أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها أن الولاياتالمتحدة شطبت منظمة خلق الإيرانية المعارضة والأفراد التابعين لها من قائمتها السوداء للمنظمات الإرهابية .. وطالبت بإخلاء معسكر تشغله المنظمة فى العراق .. حيث رحبت المنظمة بالقرار ووافقت على الإخلاء والإنتقال لمعسكر كان قاعدة أمريكية داخل العراق.. وزادت بإعلان رئيسة المنظمة ( مريم رجوي ) من مقرها بباريس بإقتراح إيرات غير ننوية وانها تنشد التغير والديمقراطية من خلال الشعب الإيراني .. وتسليم السلطة للشعب .. القرار كان متوقع كون المنظمة تخلت عن العنف وتعاونت مع اجهزة الإستخبارات الأمريكية لتزويدها معلومات عن الأحداث فى ايران .. وما يجب أن يعلمه القارئ الكريم ان مجاهدو خلق هؤلاء كانوا قد إنتقلوا للعراق ايام الحرب العراقية الإيرانية ( 1980-1988 ) بدعم من صدام حسين لتنفيذ عمليات مسلحة ضد ايران .. وما يجب ان يضاف لمعلواتنا أيضاً أن وزارة الخارجية صرحت للمنظمة انها لن تغفر ولن تنسى الأعمال الإرهابية الماضية لمجاهدي خلق بقتلهم مواطنين امركيين فى ايران خلال السبعينيات وتورط المنظمة فى الإعتداء على الأراضي الأمريكية فى 1992م .. أنظروا بالله عليكم أليس شر البلية مايضحك .. أمريكا تتعامل مع العالم وكانه ملك لها فكل منظمة او حزب أو دولة تتعاون مع إستخباراتها يتم شطبها من قائمتها السوداء المزعومة .. لا والأكثر من ذلك تظل تضغط على زر الإستغلال حتى الآخر وماحدث لمجاهدي خلق هو ذات السيناريو الذى حدث وما يزال يحدث للسودان .. وعود كاذبة لتمرير أجندتها .. عن طريق سياسة العصا والجزرة .. بالله عليكم بعد أن أصبح مجاهدي خلق أفراداً فى الإستخبارات الأمريكية ضد بلدهم (إيران) رغم هذا لن تغفر لهم امريكا ماضيهم الأسود كما تزعم .. ومن هنا نقول لكل من يأمل ويتعامل مع أمريكا أن لاخير فيها ولا رجاء فهي تبحث عن مصالحها بميكافيلية واضحة دون أي إحترام للقانون الدولي .. فأنظروا مجاهدي خلق كمثال إستخدمهم صدام لضرب إيران وتستخدمهم اليوم أمريكا لضرب إيران ولا نعلم من سيستخدمهم غداً لضرب إيران .. هل يعقل منظمة كهذه يرجى منها ان تحكم دولة وتبني فيها ديمقراطية .. لا اظن ذلك .. هذه هى حال المعارضة التى ترتهن لمصالح الأجنبي .. والدولة التى ترتهن للأجنبي .. والحزب الذى يرتهن للأجنبي ..فأحذروا أمريكا أم 44 كراع .. مع ودي .. الجريدة [[email protected]]