إنتخابات ولاية جنوب كردفان. القائد عبد العزيز آدم الحلو، صاحب حق أ صيل في الدفاع عن حقوق اهله المشروعه. جماهير شعبنا الأوفياء، أعضاء الحركه الشعبيه لتحرير السودان. نخاطبكم اليوم واهلنا بجنوب كردفان، الصابرين سنينآ عددآ علي مر الظلم والقتل والتشريد والإزلال، علي بعد أيام قلائل من ازاحة هذه الغبائن، وكنس كل تراكمات السنين العجاف كنسآ لا رجوع بعده، بل مساواته بعد الدفن با لواسوق. غدآ، تشرق صباحات متحرره بنشوة الثوره والإنتصار ، تسمو فوق كل الجباه وتعتلي قمم جبال كردفان البهجه والسبور، جبل جبل. وفرسانها تسرج كل الجياد رافعه علامات النصر، لا البنادق. يا جماهير شعبنا الصابر، لا يضيع حق لطالبه ولو طال الزمان. والكل يعلم ماعايشه أهلنا بجنوب كردفان ، من تهميش وأستغلا ل بواسطة المركز، مما دفع بأبنائها دفعآ الي الإتحاق بجحافل الثوره فرفدوا تيارها بأسمى قيم و معاني التضحيه ونكران الذات من اجل استعاده حقوق اهلهم المغصوبه وكذلك عموم اهل السودان نوبه او عرب كانوا. دفعوا بفلذات أكبادهم من ابناء الإقليم الي غياهب الحرب والصراع ، وقدموا كل ماهو غالي الي إعادة الكرامه والعزه لهذه الديار الطيبه. ومن أجل ذلك نوكد لكل والواجلين والمشككين، أنه لا يمكن إعادة عقارب الساعه الي الوراء مره اخري. فإ لفوز بنتيجه الإنتخابات التكميليه بالولايه إستحقاق أصيل لكافة التضحيات ونتيجه منطقيه للقياده الرشيده للقائد عبد العزيز آدم الحلو، الذي حملها بالمغل لأكثر من ثلاثين عامآ ماضيه.، أما دون ذلك حده لن يكون غير داخل القصر الجمهوري ودكه دكآ. سوف نظل علي متابعه لصيقه لتطور الأوضاع بجنوب كردفان، وسوف تجد إحتجاجاتنا عند التاعب بالنتيجه، أذنآ صاغيه بكل المراكز الإقليميه والعالميه. فكل المحاولات المكشوفه من شراء الذمم وإ ستغلال إعلام الدوله وأجهزتها لصالح مرشح المؤتمر الوطني، مخالفه لقانون الإنتخابات وجوهر وروح إتفاقية السلام الشامل. كما انها غير إخلاقيه وتتماشي تمامآ مع قيم الفساد وجلد النساء في السوق، من قيم وممارسات المؤتمر الوطني البذوله علي قارعه الطريق للبعيد والغريب. أما خطاب حرب قمة جبل الرئيس، فهو برنامج المؤتمر الوطني للولايه الثانيه وجمهورية شريعة الحرب والجوع. والذي لن يجد إي أذن صاغيه ولا قلب مألوف، وذلك لان شعب جنوب كردفان قد خبر الحرب ومآلاتها ولن يسمح لها أن تجري راحاها علي أرضي المهمشين مره أخري. وإن كان لا من بد منها ، فالعمارات السوامق والفلل المكيفه ستكون دارها ومدارها ولا للموت المجاني لأهلها الغبش منذ بدء حروب السودان الي الآن. أننا وبهذا المقام نوكد دعمنا الكامل لفوز القائد عبد العزيز آدم الحلو بمنصب الوالي عن إستحفاف وجداره فالرائد لا يكذب اهله. عاش نضال الحركه الشعبيه لتحرير السودان عاش نضال الشعب السوداني وشعوب جنوب كردفان مكتب الحركه الشعبيه لتحرير السودان بواشنطون الكبري – الولاياتالأمريكيهالمتحده. الجمعه 29 ابريل 2011