السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي    الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية    وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الشان لا ترحم الأخطاء    والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    دبابيس ودالشريف    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفريق مالك عقار: الحركة الشعبية باقية في الشمال ولن نخذل قواعدنا
نشر في سودانيل يوم 06 - 08 - 2011


بلادنا ستتتمزق الي 7 دويلات
المشورة الشعبية (قبرت) وتمديد قانونها استهلاك سياسي
مشكلة دارفور مازالت قائمة والاوضاع الانسانية في جنوب كردفان سيئة جدا
مافي تخوف من انقسام الحركة الشعبية وماقام به الحلو دفاع عن النفس
عوامل تشتيت وفرتقت السودان موجودة
حوار: حسين سعد
وصف رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان الفريق مالك عقار الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان بانها (سئية جدا ) وأكد اندلاع الحرب في النيل الازرق حال اقدام الحكومة علي نزع سلاح الجيش الشعبي .
وقال عقار ان اللجنة التي شكلتها الحركة الشعبية للعمل الانساني مؤخرا بدات عملها في مقرها بنيروبي لفتح المعسكرات امام النازحين في ولايتي اعالي النيل والوحدة وقلل من محاولات تقسيم الحركة الشعبية وقال (مافي تخوف من انقسام الحركة الشعبية )وزاد (هذا فيلم حضرناه الف مرة )
وقال ان انفصال الجنوب له تداعيات كبيرة علي شمال السودان واضاف (نحن علي حافة انهيار الدولة السودانية اقتصاديا ) واعتبر مشكلة الحدود بين شمال السودان وجنوبه بانها (معقدة )
وقال ان فك الارتباط مع الجنوب بداء علي مرحلتين سياسي وعسكري .
مشيرا الي ان فك الارتباط السياسي بداء قبل نحو ثمانية اشهروذلك بتكوين قيادة انتقالية في الشمال .
وقال ان الارتباط العسكري بداء في مرحلة متاخرة والان نستكمل في (الملفات ) وسيتم ترحيل الموجودين في الجنوب الي للمناطق التي يردون العمل بها سواء النيل الازرق او جنوب كردفان او مناطق الحمر والمسيرية التي بها اكثر من عشرة الف مقاتل .
وحذر عقار من الدخول في عداوة مع المجتمع الدولي وقال التبرير للاستهداف الخارجي والقول بان بلادنا مستهدفة (كلمة حق اريد بها باطل ) وتابع (يجب ان لا نرمي باللوم علي الاخرين ومعاداة المجتمع الدولي )
وقال ان الحركة الشعبية في شمال السودان باقية ما بقي شمال السودان وتابع (لدينا قواعد لن نخذلهم بالرغم من المضايقات التي يتعرضون لها من الاجهزة الامنية )
وشدد رئيس الحركة الشعبية اغلاق دورنا بالولايات وضرب منسوبينا و(قلع ) عرباتنا لن تحل المشكلة . واضاف هذه الممارسات والمضايقات لن تزيل الحركة الشعبية من الوجود .
واردف (نحن في الحركة الشعبية نستهدف بناء السودان الجديد وقطعنا شوط في ذلك ولازلنا نتطلع الي سودان جديد في شمال السودان ) واكد نحن مع السلام وهو لن ياتي بالقوة . ويجب ان نجلس جميعا لحلحلت ازمات بلادنا .وقال اذا لم نتحاور بلادنا ستتتمزق الي 7 دويلات
ودعا لنزع السلاح وقال (كل الاحزاب مسلحة عدا الشيوعي )وتابع (مافي حزب في السودان غير مسلح )وزاد (من يقول غير ذلك كذاب )وردد(الكتوف اتلاحقت وابو القدح يعرف اين يعضي رفيقه )
وقال عقار ان مشكلة دارفور مازالت قائمة كما هي بالرغم من توقيع اتفاق الدوحة مؤخرا بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة .
