قال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني؛ الدكتور إبراهيم غندور، إن اتهام العدل والمساواة بأن الحكومة لها علاقة بمحاولة التخلص من زعيمها الدكتور خليل إبراهيم بليبيا (اتهام زائف وغير صحيح). وقال غندور ل (الأهرام اليوم) إن العدل والمساواة تعلم أن هذه ليست أساليب الحكومة، ولا أساليب السودانيين عموماً، وأضاف أن على العدل والمساواة البحث عن المجرم الذي فعل ذلك، وأكد أن الحكومة تبحث عن السلام في دارفور، وأنها تذهب إلى أي مكان لتحقيق هذا السلام. وقال: «ذهبنا إلى الدوحة وظللنا بها قرابة الثلاثين شهراً، وأنتجنا وثيقة اعترفت بها الوساطة جميعها متمثلة في قطر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة»، وتابع: «إن الطرف الذي يبحث عن السلام بهذه الطريقة لا يمكنه أن يسلك مثل هذا السلوك»، ولفت إلى أن الاتهام فرية كبيرة من جملة اتهامات تعودت العدل والمساواة عليها. وكانت حركة العدل والمساواة قد اتهمت في بيان أمس الأول الخرطوم بالتدبير لمحاولة فاشلة للتخلص من قائدها دكتور خليل إبراهيم. وذكر البيان أن هناك محاولات كثيرة قامت بها حكومة الخرطوم للنيل من قياداتها، ظناً من الحكومة أنها سوف تضع بذلك حداً للأزمة السودانية.