حول نتائج ومقررات إجتماعات المجلس القيادى في الفترة من 28- 30 أغسطس 2012م تثمين أداء قوات الحركة والإشادة بإنتصاراتها والإشادة بروح الإنسجام بين أعضاء الحركة أعتماد خطط وبرامج الجهاز التنفيذى للحركة الإلتزام بتحالف كاودا والتحالفات الأخرى ومذكرة التفاهم مع حزب الأمة القومى دعوة خلايا الحركة الداخلية وجماهيرها للإنخراط فى المظاهرات السلمية الدعوة على توحيد الجهود السلمية والمسلحة لإسقاط النظام ضرورة حل القضايا الخلافية مع دولة جنوب السودان عبر الحوار لمصلحة شعوب البلدين إختتم المجلس القيادى إجتماعاته التى عقدت في الفترة من 28 الي 30 أغسطس 2012م، برئاسة القائد منى أركو مناوى رئيس الحركة وحضور كل من نائبه الدكتور الريح محمود جمعة والقائد العام اللواء جمعة محمد حقار و الاستاذ عبد العزيز يوسف ابو نموشة مقرر المجلس القيادي . حيث تناول المجلس عدداً من المواضيع من بينها تقييم الوضع الراهن بالسودان والتأثيرات الداخلية والخارجية عليه وكذلك الوقوف على الحراك السياسى الذى أحدثته الحركة فى الفترة الأخيرة من تفاهمات وتحالفات سياسية حيث إندمجت فى الحركة أكثر من ثمانية من فصائل حركة تحرير السودان وتم بناء عدة تحالفات على رأسها تحالف الجبهة الثورية السودانية والجبهة السودانية للتغيير وحركة/ جيش تحرير السودان المتحدة وصولاً الى مذكرة التفاهم الأخيرة مع حزب الأمة القومى مؤكدةً بذلك إهتمام الحركة بالقضايا الوطنية والقومية بالبلاد. كما تناول المجلس بالنقاش برامج وخطط الجهاز التنفيذى للحركة حيث تم إعتمادها، ووافق المجلس على توفير كل ما يمكّن الجهاز التنفيذى من إنزال تلك الخطط والبرامج على أرض الواقع، إلى جانب العمل على ترسيخ الأسس والمبادئ القيادية وتعزيز الإنسجام الملحوظ بين عضوية الحركة لإحداث نقلة نوعية وتطوير شامل في أداء المؤسسات. هذا وتأتى أعمال المجلس هذه المرة في إطار أهداف خطة الحركة الاستراتيجية للعام 2011- 2012م وحرصها على تطوير قدراتها البشرية وعلاقاتها الخارجية وتوحيد المقاومة وخلصت الإجتماعات على: أشاد المجلس القيادى بأداء قوات الحركة الباسلة وهنأئهم على الإنتصارات العزيمة والهزائم التى ألحقوها بمليشات النظام، كما أشاد بالخطط والبرامج الطموحة للجهاز التنفيذى وروح التضامن بين أعضاء الحركة. إعتمد المجلس خطط وبرامج الجهاز التنفيذى. إلتزام الحركة بتحالف الجبهة الثورية السودانية بإعتباره هدفاً إستراتيجياً. وكذلك إلتزام الحركة بكل التحالفات الأخرى بغية الوصول الى إجماع وطنى لإسقاط النظام وستعمل على تفعيل آليات تلك التحالفات مع الشركاء. تمسك الحركة بمذكرة التفاهم مع حزب الأمة القومى الموقع بتاريخ الخامس من أغسطس الجارى والعمل على تفعيل آلياتها. الدعوة الى توحيد جهود المعارضة والعمل على اسقاط النظام بكل السبل وفى هذا الإطار ثمن المجلس دور الناشطين والشباب والطلاب وحيا المشاركة الفاعلة للمرأة فى الثورة السلمية التى إنتظم البلاد وحيا صمود المعتقلين السياسين وهنأ المفرج عنهم من بيوت الأشباح بسلامتهم ودعى كل خلايا الحركة الداخلية وجماهيرها للمشاركة بفاعلية للإطاحة بالنظام فى المرحلة القادمة. الالتزام بمشروع الحل القومى الشامل لقضايا السودان السياسية مع خصوصية المناطق المتأثرة بالحرب. حيا المجلس صبر النازحين واللاجئين وصمودهم أمام غطرسة النظام ومليشياته لدفعهم على تفكيك معسكراتهم دون دون مراعاة لآدميتهم ومحاكمة المجرمين فى حقهم، كما دعا المجلس الشعب بعدم الإنجرار وراء مخططات المؤتمر الوطنى المتخصص فى تفتيت وتمزيق الوشائج الأجتماعية بين مكونات الشعب السودانى. تأكيد وقوف الحركة مع شعبنا بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ويناشد المجتمع الدولى للاطلاع بدوره كاملاً وتحمل مسؤولياته تجاه الوضع الانسانى هناك. والتصدى لعبثية النظام فى عرقلة وتماطل وصول المساعدات الأنسانية للمحتاجين رغم إلتزامه عبرالإتفاق الثلاثى، وكذا استمرار ابادة الشعب السودانى فى دارفور فى كل من مليط ونيالا وكتم وكساب وساق النعام وحملة الاغتصابات المنظمة فى معسكر حميدية وغيره. التأكيد على ضرورة حل القضايا الخلافية مع دولة جنوب السودان عبر الحوار والإلتفات لمصالح شعوب البلدين للإرتباطات التاريخية والمصيرية. أبدى المجلس قلقه البالغ لما يجرى داخل حركة العدل والمساواة ويناشدهم بحل الخلافات بالحوار حفاظاً على وحدة المقاومة ووفاءً للعهد مع الشهداء وتفويتا للفرصة على المتربصين بجبهة المقاومة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاجل الشفاء للجرحى وإنها لثورة حتى النصر عبدالعزيز يوسف أبونموشة مقرر المجلس القيادى حركة / جيش تحرير السودان قيادة مناوي 31 أغسطس 2012م