وصاح مع انطلاق صافرة النهاية فرحاً! * وفي كيجالي علق على تأهل المريخ ببرود.. ولم يمنحنا أي إحساس بالفرح! * لماذا اختلفت طريقة تعبير يوسف في موضعين متشابهين؟ * لا لعب أيان باكالا في دوري الأبطال مع أول أغسطس ولا شاف اللعب! * تعادل المريخ مع حكم الخرطوم المعز أحمد في الحصة الأولى للقاء الأمس! * حكم متواضع المستوى ساهم في تعطيل هجمات المريخ بإصرار عجيب! * إذا كان التحكيم يتعامل مع المريخ بهذه القسوة في ملعبه فماذا نتوقع في الولايات؟ * إذا عاد المريخ للعب في دوري الخرطوم فسيهبط إلى الدرجة الثانية بأمر حكام الخرطوم! * تقاسم الباشا والزومة النجومية.. وأجاد مصعب.. كالعادة سجل إيداهو. * الباشا بسم الله ما شاء الله.. والزومة طاقة جبارة وحماس لا ينقطع. * ليس هناك ما يدعو رادان لتوليف سعيد كمدافع بوجود دامر وديالو. * غياب كليتشي من مباراة المريخ الأولى مع كمبالا سيتي خبر مؤلم. * البركة في الضباح والبطاح ووارغو. * في مباراة التيحا تناقل لاعبو المريخ الكرة 31 مرة دون أن تنقطع.. وأمس تناقلوها 24 مرة. * طاقة شبابية.. حركة وبركة.. لياقة ومهارة.. المريخ يسير في الطريق الصحيح. * لكن استبدال الملك قلص مساحة المتعة. * حلاوة في الردكاسل.. وبقلاوة في الكامب نو! * عند رادان.. كبير الجمل. * يا قمر الدولة: القرقور أخد المعلوم.. 3 حبات عند اللزوم! * آخر خبر: البارجة تتقدم.. وتتحطم!