تتبع الأحداث ومجرياتها سوا كانت صغيرة أو كبيرة يجعل من الإنسان يفهم ويعي بعض الأمور, الحكومة القائمة في السودان كثيرا ماتكابر وتحاول أن تجعل من الأمور المستعصية والتي تحتاج إلى تفكير أمورا سهلة جدا, الإنسان السوداني عرف بصبره وطولت البال في بعض الأحيان ولأكن ان يمر أعظم وأطول وأعذب انهار الأرض أمام مدينتك وأنت تغالب العطش فها أمرا عجاب. إن من أساسيات الحياة الأمن والصحة والتعليم وأضف لها من عندي فلسفتا الماء فهي عصب الحياة. خرج ما يعرفون بالمثقفاتية والسياسيون إلى قاعة الصداقة يستمعون شعرا وخرج أهلنا في برى يبحثون عن الماء , حكي ذات مرة أن زوجة سيدنا عمر اشترت حلوة وعندما علم سيدنا عمر بالأمر سألها من أين أتت بالنقود فإجابات هذا ما ادخرته من مصروفها اليومي فاخذ الحلوة وأعادها وقام بتخفيض مصروفها اليومي. لا نريد منك أن ترجع الحلوى يا عمر بل نريد منك بدلا من أن تدفع الدولة المبالغ الصائلة للشعراء أن تدفع المبالغ إلى إصلاح حال الماء في ما تسمى العاصمة إن جاز التعبير. فكيف حال عاصمة دولة وليس بها ماء ؟ وكيف الحال الأقاليم إذا؟ ثانيا :- لقد ازكم الفساد الأنوف يا سعادة الرئيس , ونحن نتابع ما يكتب في صحافتنا كل يوم لم يمر أسبوع بكامله إلا واتتنا الصحافة بفساد احد المسئولين. أين الشفافية في المال العام؟ والإدارات؟ والوزارات؟ والمؤسسات الحكومية ؟ أين لجان المحاسبة ؟ إن كنت لا تعلم بحالة الفساد فتلك مصيبة , وإن كنت تعلم فا لمصيبة أعظم يا سعادة الرئيس أرحمنا الله يرحم والديك ودعنا نرى كل من اختلس وسلب المال العام يحاكم ويأخذ جزاءه من غير محاباة ومحسوبية أو مراعاة سياسية تخرب البلاد وتجعل من شعبنا الكريم يأكل الفتات من ما يتركه هؤلاء.أنصف شعبك واجعلها براءة لك أمام الله قبل يوم القيامة. والله من وراء القصد إبراهيم عبد الله احمد أبكر المملكة العربية السعودية – جامعة تبوك Ibrahim Abdallah [[email protected]]