تجمع كردفان للتنمية – كاد الذي منذ لحظات ميلاده الأولى قد اختط خطا مستقلا فى الدعوة الى رفع الظلم ورد الحقوق الى أهلها فى اقليم كردفان مباركاً فى الوقت ذاته ثورة المهمشين التى تفجرت لتعرى النهج الإستغلالى الذى مارسه و يمارسه المركز ضد أقاليم السودان المختلفة , وظلت قيادته مخلصة للقضية حريصة على أن لا تجعل من القضية الكردفانية مطية لضعاف النفوس أو رهينة فى أيدى القوى الأخرى . يا جماهير شعبنا الأبي منذ مدة ونحن نراقب ممارسات وتصرفات الاخوة في حركة العدل والمساواة تجاه قوى الهامش عموماً وتجمع كردفان للتنمية على وجه الخصوص. ولاننا ننطلق من قناعة راسخة توصلنا اليها بعد معاناة عمرها اكثر خمسون عاما وهي أن لا حل لقضايا أهلنا في الاقاليم الذين عانوا الظلم والبؤس والحرمان إلا عبر وعي وإدراك ومن ثم الخروج من مرحلة الإنتظار، ودخول مرحلة تنظيم الذات والتحرك المباشر من قبل أبناء الاقاليم التي عانت ما فيه الكفاية. في هذا الاطار سعينا الى أن نوثق علاقتنا بكل قوى الهامش سواء في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب، وعلى هذا الاساس جاء فهمنا وتعاملنا مع اخوتنا في حركة العدل والمساواة من أجل ازالة نظام الظلم والتهميش في الخرطوم لكن يبدو ان اخوتنا في حركة العدل فهموا الرسالة خطأ لذلك سعوا ما وسعتهم الحيلة لممارسة نهج الإقصاء والإحتواء و هو نهج برع فيه نظام الانقاذ لذا نؤكد لجماهير شعبنا الأبي باننا في تجمع كردفان لا علاقتنا لنا بحركة العدل والمساواة لا من قريب أو بعيد وننفي ما جاء على لسان خليل ابراهيم لجريدة الشرق الأوسط المنشور في سودانيزاونلاين بتاريخ 12/5 /2009 بانضمام قائد تجمع كردفان للتنمية (كاد) الى الحركة , و نقول إن الشخص الذي انضم الى العدل و المساواة والذي ذكره خليل في تصريحاته للشرق الأوسط ليس عضوا فاعلاً في قاعدة كاد ناهيك عن أن يدعي قيادة كاد. واذا افترضنا ان احدا من قيادة كاد قد تخلى عنها فهو يذهب باسمه وليس باسم كاد. كاد حية ما حيينا نحن في كردفان معقل التاريخ الناصع والرجال الأشاوس،، واذ ظن خليل أو غيره ان تأخر الثورة في كردفان يعود لظروف ذاتية في انسان الاقليم فنقول: له ولغيره لا وألف لا.. ان تأخر الثورة يتربط بظروف موضوعية وهي أن كردفان صمام أمان السودان ومستودع خيره وخيراته لذلك سعى ويسعى أصحاب الأغراض المناقضة لأغراض وتطلعات أهل الاقليم للجم الثورة ولعل ما قامت وتقوم به حركة العدل يندرج في هذا الإطار. وبهذه المناسبة نؤكد نحن في قيادة كاد، للجميع بأن كردفان أبية وأبناءها شرفاء لذلك لا نقبل بواقع التبعية لاحد، ولا يحق لاحد ان يتحدث باسم كردفان في منابر التفاوض، فها هي كردفان حاضرة بفكرها وصوتها ونضالها الذي يمثله تجمع كردفان للتنمية في الداخل والخارج، وعلى النحو الذي ورد في بيان تشكيلة المكتب التنفيذي ومكاتب الفروع التي يرأسها الاخ احمد البكير وممثل التجمع في شمال افريقيا. كما نؤكد لكل جماهير شعبنا باننا دعاة حوار ومنطق ولعل بداية التجمع تشهد على ذلك حيث كنا السباقون في ذلك ونجدد رغبتنا في التوصل لحل يكفل لاهلنا مشاركة عادلة في السلطة والثروة، ولكن للصبر حدود..! عاش الوطن وعاشت كردفان فيه عزيزة أبية والى الأمام أبناء كردفان الشرفاء تجمع كردفان للتنمية الناطق الرسمي ومسؤول المكتب الإعلامي