واوضح ان الحكومة تعاملت مع قضية دارفور بنهج اشبه (ببيع التسالي عبر توزيعه وتقسيمه بالفنجان ) وجدد رفضه لتمديد قانون المشورة الشعبية للمنطقتين وزاد (ما تم للاستهلاك السياسي فقط )
وحول اسقاط النظام او التفاوض معه قال لم نحدد موقفنا حتي الان و لدينا منهجين واكد (سنتخذ موقفنا قريب)معا الي نص الحوار ؟؟؟
كيف تري الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان واين وصلت مجهودات اللجنة التي تم تشكيلها ؟
الاوضاع الانسانية بجنوب كردفان سيئة جدا وتحدثت عنها من قبل في قناة الجزيرة مباشر هناك قري دمرت تماما واصبحت غير موحودة ومجموعة من المواطنين باتوا نازحين وهناك لاجيئن هذا ما دعانا لتكوين اللجنة وبداءت العمل ومقرها في كينيا لفتح بعض المعسكرات في منطقتين في اعالي النيل والوحدة وجزء كبير من ابناء الولاية عبروا الحدود الي جنوب السودان والمنظمة تعمل لفتح المعسكرات لايجاد دعم من قبل المنظمات الانسانية ، وهناك حوار مع الحكومة لايجاد اتفاق ثلاثي بين الحكومة والحركة والامم المتحدة لفتح مطارات امنة لتوصيل الاغاثة.
شهدت الفترة الماضية والحالية مضايقات وانتهاكات طالت قيادات واعضاء الحركة الشعبية وممتلكاتها ومكاتبها ؟
نحن في الحركة نستهدف بناء السودان الجديد وهناك من يقولون ان الحركة مجتمعة لم تحقق مشروعها لكن نحن قطعنا شوط في بناء السودان،علي الاقل لو لاحظنا لوثيقة الحريات وهناك خطوط عريضة لكل القضايا التي تهم السودانيين كنا نستطيع ان نمضي فيها لاكثر من ذلك لكن كل الامور كانت محكومة بفترة زمنية محددة و شعب جنوب السودان يقدم في استفتاء اختياره لدولة او دولتين لكن افتكر انو نفسهم انقطع ، وانا اردد دائما ان الجنوب عمل (العليهو) كلما يذهب نحو الشمال خطوة يذهب الشمال خطوتين نحو الشمال اكثر واظنهم فتروا والوقائع السودانية تؤكد ذلك الا اذا اردنا المكابرة لنقول ان الجنوبيون فعلوا وانفصلوا وهذا كلام لا معني له لانهم مارسوا حق ديمقراطي كفلة الدستور والاتفاقية ، لكننا نتطلع الي بناء السودان جديد وهو كيفية ادارة التعدد، والجنوب ايضا يحتاج الي السودان الجديد اكثر لانه الحزب الحاكم هناك الحركة الشعبية والناس في انتظار ما تحدثت عنه من قبل من ديمقراطية وحقوق انسان وخدمات متوازنة ، لان الجنوب متعدد فيه قبائل واديان وثقافات رغم انها في السابق لم تكن ظاهرة . ونحن كحركة نملك برنامج سنطرحة للشعب السوداني وسنكون موجودين كحركة قومية رغم الحديث عن عدم وجودنا لكننا نقول مابقي شمال السودان سنكون موجودين ، ولن نخذل قواعدنا رغم ما يتعرض له كوادرنا من اعتقال وضرب ومصادرة ، لكن هذا امر لا يمكن حدوثه الا في السودان لا ن الامر لن يحل أي مشكلة لا اقتصادية ولا سياسية ، بل ستزيد من الاحتقان ولن تزيلها من الارض لانها فكر وسيبقي ، ونقول لمن قاموا بذلك هذه التصرفات لن تحل المشاكل ، هناك اطفال يموتوا واوضاع اقتصادية وصحية وغلاء معيشي وهي القضايا التي يفترض الاهتمام بها ونحن نؤكد اننا مع السلام ونريد المساهمة في استدامته ولاياتي الا بالنقاش لان زمن فرض القوة قد انتهي ، في السابق كان من يدير الدمازين شاويش واربعة عساكر لكن الان هناك لؤاء ونصف من قوات الشرطة و21 الف جندي من القوات المسلحة مما يعني ان الامور ليست كالسابق .