ما قلنا ليكم إن قوة الإنقاذ هترشة وقشرا القوة لم تحقق في يوم من الأيام نصرا فالنصر دوما في إغالة للشعب عسرا فقد إنتهت لكنها تظن أن الأمر قصرا مثلها كالوعل تنطح هذه الأيام صخرا فلا الصخر تحطم وأوهنت للشعب صبرا عندما جاءت الطامة الكبرى وصاطت وجاطت البلد عاليها بسافلها فكان فلما كاوبوي وكان هو الإنقاذي المأفون الذي دفن يوماً كل الشعب تحت ركام شعارات براقة للتخدير ، يا منقذ بالباطل يا وجه النفاق يا منافق ياعميل يامرجف، ومنافق دي هي ليست من عندي لكنها معلومة من الأفعال المتراكمة منكم ومرصودة بضبانتها من المحللين ومعلومة لكم وللجميع وللشعب الذي خرج من ظلام الركام والفصل والتشريد والتهديد هذا ووجد الأرض تميد تحت أرجله ممزقة ومقروشة قرشا وخالية على عروشها، فثق تماما أن إنقاذكم قد إنتهى ولم يتبق وراءكم غير الدمار والخراب. وعميل دي إتهامات صارت كالكرة متبادلة هات وخد وباص وتمريرة بينية وأخرى مرتدة مع المعارضة ، ومرجف ومتخاذل طبعا واضحة صفات حكومية ثابتة عالقة بها لصعوبة وعدم الفهم المبدئي والمقدرة الحرة الحقيقية على تحريرشبر من أراضي الجمهورية منذ 89م بالمفاوضات وإعتماد القوة وأراضي الوطن المصادرة المحتلة سنين عددا لقلة الحيلة وللأفكار البسيطة الساذجة المختلة جعلتها في ثلاث جهات وقد تنقص ثم تزيد لأن القوة عمرها ما حققت نصر ولم تصنع حلة. وما هو معلوم بداهة إن الظلامات سترتد على عقبيها، وأن لكل فعل رد فعل معاكس له في الإتجاه وفي هذه الحالات قد لايساويه في القوة، وإنها إذا دامت لغيرك ما جاتك وإن الأمور لاتمشي بالعافية وإن الظلم ظلمات تدعمش البصر وتدعمس البصيرة وأصابت القوم بالحيرة،والغبن يزيد المغبون قوة،وما أخذ بالقوة يسترد بالصولة والجولة والحكمة أو بالقوة وقوة القانون تعلو على قانون القوة والشعب يتململ والأسعار نارويشعربالحرقة و بالقسوة،والجمرة بتحرق الواطيها،والحكومة خرفت،وللمؤسسات وللحياة خربشت وطربقت، وإن مبدأ القوة لايدوم فإن القوة لله جميعا والعزة للشعب والحاكم خادم له ، والله يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير.ويعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، وحوة والدة لكنكم لا تؤمنون بالآخر. فإذا جئتم بإنقلاب فسوف ينقلب عليكم الشعب وتطيروا إلى غير رجعة كما هو حادث اليوم فقد بدأ الإنقلاب الكلي لكسوف شمس الشعب عنكم وأوشكتم أن تطيروا إلى مزابل نائية غير مطروقة وغير معروفة، إلى مزبلة التاريخ ويذهب ريحكم وتمحو نتانة آثاركم. فهذه إرادة الخالق في دنياه ودينه الذي إبتغاه وللخلق إرتضاه وأخلاق الإسلام التي لم تفهموها ومذاهب الكون التي لاتعرفونها وعدالته التي شوهتموها وحطمتموها سترتد عليكم وبالاً.بعد أن كنتم تتحركون وتصلون إلى جوبا وتصلون فيها بل تتفسحون في نمولي فاليوم ويا للمفارقات الكبيرة تحلمون بالصلاة في كاودا وهجليج. صار الجنوبيون يعودون بنفس الخطط الإنقاذية الهجومية صاروا هم البادئون في هجليج كر وفر. وحتى بعد إرجاعها سيكون إعادة حق من حقوق الشعب لبيته وقد يفكر الجنوب في مكان آخرمن الحدود الطويلة لإنهاك الجيش والإقتصاد المنهار وهكذا... قلتم إنكم أتيتم حتى لايصير الدولار 20 جنيها فوصل سعره اليوم 6000 جنيها. قلتم تريدون إصلاح الجيش والخدمة المدنية مزقتموهما معا. ومزقتم مؤسسات الوطن بل والمواطن والوطن نفسه تقطع و تمزق. الفساد نخر في مؤسساتكم الفضلت وانتقل لأجسادكم وعقولكم فخربت ونخرت وسووست فلم تنمو،وكان البعض يهلل ويكبر معكم صاروا ضدكم وعليكم.فبدلاً من تحرير الشعب إستعبدتموه وبدلا من أن ترفعوه أهنتموه وبدلاً من أن تعلموه أجهلتموه وبدلا من علاجه مرضمتوه وبدلا من الإصلاح خربتم و بدلاً ان تكونوا الغازيين صرتم المغزيين المدافعين وبدلا من أن تغزو الجنوب غزاكم تسببتم في كل ذلك وأنهكتم الشعب معاكم فقال كفى يكفي كل هذا الدمار لأن دوركم قد إنتهى لقد إنتهيتم جئتم منقلبين ونكثتم غزل الشعب لقد إنتهى دوركم وكل دور إذا ما تم ينقلب. إنقاذ الشعب وصل حده واليوم قد إنتهى ووصل لقصر النظر لضده،هم المسيطرون على الموقف. فصبر الشعب قد نفد مما يعني: أن الإنقاذ إنتهت. أليست فضيحة أن تفرط في ثلث الوطن!؟ ثم تفرط في منطقة رواكيب لبترول هجليج المؤتمرجية ويدخل إليها جيش لدولة ليس لها أي مقومات دولة مرتين فما هي الفضيحة إذاً!؟ إنتهى إنقاذنا قبل أن يبدأ يقولون لقد حررنا بترول هجليج جئناها فجراً فخرجوا منها عصرا ولكن مازالت الحدود طويلة لإلهاء قطيع الشعب كر وفرا إنتهى إنقاذنا قبل أن يبدأ ومكثوا يحسبون للثروة عدًا وحصرا ما قلنا ليكم إن قوة الإنقاذ سلطة هترشة وجاه فشرا وقشرا ولسذاجة فيها ترى في القوة إيماناً والحكم حكرا وإن الناس عث والآخرين صيرا بقَاً وحشرا وهم الواعين وماعداهم مخدرين وسكارى شاربي خمرا لهذا يسهل دحرهم مترنحين ولايقضون أمرا وقبلهم القذافي قال جرزان ومبارك قال ديل عيال مصرا وهو يفرش القصور والأنفاق وله في الورى ديوان كسرا فماذا كان مصيرهم ومصير كل جبار وفجرا وبن علي من قبلهم فرَ بجلده ولم يترك أي أثرا وعبدالله صالح لاصليح له يبحث عن ملجأ سترا كلهم فاتوا والإنقاذ جاءت تجر خيبات وتضرب في نفس وترا فالقوة لم تحقق في يوم من الأيام نصرا والنصر دوما في إغالة للشعب عسرا ولهذا إنتهى إنقاذهم فور بدأ لكنهم يعتبرون إنهم للشعب حصرا فقد إنتهى إنقاذنا لكنها تظن أن الأمر قصرا مثلها كالوعل تنطح هذه الأيام صخرا فلا الصخر تحطم وأوهنت للشعب صبرا abbaskhidir khidir [[email protected]]