الفرق الوحيد بين الهلال والمريخ في موضوع الأموال التي تصرف بدون حساب إنه ناس الهلال قالوها مباشرة دي قروش الحكومة .. البرير شكر الرئيس والحكومة والكاروري شكر مؤسسات الدولة علي دعمهم المالي لتسجيلات النادي وممكن نقول هنا دي الشفافية المطلوبة زول أدتو الحكومة يقول أدتني الحكومة وده الفرق بين الهلال والمريخ في هذه النقطة فقد كانت هناك أقاويل وأحاديث مباشرة وغير مباشرة وتأكيد ونفي هنا وهناك حول الدعم اللامحدود من الحكومة للمريخ من اللحظة التي وصل فيها جمال الوالي إلي رئاسة المجلس (معينا) وحتي هذه اللحظة .. ولكن لم يخرج أحد لتأكيد ذلك بداية من رئيس النادي وحتي الاعضاء لم يجرؤ أحد علي التطرق لهذا الامر .. لأن الحديث في مجمله قائم علي دعم جمال الوالي للمريخ وليس الحكومة أو المؤتمر الوطني وحكاية (المريخ فريق الحكومة) المتداولة هذه الأيام إعلاميا من قبل الإعلام المحسوب علي المريخ وإستخدامها تهكما علي ماظل يردده الاعلام المحسوب علي الهلال بأن المريخ فريق الحكومة المدلل فجاءت الكتابات مباشرة (قلتو نحن فريق الحكومة ماإنتو برضه إستفدتو من الحكومة) ولكن هذا الإعلام وقع في (الفخ) الذي ظل يهرب منه لسنوات طويلة بوضع جمال الوالي كداعم أول للنادي والفريق فقد سجل في إطار لعبة (قروش الحكومة) إعترافا واضحا وصريحا بأن كل الاموال التي ضخت في الفترات السابقة والفترة الحالية هي أموال حكومية . ولعل المتابع للسجال الدائر بين الجانبين (الهلال والمريخ) يلحظ إختفاء إسم جمال الوالي من الاحداث المتصاعدة وظهور إسم الحكومة بقوة علي السطح كداعم لللناديين الكبيرين . أيضل لعل المتابع الجيد يلحظ كذلك أن تردد إسم الحكومة في دعم التسجيلات والمنشآت يتم التعامل معه (كتهمة) وليس أمرا عاديا لأن الطبيعي دعم الحكومة للرياضة علي كل المستويات وغير الطبيعي أن تقف مكتوفة الايدي تتفرج علي بؤسها والانهيار الاقتصادي الذي تعيشه لذا إذا نظرنا لجانب (التهمة) سنجدها لم تات من فراغ بل لها جذورها لأنها عندما فتحت (الصبابات) لنادي المريخ لم تدعم المريخ ولكنها دعمت بشكل مباشر كادرها جمال الوالي ومعني ذلك أن المريخ في نفسه لايعني لها شيئا والمستهدف أحد منسوبيها .. وهذه الصورة بالكربون يمكن أن ننقلها للناشئين الذي لم يعرف أي شكل اشكال الدعم إلا عندما جاء إليه (أبوهريرة) وهو دليل آخر علي أن الحكومة تنظر في المقام الأول إلي كوادرها السياسية وليس الجهة التي إنتموا إليها سواء كانت هذه الجهة المريخ أو إتحاد الناشئين ويمكن القول أن (تهمة) دعم الحكومة نبعت من هنا . القناعة التي ترسخت لدي قطاع عريض من الرياضيين وغير الرياضيين أن الامور تدار هكذا (زولي وزولك) لذا كان من الطبيعي ان يطرح سؤال لماذا لم يجد مجلس ودالياس هذا الدعم من الحكومة؟ لتأتي الإجابة سريعا (مازول الحكومة) .. وكذا الحال بالنسبة لقيادة الناشئين السابقة لماذا لم تجد الدعم الذي وجده أبوهريرة ومثل سابقه تأتي الإجابة السريعة (مازول الحكومة). وفي الهلال طرح أيضا هذا السؤال لماذا لم تدعم الحكومة مجالس الهلال المختلفة بمافيها المجالس التي ترأسها صلاح إدريس وفي مايخص الأخير حملت شقين الاول أنه رجل مقتدر ولايحتاج للحكومة والثاني إنه (مازول الحكومة). وفي جانب الهلال مازالت كثير من الاسئلة مطروحة حول الدعم الحكومي الأخير ومن هذه الأسئلة هل سيتواصل هذا الدعم حتي تتساوي الكتوف مع المريخ ويصل إلي المنشآت والتسجيلات القادمة وتسديد الديون والمتبقي من مستحقات اللاعبين ؟ ام ان ماقدم من أموال سيتوقف عند هذا الحد؟ وإن كان السؤال الأهم من هو زول الحكومة في الهلال؟ البرير ام الكاروي؟ أم سيد الزبدة؟ غدا اكتب لو كان في العمر بقية .. لماذا تدعم الحكومة الهلال والمريخ؟ وأين العدالة في توزيع الثروة؟ hassan faroog [[email protected]]