و(الكتوف اتلاحقت ) فالسودان مسلح واحزاب معينة فقط لاتملك السلاح واي حزب ينكر ذلك عليه ان يقودني للمحكمة و المؤتمر الوطني اكثر من مسلح ، الموضوع لو بقي جيش ومليشيات انا مع الجيش الواحد والشرطة الواحدة للدولة الواحدة ، (في دي العندهم نحن عارفنوا والعندنا نحنا عارفنوا خلونا نقعد تحت نعالج المشلكة)، لكن توزيع الاتهام عن ان هذا يملك مليشيات وهذا لا يملك ، لن يفيد لانه لا يوجد حزب غير مسلح واي واحد يقول غير ذلك هذا كذب فالجميع يملكون جيوش نعرف اماكنها ونعرف ان كانت جيوش او مليشيات ونحن نعرف بعض كلنا وابو القدح يعرف محل يعضي اخوه ، نحن مع السلام لكن يحتاج الي حوار علي نار باردة ونفس طويل لمعالجة مشاكل هذا البلد المنكوب و السلام ممكن لكن ازمة جنوب كردفان ان استمرت اكثر من ذلك سيصعب علاجها ولو أي مجموعة حاولت فرض نفسها سيذهب السودان ويتمزق الي سبع دويلات لان تكوينه لم يتم في يوم واحد وتم في فترات زمنية وامكانية فرتقته موجودة النيل الازرق كانت دولة اسمها الدولة السنارية ودارفور كذلك وشمال السودان كان دويلات وغرب السودان به ممالك تقلي والجنوب كان سلطنات قائمة بذاتها ولو الناس ماعملوا حسابهم القواعد موجودة للشتتات ، وعند تجميع السودان لم يجمع بالتراضي لكن بواسطة اخرين يملكون السلطة ولموا كل الاطراف وارتضينا ان نبقي مع بعض لكن لو في ناس عايزين يفرضوا الاشياء هناك امكانية سبع دول هل نريد ذلك ام افضل السودان الواحد ، كحركة نساهم في السلام والوحدة وادارة التعددية
الاوضاع الاقتصادية عقب انفصال الجنوب كيف تراها ؟لاسيما وان الاسعار في السوق مرتفعة حيث بلغ سعر جوال السكر اكثر من 200جنيه والعجورة ثلاث جنيهات وصفيحة الطماطم نحو اكثر 150 جنيها ؟؟
كلنا نعلم أن السودان يمر بالكثير من الأزمات عقب انفصال الجنوب وله تداعيات كثيرة وأبرزها الاقتصادية لان البلاد كانت تعتمد علي النفط الذي بات 70% منه في دولة الجنوب وهذا سيخلق اثأر اقتصادية ومردود سئ للاقتصاد السوداني وقد يؤدي إلي انهيار الاقتصاد السوداني ونحن علي حافة انهيار الدولة السودانية من الناحية الاقتصادية وأي اقتصادي يعلم ذلك .
وماذا عن قضيةالحدود؟؟
مشكلة الحدود مشكلة (معقدة) وهناك نحو ثمانية مليون من سكانها هم من قبائل التماس تمارس نشاط اقتصادي متحرك (الرعي )، ونسمع كثيرا بحقوق الرعاة لكن الفكرة في حد ذاتها (غلط) ونحن في السودان يفترض ان نقولها بخجل لان الحديث عن حقوق للرعاة والرحل يبرز تخلفنا ولا بد من تحديث مثل هذا النشاط الاقتصادي وعدم التحدث عن حقوق الرعاة لان ذلك يشجع التخلف لكنه تحدي من تحديات السلام والأمن في السودان طبيعة هذا النشاط الاقتصادي .
مؤخرا ابرم اتفاق سلام بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة في الدوحة هل يفتح هذا الاتفاق الباب امام التوصل الي سلام في الاقليم المنكوب ؟
مشكلة دارفور لازالت قائمة وسمعنا كثير عن الدوحة وحل مشكلة دارفور الدوحة كان بها مجموعة من الحركات التي تقاتل الحكومة ورغم نصيحتنا لهم ومطالبتنا بالمشاركة في حل الأزمة لمعرفتنا بالقضية والمقاتلين ، لكن اخذوا (نهج بائع التسالي يشيل فنجان يكبوا ليه دا ويشيل فنجان اخر يكبوا ليه دا وبعد ذلك يساوية) لكنها لم تحل ازمة دارفور ورغم ان الدوحة انتهت بتوقيع لكنه فصيل واحد ولازالت المشكلة قائمة كما هي ، والتقيت بكل الدارفوريون لكن لا احد يتحدث عن الدوحة مع ذلك يمكن حل الأزمة بالجلوس مع الجميع .
