ليت هنالك من يمنحني الجياد لاعبر بها عن حلمي صحوا ولالبس صحوي هما ..... ولكن جاءت الاحداث مترادفة فمن حق الجميع الحلم ولكن الحلم الذي لايتبعه عمل يصبح غما فبدات الاحداث الثورية في تونس وهذا امر لاكته الالسن كثيرا ولكن الذي ادهشني ان الاعلام العالمي قد تهيأ ليقرر لنا القول من التالي فجاءت الاجابة بان مصر هي التي علي الخط اونلاين وبما ان النهائيات للاحداث في تونس جاءت بسيناريوهات جعلت البعض يحلم بما راه وحسب انه من السهل تطبيقه فالذي شجع اهل تونس ظنه كثيرون في البلدان العربية واقعا لديهم فعرفت حركة مصر بثورة الفيس بوك بعد ان حملت حركات تونس اسم ثورة الياسمين ولم تتضح الاحداث بعد فهم شباب في الفيس بوك ودعو الي حركة كبيرة تجتاح الشارع السوداني وجيشو الاسافير واتعبو ا مؤشرات البحث في ان التغيير قرب وحددو له موعد ال30 من يناير ولان في السودان حكمة الخروج وقلب الشارع لصالح الموقف كانت لا تحدد المواعدة لاتمام الامر ولكن الاحداث هي من ترسم تقديرات الزمان مثلما حدث في اكتوبر وابريل فجاءت حركة الشارع بتيرمتر الموقف السياسي في الخرطوم ولكن البعض الان يظن ان الوضع في الخرطوم يماثل الوضع التونسي الذي مرت ايامه الاخيرة في الاعداد للهروب خارج البلد او المصري الذي لم تتحدد ملامح ايامه القادمة مع ترجيحي لبقائه باصلاحات سياسية وانفراجة جديدة في تعاطي السياسة في مصر ، فظهرت الدعوات في شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك للخروج والمطالبة باصلاحات اقتصادية ولكن قد تبدو اي مطالب سياسية مقبولة لو جاءت لردة فعل طبيعي يحمل راهن الحالة والظروف الباينةللعيان فالتسلسل الظاهر لمطالب الفيس يوك اصلاحات اقتصادية سرعان ما استمرت المطالبات بسقوط الحكم القائم وفق تراتيب الموضة التي اجتاحت تونس ومصر ولكن هل السودان يشبه مصر او تونس وهل الوضع الدستوري في السودان هو الذي في مصر وهل الحكم في السودان يسير علي وتيرة مصر وتونس لا اظن ان الاجابات تكون بنعم قدر ما هي تفرز تساؤلات مشروعة ومتعددة ، هل المنظم الاول والداعي الاول في عقله المدبر ما يصل اليه عبر دعواه للتظاهر وهل تحسب لردة فعل الشارع السوداني الذي اصبحت درجة حساسيته عالية تجاه الخارج ، وهل من دعا الي هذه الاحداث يريدها ان تسير الي ان تصل سدرة منتهاها كل ماتم وسوف يتم يعتبر التفاف حول فشل قوي المعارضة في ان تصل الي النقطة العليا والعظمي في ذروة نضالها ضد النظام ةتقتلعه من الجذور بعد ان فشلت في اقتلاعه بالصناديق التي لم تعترف بنتائجها واعتبرتها كفر ديمقراطي بواح ، ولكن بالعودة الي ما تم من حراك سياسي من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الي مراحلها النهائية يجعل كفة الحوار هي الراجحة خصوصا اننا نمر بمرحلة حرجة لاول مرة جاءنا ظرف سياسي وفعل تاريخي لن يتكرر كما الثورات او الانتفاضات انه تقرير مصير الجنوب الذي ذهب الان بعيدا عنا ، في هذا التوقيت هنالك من يسعي الي تقويض النظام حتي بدون ان تكتمل الاتفاقية ترتيباتها في 9/7/2011 كل هذا جعلنا نترقب لما يجري في الشارع منذ ايام ونلحظ ما يكتبه الاعلام في الخرج والداخل ولكن اتضح ان بعض رموز المعارضة تلقت دعوة شباب وحركات الفيس بوك بفرح الطفولة السياسية الذي لايفرق بين الظرف الموضوعي للثورة وبين اتبتع الموضة حتي وان جاءت لاتشبه واقعنا وظرفنا الحاضر فتهيأت قوي المعارضة الي دعوة الشارع الذي استعصم علي الخروج معهم ونحن موجودون داخل العاصمة صبيحة يوم الزينة ولكن لم يحشر الناس ضحي وخاب امل الناس علي الثورة واصبح الشعر لايجدي نفعا في التغني ، وليت توقف الامر علي هذا المنوال فعمدو الي دمج النظام وقواته بقتل الشهداء وسمو شهيدا بالاسم محمد عبدالرحمن طالب الجامعة الاهلية شهيد الثورة وشبه بالقرشي الي ان جاءت التفاتة القوم الي من يحمل الجثمان وكل من يهتم بالامر من زاويته ذهب ليواري جثمان شهيد الثورة وليقول عطاء الشعر ولكن لم تكن هنالك جنازة ولم يكن للشهيد وجودا فعاد عتاة الديمقراطيين يجرجرون الصمت ويلعنون النظام الذي لم يعطهم بوعزيزي ليكون هدية لدرب النضال وجاءت اللطمة من جامعة امدرمان الاهلية وكذبت الواقع المكذب واعلن عميد شئون الطلاب ناصر عبد الرحيم يس بان الجامعة الاهلية لم تحدث بها اي خسارة في الارواح او الممتلكات خلال الاسبوع المنصرم فلعمري ما دري النظام من يعارضه ولم تعي المعارضة حتي رسم شهدائها