وجدادة الخلا التي تحاول عبثا طرد جدادة البيت مؤتمر سونا كان باهتا ومهزوزأ ولا يحتاج الى رد وأمام إصرار من أصدقائنا فى الصحافة فأننا نستجيب كارهين. اولا :- قضية المحكمة الجنائية قضية وطنية كبيرة ويجب ان لا تستخدم كقميص عثمان لأصحاب الهوى والمصالح أو للدس للحركة الشعبية فهذا مضر بالمصالح العليا للسودان، ومعلوم موقف الحركة الشعبية وقد نوقش بصبر واحترام ودون مماحكة أو مداهنة مع قيادة المؤتمر الوطني وعلى رأسها الرئيس البشير، وما يفيد السودان والرئيس البشير هو كلمة الصدق والموقف النزيه دون غرض، والجنائية ودارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات وأم القضايا حق تقرير المصير قضايا هامة واختبار حقيقي لبلادنا وللشريكين، والمؤتمر الوطني يحتاج للحركة الشعبية في عمل مشترك لحل هذه القضايا.ونحن نتجه صوب نهاية الفترة الانتقالية والاستفتاء على حق تقرير المصير. لا توجد قضية مؤرقة أكبر من قضية بناء وحدة طوعية على أسس جديدة أو الفراق بإحسان عبر الخيار الحر لشعب جنوب السودان وفى ذلك سيتم البحث عن قيادة الحركة الشعبية لا عن كنانة أو سونا !! واللعب على ورقة الجنائية لشق صف حكومة الوحدة الوطنية أو فتح جبهة جديدة خيار بائس وثماره مرة. ثانيا:- المؤتمر الصحفي صدى وظل من ظلال المؤتمر الوطني وامتداد لكنانة والا كيف تقوم وكالة (محترمة) !! مثل سونا (والله اعلم) وهي وكالة حكومية !! في إستضافة مؤتمر ضد الشريك الحاكم هل يتاح ذلك لأي من أصحاب الرأي داخل المؤتمر الوطني أو خارجه !!؟ ومعلوم ان إزدواجية المعايير ليست ظاهرة عالمية بل في المقام الأول محلية. ثالثا:- نشهد للمؤتمر الوطني انه استطاع تمزيق معظم الاحزاب الوطنية ان لم يكن كلها بل والقبائل والوحدات الإدارية حتى ان ولاية ارتفع عدد محلياتها الى اكثر من عشرين ولكن على المؤتمر الوطني ان يعترف بان قيادة الحركة الشعبية وعلى رأسها القائد/ سلفا كير ميارديت استطاعت أن تحافظ على وحدتها طوال الاربع سنوات الماضية رغم كافة المحاولات التي كلفت المليارات وعادت بالخيبات!! وننصح قيادة المؤتمر الوطني لمحاسبة كل المسؤلين من ملف الحركة الشعبية والاتصال بالحركة الشعبية لتقديم النصائح والمشورة عن كيفية التعامل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بلا مقابل. رابعا:- ما دار في كنانة وفي سونا وفي البرلمان هل له علاقة بالانتخابات وحق تقرير المصير ونهاية الفترة الإنتقالية ولماذا يرفعون في البرلمان كرت الإسلام وفي سونا حل قطاع الشمال مجرد سؤال !!. خامسا:- اذا كان للحزب الشيوعي سواقط فأن اثنان من المتحدثين على رأس القائمة أو أسفلها ولوثة العداء للشيوعية ما عدت تخيف أحد بل الارهاب هو السلعة الجديدة هذا للعلم فقط!!. سابعا:- لماذا الحديث عن اشخاص وقرار التحقيق صادر من المكتب السياسي ولجنة التحقيق بقيادة احد اكبر قادة الحركة الشعبية سنأ واحد المؤسسين لها. ثامنأ:- الحديث عن من هو الاصيل ومن الذي ينتمي للقادمين والقدامى حديث لا يشبه الحركة الشعبية بل هو من عهد نميري وينطبق على قائلييه اكثر من اى شخص اخر. واعضاء الحركة قدامي وجدد هم من يكونون الحركة الشعبية ويحظون بالاحترام جميعا ولكنه حديث على طريقة جدادة الخلا التي تحاول عبثا طرد جدادة البيت!! هل اوضح السادة كم سنة امضوها في الحركة الشعبية وخارج صفوفها وكم حزب آخر وحركة تنقلوا بين شرفاتها ورداهاتها. وحدة الحركة الشعبية لا تتحقق ما بين سونا وكنانة ولا عند المسؤلين من تلك الوكالات والامكنة فهي لا تخرج الا وكلاء!!. وحدة الحركة الشعبية وتحت قيادتها التاريخية وبالحفاظ على برامجها ولوائحها والحركة الشعبية وقياداتها تملك من المعلومات والمقدرة أكثر مما يظن خصومها ولا توجد قضايا شخصية بل هى قضايا عامة والالتزام جانب الحركة الشعبية افضل الخيارات بل هو الوحيد والخيارات الاخرى جربت من قبل!! وهي غير مفيدة للحركة او الجنوب او الشمال ومرحبا بكل راغب في وحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان. ياسر عرمان نائب الأمين العام – عضو المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان