اعلام المريخ لم يقصر ابدا وهو يضج بقصة دعم الحكومة لفريق الهلال في التسجيلات التكميلية حيث دفعت مليارات الجنيهات لاتوبونغ وتوريه وربيع وجياد و من حقه ان يسال عن اموال الدولة لمن صرفت ؟ ولماذا صرفت ؟ ولعل السبب الذي جعل اعلام المريخ يفلح هذة المرة هو اعتراف ادارة الهلال ممثلة في البرير ود. كاروري الكاروري بانها فعلا استلمت دعما مباشرا من الحكومة لدرجة ان الكاوري قال اننا لسنا ناديا اسرائيليا حتى لاتدعمنا الحكومة وكان الاوفق ان يقول اننا لم نتلقى الدعم من الحكومة الاسرائيلية بل حكومتنا السودانية . حمدنا لاعلام المريخ فتح هذا الملف رغم ان المريخ في فمه جرادة فقد شبع في الدعم الحكومي وليس من حقه ان يحرم على الاخرين ما حلله لنفسه ولكن نشكره لانه اعطانا هذة السانحة لفتح هذا الملف قبل بضع سنوات تسنم رئاسة الهلال السيد صلاح ادريس فادخل الفكر الاحترافي في الفريق و(دفق الاموال دفق) وكانت ادارة المريخ يومها (ود الياس) تمارس الادارة بطريقة الهواية القديمة وظهرت معاناتها وقلة حيلتها فقدمت الحكومة جمال الوالي الذي بسط المال لدرجة انه تفوق على صلاح ادريس لابل مارس مع صلاح ادريس سياسة حرب النجوم التي انتهت بها الولاياتالمتحدة من الاتحاد السوفيتي اذ نزل جمال الوالي في المريخ منشات ومحترفين ولاعبيين محليين وصحافة وحاجات تانية حامياني فاغرق العرضة جنوب بالاموال فقام عليه اعلام الهلال قومة رجل واحد واسمى المريخ نادي الحكومة وقالها اعلام الهلال صراحة ان الدعم الحكومي ياتي للمريخ عن طريق جمال الوالي القيادي البارز في المؤتمر الوطني بالطبع الحكومة لم تعترف بانها دعمت المريخ صراحة فعندما اجتمع السيد رئيس الجمهورية بالاعلاميين المغتربين ساله احدهم عن سردعم جمال الوالي للمريخ فرد عليه بان هذا يرجع لطبيعة جمال السخية وعندما قال الاستاذ خالد حسن لقمان للسيد جمال الوالي في برنامج تلفزيوني مشهود اعده الاستاذ ضياء الدين بلال ان الحكومة اشترت نادي المريخ بدعمها له رد جمال بالقول اذا ارادت الحكومة الشراء فامامها نادي الهلال صاحب الجماهيرية الاكبر . ويمكن ان نفسر هذا بان عين الحكومة كانت على الهلال ولكن تريد ادارة موالية لها . لقد اعطى صلاح ادريس الهلال الكثير ولكنه في النهاية عجز بدليل انه ترك الهلال في ظروف وهو (يجدع الكلب بارك من الفقر) وكلنا نذكر بيان هيثم مصطفى الذي قال فيه ان منازل اسر لعيبة الهلال تشكو من قلة الفئران وكلنا نعلم الديون التي ورثها المجلس الانتقالي والمجلس الحالي لابل قالها صلاح ادريس بعضمة لسانه على الكاروري ان يحضر ثلاثين مليار علما بانها كانت على ادارة صلاح نفسه الان (فرجتها) الحكومة على الهلال ولكنها لم تساويه بالمريخ لان تسجيلات المريخ المضروبة كانت ومازالت اكثر تكلفة من تسجيلات الهلال (وارغو وحده يفوق الاربعة المذكورين اعلاه ) ناهيك عن( المواسير) الاخرى من كلتشي الي اليجا تانا الي مين مش عارف وبالطبع هناك المنشات فزريبة العيش هي الاخرى تحتاج ان تلحق بحفرة امبدة التي اصبحت الردكاسل دعم الحكومة للهلال خطوة متقدمة على دعمها للمريخ لانها هنا اتسمت بالشفافية وذهبت للكيان مباشرة ولن يقول البرير بعد مغادرة الرئاسة ان لديه ديون على الهلال والمطلوب الان ان تكمل الحكومة شفافيتها وتعترف بدعمها للمريخ ثم تكمل جميلها وتوضح البند الذي تم منه الصرف وهل تم ذلك بارونيك 17 ؟ باختصار نحن نغني مع زيدان (خليك واضح ياحكومي) ومن جانبنا نرحب بالدعم الحكومي للرياضة وهذا يجب ان يكون ديدن كل رياضي فكل حكومات الدنيا تدعم فرقها القومية وانديتها خاصة عندما تكون تلك الاندية لاعبة باسم البلد وليست (بطة راكدة ) كما كان الحال في دعم (الجماعة اياهم) ولكن يبقى السؤال لابل الاسئلة هل يكون الدعم للتسجيلات ام للبنيات الاساسية ؟ هل الاولوية للفريق القومي ام للاندية ؟ هل هذة الملايين من الدولارات يجب ان تذهب للمدارس السنية وفرق الشباب ام للمحترفين الاجانب الذين قد يطلعوا (مواسير) ؟ اما اذا قلت ان الاولوية يجب ان تكون للتعليم والصحة ثم الرياض بعد ذلك فمعك حق ولكن اذا دعمت الرياضة دعما صحيحا فهي بدورها ستكون جزءا من النظام التربوي والصحي في البلاد والمكضبنا وما مصدقنا لايسال العنبة الرامية في المالية بل يسال الخبراء والعلماء abdalltef albony [[email protected]]