ماذا عن المشورة الشعبية بعد اجازة قانونها مؤخرا من قبل البرلمان ؟
المشورة الشعبية بالمنطقتين رفضنا تمديد قانونها وكثيرون يتسالون عن رفضنا لكننا نري ان القانون يرتبط بالمؤسسات (الرئاسة ومجلس الولايات )ومؤسسات اخري للتنفيذ لكن مد القانون دون مناقشة دور هذه المؤسسات يعد استهلاك سياسي وبعد ست اشهر من سينقذ هذا القانون ، ومؤسسة الرئاسة غير موجودة لانها تتكون من الرئيس ونائبيه واحد نوابه هو الان رئيس دولة الجنوب والان باتت غير موجودة هل الرئيس سيقوم بمهام المؤسسة وهو امر يفترض مناقشته قبل تمديد القانون ، مجلس الولايات يفترض ان يشارك بست اعضاء ثلاث من الحركة وثلاث من الموتمر الوطني بشرط ان لا يكونوا من الولايتين لكن مجلس الولايات فيه شخص واحد من النيل الازرق ، وهذا مهدد للسلام ونحن نناشد بتحقيق السلام قبل ابتدار الاشياء الثانية لان غيابه لا يستطيع الانسان التحرك ونحتاج لعلاقة طيبة مع جنوب السودان لان أي مشكلة في الجانبين ستاثر سلبا عليهم وهذه الامور لا يمكن ان تتم الا عبر التفاوض ، والتفاوض يحتاج الي نقطة بداية وكثيرون يتحدثون عن ان التفاوض الذي يتم بين الحركة والمؤتمر الوطني بانه ثنائي اتفق معهم لكن لابد من وجود نقطة بداية للتحرك ياتي اليه الجميع ويتفقوا لاني أومن ان القوة السودانية لو اتفقت جميعها وشذ منها واحد فان ذلك سيخلق مشكلة ، لذا لا بد من إيجاد طريقة للحوار وأي شخص يأتي للطاولة يعلم انه يقدم تنازلات حتى يساهم الجميع في الدولة السودانية الجديدة لتفادي الأزمات .
البعض يقول ان العالم الخارجي يستدفنا بسبب ثرواتنا وبترولنا ؟
هناك خطر نجلبه لوحدنا وأي مسؤول يصعد المنبر يتحدث عن الاستهداف من الاستعمار ودول الاستكبار ، هذا الحديث (كلمة حق أريد به باطل) لان الاستعمار خرج من قبل 50 سنة ، علينا ان لا نرمي باللوم علي الغير ، حتي لا نستعدي العالم بزريعة اننا مستهدفين صحيح نملك بترول لكن هناك سياسة للنفط وهي معروفة ومدرسة قائمة بذاتها وطالما تملك نفط عليك ان تكون مستعد للعب لعبة النفط ، لكن استعداء المجتمع الدولي سيجلب لنا المزيد من المخاطر ، اقول هذا الحديث لان عقب الاتفاق في اديس تحدث المسؤلين بانه لا يرغبون في طرف ثالث ولا يرغبون في الامم المتحدة ، ليس من الضروري ان ترغب فيهم لكن لابد من ايجاد طريقة وميكنيزم لاخراج هذا الرفض ، الدولة الكوبية لم ترفض القاعدة الامريكية لكن تعاملت معها بالحكمة ولعبت لعبة الرفض لكن بطريقة ثانية .
.
