25 قتيلا بكردفان وحظر تجول بدارفور اتهم والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر مجموعة مسلحة تنتمي للقوات النظامية بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها مدينة كتم خلال اليومين الماضيين، معتبراً أن الحادث فردي ومعزول ولن يؤثر على وثيقة الصلح الموقعة أخيراً بين قبائل المنطقة. وشدد كبر في تصريحات للشروق عبر الهاتف من مقر إقامته في مدينة الفاشر يوم الخميس على أن اتفاق الصلح مايزال سارياً، وقال إن المجموعة النظامية المسلحة صغيرة ولا تعبر عن الجهة النظامية التي تنتمي إليها. وأقر بأن اتفاق الصلح ليس مرضياً عنه من كل الناس في محليتي الواحة وكتم. وقال والي شمال دارفور إن المجموعة التي قادت أحداث اليومين الماضيين تخلت عن مهنيتها وانجرفت في الصراع القبلي الذي تعاني منه حالياً كل دارفور. تشرذم القبائل " مجموعة مسلحة أحرقت مقر رئاسة شرطة محلية كتم بعد مواجهات مع أفراد الشرطة وقتل في الهجوم ثلاثة من المسلحين وأصيب آخرون " وأرجع كبر الأحداث إلى التشرذم في القبائل نتيجة للاحتقانات التي حصلت في الإقليم، وقال إن هذه المجموعة التي وصفها بالمتفلتة يفترض أن يكون ولاءها للمؤسسة وليس القبيلة. وأكد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في محلية كتم والواحة بعد الأحداث التي تسببت فيها المجموعة المعنية. وأكد أن حكومته نشرت مزيداً من القوات ورفعت مستوى القيادة في حامية كتم إلى درجة العميد من أجل احتواء الأحداث. وأحرقت المجموعة المسلحة أمس مقر رئاسة شرطة محلية كتم بعد مواجهات مع أفراد الشرطة وقتل في الهجوم ثلاثة من المسلحين وأصيب آخرون. وكلف كبر قائد المنطقة العسكرية العميد محمد كمال نور، بالإشراف على إدارة الشؤون التنفيذية لمحليتي كتم والواحة. شبكة الشروق 25 قتيلا بكردفان وحظر تجول بدارفور أفاد مراسل الجزيرة بأن 25 شخصا قتلوا في هجوم شنه متمردون بولاية جنوب كردفان، في حين أعلنت السلطات السودانية الخميس حظر التجول في منطقتين تقعان شمال إقليم دارفور المضطرب ووضعتهما تحت إشراف الجيش. فقد أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مسؤول محلي سوداني- بأن 25 شخصا قتلوا إثر هجوم شنه من وصفهم المسؤول بأنهم متمردون على منطقة حجير الدوم في ولاية جنوب كردفان. وفي هذه الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بأن 25 شخصا قتلوا في هجوم شنه متمردون بولاية جنوب كردفان، في حين أعلنت السلطات السودانية الخميس حظر التجول في منطقتين تقعان شمال إقليم دارفور المضطرب ووضعتهما تحت إشراف الجيش. فقد أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مسؤول محلي سوداني- بأن 25 شخصا قتلوا إثر هجوم شنه من وصفهم المسؤول بأنهم متمردون على منطقة حجير الدوم في ولاية جنوب كردفان. وفي هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام حكومية الخميس إن مسلحين قتلوا سبعة أشخاص في إقليم دارفور بغرب السودان خلال هجوم على موكب مسؤول حكومي، مما دفع السلطات إلى فرض حظر تجول وغلق مدارس. وذكرت وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا) أن مسلحين مجهولين أطلقوا يوم الثلاثاء الماضي النار على موكب معتمد محلية كتم. وأضافت الوكالة -نقلا عن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر- أن الهجوم الذي وقع في بلدة كتم أدى إلى مقتل حارس واثنين من رجال الشرطة. وقالت الوكالة في تقريرها إن رجلي شرطة قتلا "بنيران قناصة" في سوق البلدة، مشيرة إلى أن اثنين من المدنيين قتلا أيضا في حين أصيب 21 آخرون. وأضافت أن مسلحين هاجموا بنايات للشرطة المحلية وسرقوا سيارتين وأحرقوا سيارتين أخريين. إجراءات طارئة وأوضحت الوكالة أن سلطات الولاية اتخذت إجراءات طارئة من بينها سحب الشرطة العادية من كتم ونقل القيادة وتعزيز وحدة للجيش في المنطقة. وأضافت أن كل المدارس في كتم ستغلق حتى إشعار آخر. وقالت إنه "سيحظر حمل السلاح في كل مدن الولاية إلا في حالات الضرورة". ويفرض حظر التجول في كتم من السادسة مساء إلى السابعة صباحا. وقالت الوكالة إنه تم تعيين ضابط جيش رفيع هو محمد كامل محمد نور للإشراف الإداري وإدارة العمليات في منطقتيْ الواحة وكتم لفترة مؤقتة. وأشار التقرير إلى أن العنف تصاعد في دارفور في أول أغسطس/آب الماضي عندما قتل معتمد محلية الواحة عبد الرحمن محمد عيسى في هجوم نفذه مسلحون مجهولون. وقالت بعثة لحفظ السلام في المنطقة إن مسلحين حاصروا مخيما للنازحين في منطقة كساب، وأحرقوا مركزا للشرطة في وقت لاحق، ونهبوا السوق الرئيسية. يشار إلى أن الحكومة السودانية وقعت قبل عام اتفاق سلام برعاية قطرية مع جماعات متمردة صغيرة في دارفور، لكن الجماعات المتمردة الرئيسية رفضت الانضمام للاتفاق. وتقول الأممالمتحدة إن 300 ألف شخص قتلوا في النزاع الذي اندلع في إقليم دارفور في عام 2003 بين الحكومة السودانية ومتمردين ينتمون لقبائل غير عربية بالإقليم، بينما تقول الحكومة السودانية إن عدد الضحايا 10 آلاف شخص فقط.