اتهم مساعد الرئيس السوداني؛ د.نافع علي نافع، يوم الثلاثاء، دولاً غربية بشن حرب اقتصادية لإسقاط الحكومة بالخرطوم، ودلل على ذلك بتعطيل مصنع سكر النيل الأبيض، قائلاً إنها معركة يستغل فيها جنوب السودان وحركات دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال. وقال نافع لدى مخاطبته نفرة اتحاد عمال السودان بالخرطوم، إن الغرب بوسائله يعلم تماماً أن التمرد والمرتزقة دمروا بعض المنشآت النفطية في هجليج، وأضاف: "يعتقدون أنها تساعد في إضعاف الاقتصاد السوداني ونحن نعرف كيفية تدبير معركتنا ووضع أولويتنا في المرحلة الحالية". وتابع نافع: "نريد أن تكون لمعركة هجليج نتيجة كبيرة من أجل تباين الصفوف، فليس بعد اليوم مجال للمداراة والمؤاخاة والمهادنة"، وواصل: "ليس على أساس الأسرة ولا الحزب ولا الجهة، ونود أن يكون تحرير هجليج استكمالاً للإرادة الوطنية ومحطة للنفاذ لآفاق أوسع". تشهير بالعملاء ودعا نافع للتشهير بالعملاء، مهما يكونوا، وأن يلقم كل منهم حجراً في فمه، مشيراً لأهمية تمايز الصفوف في الخارج والتحدث مع أصدقاء السودان من أجل منع الدول الغربية من دعم قيادات قطاع الشمال بالحركة الشعبية (عبدالعزيز الحلو، ومالك عقار)، وغيرهما، عبر الأممالمتحدة. مساعد الرئيس السوداني قال لن يكون هناك تضييق في الحريات العامة ولكن لا حرية لخائن " وقال نافع إنه لأول مرة تتطرق أميركا والأممالمتحدة لإدانة الجنوب في اعتداء هجليج، مشيراً إلى حديث البعض بألا يستخدم النظام الظرف الحالي في كبت الحريات قائلاً: "لن يكون هناك تضييق في الحريات العامة ولكن لا حرية لخائن". وأشار إلى حديث رئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، في السادس من أبريل الماضي لقواته بأن هدفهم ليس استعادة المناطق المحتلة في هجليج و(جودة) وبعض المناطق المتنازع عليها، بل جعلها نقط انطلاق للزحف لاحتلال تلودي والدلنج وكادوقلي وجودة والأبيض وكوستي للزحف نحو العاصمة، وذلك بالتزامن مع تحركات بقايا خلايا حركة خليل بوادي هور بدارفور.