في ظل هذه الازمات كيف تنظر القوي السياسية لما يحيط ببلادنا ؟
القوة السياسية لا تملك افكار للحلول ، لكن القوة السياسية التقليدية تتلاقي مع الوطني والقوة الجديدة تقف في المنتصف لا مع الطائفية ولا المؤتمر الوطني وتهدف للتغيير والحركة الشعبية لها تداخل مع القوة الجديدة لكنها غير قادرة للتواصل مع القوة الجديدة للتشويش بسبب المؤتمر الوطني لان برنامج السودان الجديد والتعددية هو ضد المؤتمر الوطني الذي يجمعه مع الطائفية العروبة والدين ويستخدمونها كالية لكنهم يختلفون في من يحكم وليس التغيير ، والقوة القديمة في اجتماعتها معنا ابدت تخوف من الحركة والصديق الاقرب لها المؤتمر الوطني وليس الحركة وهم صريحين في هذا الامر والصادق المهدي يحذر من ثورة الهامش والحركة هي ثورة الهامش لان الهامش ليس الجنوب هامش الخرطوم ايضا تعبر عنه الحركة ، وهذا التخوف ولد لديهم حذر في التعامل مع الحركة الشعبية ، لخلق برنامج موحد للسودان لكن هذا ليس نهاية المطاف ، ونحتاج للتحرك اكثر لخلق الطمانينة حتي لا يخافوا مننا ونخلق ارضية، ونحن مع هذه الاحزاب في حوار مستمر وجلسنا قبل اسبوعين في جوبا ووضعنا برنامج وكلهم متفقين ، لكن الخوف من الدستور الجديد وهل سياخذ ما عندهم ومن الصعوب الحديث عن الدستور الجديد بالعقلية القديمة ، والشباب الجديد الان في الاحزاب سيحدث التغيير وهو امر حتمي في الحياة .
ماذا تم في مسالة فك الارتباط بين الحركة الشعبية في الشمال والجنوب ؟
المرحلة الاولي من فك الارتباط السياسي بين الحركة الشعبية بجنوب السودان والحركة يالشمال تمت قبل ثمانية اشهر وتم تكوين قيادة انتقالية كونت المكتب السياسي من رؤساء الولايات واضيف اليهم ثمانية لاعتبارات اخري ، ووضعنا لجنة لصياغة الرؤية لان رؤية الحركة بها امور تتعلق بجنوب السودان وهذه تم اسقاطها من الدستور والرؤية وهناك لجنة للهيكلة والتنظيم ناقشة الهيكلة وتطرقت للاسم ايضا العضوية لان جزء منها اصبحو في جنوب السودان وهذه كلها امور ادارية قمنا بها ومن الجانب السياسي كان مفترض ان يعقد مؤتمر قاعدي للحركة لولا احداث جنوب كردفان التي اوقفت الامر ، اما فك الارتباط العسكري بدء في مرحلة متأخرة والان نستكملوا في (ملفات) اعضاء الجيش الشعبي من ابناء شمال السودان والموجودين في الجنوب سيتم ترحيلهم الي المواقع التي يرغبون للعمل فيها بالنيل الازرق او جنوب كردفان او مناطق المسيرية والحمر التي ينتمي لها اكثر من عشر الف جندي من هذه المناطق ولهم الخيار للعمل في المناطق التي يرغبوا فيها ، وكونت قيادت الجيش بالشمال وفق الاقدمية وتولي اقدمهم القيادة وما يليه رئاسة هيئة اركان الجيش الشعبي وبقيت المكاتب الفرعية تم اسناد قيادتها وفقا للاقدمية ، وقريبا ستكتمل الملفات ولا توجد أي روابط الان بين الجيش في الشمال والجنوب .
المؤتمر الوطني قال انه لايفاوضكم خارج البلاد واشترط حل الجيش الشعبي ؟
نحترم راي المؤتمر الوطني ان له راي مخالف لنا وهناك اتفاق اطاري وقع بين الجانبين ونحن معه واي اتفاق سيتم بواسطة وسيط واي تفاوض لابد ان يتم خارج السودان وهو قرار استراتيجي وكونا لجان للتفاوض ولدينا لجنة من عشر اعضاءبرئاسة الامين العام ومعهم احتياطي 30 موجودين الان في الكرمك مستعدين للجلوس في أي لحظة وهناك اعضاء خارج السودان، والحديث عن حل الجيش الشعبي كشرط هو امر غير وارد هناك قضايا سياسية وهي نوعين قضايا بالمركز لها تاثير محوري علي المنطقتين بجانب قضايا المنطقتين بالاضافة لجنوب كردفان بشكل منفصل نسبة للتداعيات التي حدثت مؤاخرا .
