قال محمد سيداحمد رئيس لجنة الحالات السالبة أن واحدة من مهام اللجنة رصد التصريحات الصحفية التي تسيء للإتحاد كأفراد ومؤسسة وتقديم شكاوي ضدهم في مجلس الصحافة ونحن معاك يامحمد ونبدأ معك الرصد فقد نشرت الزميلة (الصدي) في عددها الصادر أمس تصريح للواء الطيب الجزار بصفة (قطب) وهي صفة حسب معرفتي المتواضعة لاتعطيه الحق في التحدث بإسم أي نادي دعك من نادي في قامة المريخ له مجلس إدارة شرعي وناطق بإسمه وبالتالي الشيء الطبيعي أن يتبرأ النادي من مثل هذه التصريحات لأنها لاتمثل الجهة الرسمية (المجلس) ولكن دعنا نقر بالفوضي والعشوائية والهرجلة المسيطرة علي العمل الإداري في نادي المريخ واخبرنا ماذا تسمي الحديث التالي من الطيب الجزار فقد قال الرجل في تصريحاته للصحيفة : ( كان هناك جدل حول ماحدث من الباشا وعلمنا أن هناك عقوبة صدرت في حقه بإيقافه ثلاث سنوات والمطلوب الآن أن نعرف ماذا حدث ولماذا عوقب الباشا ولماذا لم يسافر مع المنتخب؟ ويتحدث الجزار عن أخلاق اللاعب إلي أن يؤكد تساؤله نريد أن نعرف السبب الذي جعل اللاعب لايسافرهناك شيء حدث منع الباشا من السفر وأري أنه يجب أن يكون هناك تحقيق مع مازدا ومضي الجزار من يستهدف المريخ مازدا وليس الإتحاد العام ).. أكتفي بهذا القدر من حديث الجزار وأقول هنا حالة سالبة يامحمد سيداحمد ويجب أن تتحرك لحماية مدرب المنتخب الوطني الذي يمثل الإتحاد العام ويمثل السودان من إغتيال الشخصية الذي مارسه معه قطب عادي بنادي المريخ .. صحيح أن الرجل إستلف لسان مجلس إدارة نادي المريخ وهو يتحدث بصيغة (مطلوب أن نعرف) و(نريد أن نعرف السبب) و(نطالب بنشر التقرير) (حتي نعرف لماذا لم يسافر الباشا) و (نريد كشفه) .. وكما ذكرت لاأود نوجيه سؤال لمجلس المريخ عن هوية المتحدث بإسمه ولكن علي محمد سيداحمد أن يخبرنا ماذا سيفعل مع هذه الحالة التي إستهدفت مدرب المنتخب بصورة مباشرة وبكلمات بها كثير من الإيحاءات التي تؤكد أن هناك شيء ما بدر من مازدا ورينا شطارتك يارئيس لجنة الحالات السالبة فمقام مدرب المنتخب لايقل في شيء عن مقام رئيس الإتحاد العام .. وأقدم لك من هنا وعد بأنني ومن خلال هذه المساحة سأجتهد كل الإجتهاد في معاونة لجنة الحالات السالبة علي ضبط الحالات التي تستهدف كل مايتعلق بالإتحاد والكرة بصورة عامة لنري المعايير عندكم .. توقفت من خلال التصريحات التي نشرتها الزميلة الصدي عند تصريح للأستاذ العزيز مولانا أزهري وداعة الله وتشككت في البداية أن يكون خرج منه مع إحترامي الكامل للزميلة (الصدي) ولكادرها الصحفي ولصديقي علي البيتي واستاذي العزيز مزمل أبو القاسم .. ولكن الطريقة التي تناول بها مولانا أزهري عقوبة (الطبطبة) علي اللاعب الباشا جعلتني أتشكك أن يكون التصريح صادرا من رجل عالم بالقوانين وله من الخبرة مايجعله ملما أكثر من غيره بطبيعة العقوبات .. والمضحك في الأمر أن مولانا رفض أن يدلي بتصريحه بصفته الرسمية ولكن كمراقب عادي لأن المجلس لم يتخذ قراره بينما قطب المريخ الجزار يتحدث بصفة لايملكها .. المهم أن مولانا قال ( لماذا يدفع المريخ الثمن؟ وماعلاقته بالقضية وهل إذا عاقب الإتحاد الزيمبابوي سادومبا هل سيمنعه المشاركة مع الهلال ؟وهل إذا تعرض باسكال لعقوبة من الإتحاد العاجي هل سينسحب الأمر علي المريخ ؟وهل عندما حاسب الاتحاد الكاميروني إيتو إنسحب علي إنجي الروسي) انتهي .. المقارنة معدومة يامولانا ولماذا تذهب بعيدا فقد عاقب الاتحاد السوداني عدد من اللاعبين أيام أزمة اللاعبين مع قسطنطين منهم بدر الدين قلق لاعب المريخ وقتها بالإيقاف عن العب مع ناديه لست مباريات وكانت الإتجاه يذهب لإيقافه عامين وصدرت عقوبة في حق مساوي وحافظ أحمد حارس المريخ السابق .. تصدر العقوبات بهذه الطريقة للاعبين المشاركين في دورياتهم المحلية بحرمانهم من اللعب مع أنديتهم ومع المنتخب إذا إقتضي الامر لأنهم يامولانا يخضعون لسلطة الإتحاد واللاعب كما تعلم لاعب الإتحاد وليس النادي .. لذا نجد المقارنة معدومة في حالة سادومبا وباسكال وصمويل إيتو لأنهم جميعا يلعبون لإتحادات خارج بلدانهم وهو تأكيد آخر علي أن اللاعب لاعب الإتحاد الذي يلعب له وعندما يخطئون في حق منتخبات بلدانهم مثل حالة صمويل إيتو يعاقبون بالإبعاد من المنتخبات ولكن لو كان إيتو يلعب بفريق يتبع للإتحاد الكاميروني وينطبق الأمر علي سادومبا وباسكال لو لعبا لفرق داخل بلديهما مؤكد أن العقوبة ستصل الحرمان من اللعب من أنديتهم المحلية .. وبالتالي فإن عقوبة الاتحاد العام للباشا حق يملكه. للتذكير فقط أضبط ياجكومي حالة سالبة . hassan faroog [[email protected]]