الحلو دعا الي اسقاط النظام وفي اخر بيان لكم عقب اجتماع قيادة الحركة الشعبية حددتم فترة شهر لتحديد خيار اسقاط النظام او التفاوض معه ؟
نائب رئيس الحركة في وضع وبيئة امنية غير عادية وفيها حرب والنظام يقاتله وهو يرفع شعار متسق مع اليبئة ، لكننا كحركة لم نحدد موقفنا من اسقاط النظام ومعطين النظام فرصة وبعدها سنحدد موقفنا من اسقاطة او الاصلاح .
وفي وقت قريب سنحدد موقفنا كحركة وأي من المنهجين نأخذ إسقاط النظام او التفاوض لإيجاد حلول والمنهجين متاحات وموجودات علي الطاولة لكننا لم نحدد حتى ألان ، وهناك لجنة تدرس في الأمر بالكرمك وهناك أعضاء لم يصلوا إلي هناك حتى الان وحددنا شهر لاتخاذ القرار ، وتحديد الموقف يحتاج الي دراسة الاوضاع بالبلاد وعلاقة مع الاحزاب الاخري واي منهج سوف نتخذه لاسقاط النظام دستوري عبر التظاهرات بالخرطوم او عسكري والقرار يحتاج الي (وزنة ) قبل اتخاذ القرار لكن المنهجين متاحات بالنسبة لنا .
كم يبلغ عدد قوات الجيش الشعبي ؟
وفي جنوب كردفان تقاتل القوات المسلحة بقوة قوامها 50 الف وتسندهم مليشيات مسلحة عدد ايضا 50 الف يعني انهم يقاتلون بقوة قوامها مايقارب مائة الف بكامل تجهيزاتها بما فيها القوة الجوية لكن الجيش الشعبي يسيطر علي ست محليات بشكل كامل وهذا يعني الكثير بمنطقة واحدة وهناك مناطق اخري لكن لا احد يمكن ان يكشف عن عدد جيشه .
هناك من يقول ان المؤتمر الوطني يحاول تقسيم الحركة الشعببية وذلك بالتفاوض مع احد قياداتها مثلا قولهم بان عقار عقلاني وغيرها من العبارات ؟
المؤتمر الوطني لو ما حاول تقسيم الحركة سيكون لم يقم بعمله وهذه (لعبة مكشوفة وفيلم دخلناه اكثر من الف مرة) ، في جنوب كردفان الحلو لم ينوي الحرب لكنه اجبر علي ذلك بعد ان حاولوا نزع السلاح من يده ولو كرروا هذا الحدث بالنيل الازرق اليوم او بعد ساعة او دقيقتين ستقوم الحرب والحركة قادرة علي الدفاع عن نفسها في أي لحظة ومايقوم به الحلو هو دفاع عن النفس وهذا ما قلناه في الاتفاق الاطاري وطالبنا بوقف للعدائيات حتي تصل الحركة الي اتفاق وقف اطلاق نار ولا يوجد تخوف علي وحدة الحركة الشعبية بالسودان طالما نحن عارفين قصدهم لكن هم يريدون ان تحل قضية جنوب كردفان في منبر منفصل والنيل الازرق في منبر اخر والشمال كذلك وهو اسلوب معروف يتبعه المؤتمر الوطني حتي داخل صراعه الداخلي .
بعض قياداتكم وكوادركم تعرضوا للتهديد بينما طلب الاجهزة الامنية اغلاق دوركم في بعض الولايات لماذا لم تتقدموا بشكوي لمجلس الاحزاب ؟
تقديم شكوي لمجلس شؤون الاحزاب لن يتم لان المجلس لم يكن له رئيس ، ووجودنا بالشمال لايحتاج الي شكوي لاننا مسجلين ، لكننا ذهبنا الي المحاكم وتقدمنا بشكوي بعد ان تعرض منسوبينا للضرب واخذت عرباتهم لكن المؤتمر الوطني هو المحكمة والبوليس والامن ، وانت تشتكي لذات الجهة التي ارتكبت الجرم لذا لن تنتظر حل عادل ، وعندنا وزير تم ضربه واخذت عربته وعندما تقدم بشكوي لدي مكتب نائب الرئيس علي عثمان واخبرهم بالفاعلين لمعرفته لاحدهم كان الرد ان الفاعلين ليس من الامن بل مجرمين فقط ، ولا ادري الايام دي مجرمين السودان (مالهم) مستهدفين الحركة الشعبية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.